الأربعاء، يوليو 11، 2007

كُله إلك - فانتازيا واقعية

خالد زميلى فى الغرفة فى أبوظبى سافر إلى الشارقة فى زيارة لأخو مراته
أنا أدفع لخالد الأيجار و هو الذى يقوم بمحاسبة صاحب الشقة الذى لم أراه إلا قبل نهاية الأحداث بيوم واحد
دفعت هذا الشهر ألف درهم لخالد قيمة الأيجار
يوم السبت الماضى خالد أرسل ثلاث حقائب ممتلئين إلى سوريا مع سائق كان مسافر إلى سوريا عن الطريق البرى
كنت قد رأيت مثل هذا الموقف من قبل لذلك لم أندهش الكثير من السوريين يقومون بالأتفاق على مبلغ من المال مع أحد المسافرين بالطريق البرى فى مقابل نقل اغراض لهم بدل من دفع مبالغ باهظة عن الوزن فى حالة السفر بالطائرة
يوم الثلاثاء خالد سافر إلى الشارقة لزيارة أخو مراته
الثلاثاء بعد الظهر صاحب الشقة الذى أراه للمرة الأولى يأتى لقبض الأيجار , يندهش لوجودى و يخبرنى إنها المرة الأولى التى يعلم فيها إننى أسكن مغ خالد يسألنى عن خالد فأقول له إنه فى الشارقة فيقول لى أن أبلغ خالد إنه حضر لأستحقاق الأيجار
الثلاثاء الواحدة بعد منتصف الليل ولم يرجع خالد أكلمه للأستفسر عن سبب تأخره يقول لى إنه سيرجع الأربعاء مبكراً
مساء الأربعاء خالد لم يأتى بعد , تليفونه مغلق أو خارج نطاق الخدمة , يأتى ممثل لصاحب الشقة مطالباً بالأيجار أخبره أن خالد لا يزال فى الشارقة
الخميس صباحاً و بعد عشرات الأتصالات أخيراً يرد خالد
خالد مهندس ميكانيكامن منطقة إسمها سويدة فى جنوب سوريا يعنى تقدر تعتبره صعيدى سورى , أصلاً إنت ممكن لو إتعاملت مع صعايدة مصريين ممكن متفهمش أغلب كلامهم ما بالك بقى لما تتعامل مع صعيدى سورى , أنا بقالى معاه فوق الشهرين و الحمدلله كنت إبتديت أفهم
عشر كلامه فى الفترة الأخيرة
خالد : هلا محمود
أنا : أيه يا عم فينك
خالد : أنا والله حصلتلى ظروف و إضطريت أنزل على سوريا
بالرغم من إنى كنت حاسس إنه رجع سوريا لكنى لما سمعت الخبر منه شخصياً مقدرتش أمنع الأحساس بالذهول لحظة سماعى الخبر
أنا : أيه نزلت سوريا
خالد : والله حصلت ظروف و إضطريت أنزل سوريا
الفكرة كوميدية جداً الصراحة يعنى الراجل حصلتله ظروف رجع بيتهم فى يوميها فكك بقى ولا تذاكر سفر ولاأى حاجة أنا متخيل خالد راح محطة الأوتوبيسات , لقى التباع عمال ينادى لبنان لبنان
خالد : لو سمحت مشاريع سوريا من فين
التباع : تعدى الشارع تلاقيها قدامك إنشاء الله
خالد يعبر الناحية التانية يركب المشروع ,
خالد يزعق الكرسى ضهره مكسور يا أسطى
السواق : معلش إستحمل يا هندسة العملية بسيطة عشرين ساعة بس
التباع : الأجرة خمسميت درهم يا جماعة
أحد الركاب : حبيبى أنا كل يوم بركب من هنا بربعميت درهم
السواق بعصبية : والله اللى مش عجبه يروح يركب طيارة بقى إحنا الحق علينا إننا بنساعدكم زباين وسخة صحيح
خالد : دخيلك يا ريس عندى المرادى
السواق : إستعنا عالشقا بالله حد عنده كلمة عايز يقولها قبل ما نطلع
خالد : اللى نازل أول سوريا بكام يا أسطة
السواق : الأجرة موحدة اللى نازل الأردن زى اللى نازل جنوب سوريا زى اللى نازل فى الأخر
....................................................
أنا : بس إنت واخد منى ألف درهم يا خالد
خالد : حبيبى أنا ما عم أكل المصارى عليك , كل الأغراض اللى فى الغرفة إلك
أنا : يا عم أغراض أيه بس
خالد : كل الأغراض البراد (التلاجة يعنى) التليفزيون , التخت (السرير يعنى) الموكواة (المكوة يعنى) كله كله إلك
أنا : بس الأغراض دى متجيبش نصف المبلغ
خالد : حبيبى كله إلك كله إلك
أنا : لا حول ولا قوة إلا بالله يا عم حد قالك إنى عاوز الأغراض أنا عايز فلوسى
خالد : شوف محمود إنت إنسان مثِل ما يقولوا فى مصر جدع , صدقنى أنا حبيتك كتير عشان كده أنا حعطيك أيش عم يسوى أكثر من مليون درهم
أنا : أيه ده
خالد فى صوت مؤثر : الذكريات حبيبى إنت عارف إنى قعدت فى الغرفة حوالى سنة مع مرتى و عيالى قبل ما ينزلوا على سوريا و إنت تيجى تقعد معى , حياك الله يا أخى
أنا : لا يا راجل
خالد: شوف حبيبى ريحة عرق أولادى إلك , الضحك ال ضله عالق فى الجو إلك , فيه بيبسى فى التلاجة خدها إلك حبيبى لما يشتد الحر إشربها و تذكرنى , فيه علبة شامبو تركتها إلك فى الحمام علشان لما تتحمم تتذكرنى
أنا فى خجل : هو الصراحة يا هندسة أنا كنت عايز أستحمى و الشامبو بتاعى كان خلص
خالد : ولسة يا زلمة معقول إنت عم تتصور إنى أخدت الألف درهم و فليت لحالى , عيب عليك والله يا زلمة
شوف بجوار البراد التلاجة مثل ما تسموا راح تلاقى رسومات رسمها أولادى على الجدار راح تلاقى مركب و بحر و سمك , خذ الرسومات إلك , ولادى مسامحينك فيها يا زلمة , إنت إسكندرانى كل ما بتحب تتذكر بلدك بص عالرسومات راح تشوف أهلك و ناسك و كل إشية
أنا فى فرح : حشوف جيلاتى عزة ؟؟
خالد : راح تشوف عزة نفسها يا سمكة
أنا : الله عليك
خالد : صبرك عليا يا زلمة السجادة بأوساخها كلها كلها إلك , الشحاط اللبنى إلك ( اللبنى اللى هو درجة أخف من الأزرق يعنى ) , برطمان المتة إلك أنا أخذت المتة و إنت خذ البرطمان , الحر و الرطوبة خدهم كلهم كلهم إلك إستمتع بيهم أنا مسامحك فيهم والله يا زلمة
أنا : الواحد مش عارف يشكرك إزاى و الله يا هندسة
خالد : متقولش حاجة يا محمود على راسى والله إنى أمشى من غير ما أسلم عليك بس المشروع بتاع سوريا كان طالع و كنت حضطر أستنى الميكروباص اللى بعديه على بال ما يحمل
أنا : مفيش مشاكل و أكيد إنت عارف إنى أكيد لو كنت شفتك قبل ما تسافر كنت حاخد منك الفلوس فقولت تفلسع أحسن
خالد : الله ينور عليك ده برضوه كلام مظبوط , شوف يا زلمة أنا مريحك عالأخر أنا سايبلك كل المشاعر اللى عم تحتاجها فى الغرفة , مشاعر وحدة و حزن بعد ما عيلتى رجعت على سوريا , كل ما تحس بوحدة أو حزن إلمس هيك المشاعر ما عم تحس إنك وحيد صدقنى يا محمود
أنا : اه يا خالد أد كده إنسان جميل أوى و رقيق و أنا اللى كنت بعاملك على إنك حلوف , سلام يا هندسة و خلى بالك على نفسك و سلملى على الأسرة الكريمة
خالد : فى رعاية الله يا أخى , مع السلامة
أقف فى الغرفة أتطلع إلى البراد و لن أغير أسماء الأغراض ستظل كما هى وفاءً لخالد العزيز البراد سيبقى براد ولن يسمى تلاجة , التخت سيبقى تخت , عموماً تلك الأغراض لا تساوى عندى شيئاً الأن
أنا كل ما يهمنى الذكريات
و هل تقدر الذكريات بثمن ؟؟؟
كيف ترك هذا الرجل ذكرياته هكذا ؟؟
وهل أنا جدير بأمتلاكها
هل أنا عزيز عليه لهذه الدرجة ؟؟؟
أشعر بإنتشاء غير طبيعى ألف فى جميع أنحاء الغرفة ألتقط الذكريات
هنا كان يلعب حسام إبنه , و هنا كانت تضع مارلين المطبخ الخاص بها , هنا كان يضحك خالد و زوجته و هنا أخذهم الحنين أكثر من مرة إلى سويدة و إلى بيتهم بسوريا
أقف بجوار البراد أتطلع إلى الجدار الذى إعتاد حسام و ميريان الرسم عليه و أبدأ فى البحث عن الرسومات
لا أجد شيئاً
الناحية الأخرى
لا يوجد شيئاً
تباً أين ذهبت الرسومات ؟؟؟
أبحث فى جميع الجدران لا أجد أى شىء مرسوم عليها
هل خدعنى الرجل ؟؟؟
لا توجد أى رسومات لأولاده
لماذا خدعنى ؟؟؟
أنا الذى وثقت فيه
تخنقنى المفاجأة أجلس على الكرسى الذى تركه لى و تسقط دوعى رغماً عنى , أبدأ فى التخيل بإنها من الممكن أن تسقط على الأرض فتختلط بذكرى له و تتلفها أكفكف دمعى , أسحب منديلاً من علبة مناديله التى تركها لى عن طيب خاطر
لا يزال السؤال يلح على ذهنى لماذا كذب علي و أوهمنى بأشياء غير موجودة

أطلب نمرته ثانيةً
يرد خالد : هلا محمود كيفك
أنا : إنت شخص وسخ و كذاب
خالد : ليه كده يا زلمة
أنا : إنت خدعتنى و قلتلى إنى حلاقى رسومات لولادك على الجدران و أنا ملقيتش ولا رسمة على الحيطة (يختنق صوتى) قولتلى حتلاقى سمك و بحر و مراكب و أنا ملاقيتش ولا بسرياية حتة , ليه كده ليه تعمل فية كده مش حرام عليك
يسكت خالد للحظات ث يأتينى صوته : عندك حق يا محمود أنا فعلاً خدعتك
أنا : ليه كده يا خالد ليه تغدر بية بعد ما وثقت فيك
خالد : صدقنى علشان مصلحتك يا زلمة , أنا أخدت منك الألف درهم علشان تتعلم وما تثقش فى الأوساخ اللى زيى تانى
أنا : عندك حق إنت وسخ و إبن وسخة فعلاً
خالد : شوف يا زلمة إنت إسكندرانى صح يعنى جدع طبعاً أكيد حتكتب مدح على لسانى عن الأسكندرانية فى البوست زى مانتا عايز ماشى , شوف يا عم عندكم فى مصر بتقولوا الضربة اللى مبتقتلش بتقوى , و الضربة دى مقتلتكش تبقى أكيد قوتك
أنا : كلام منطقى والله يا هندزة
خالد : بص فى المراية كده و شوف نفسك بذمتك مش حاسس إن عضلاتك كبرت , صدقنى يا زلمة تمعن كويس الله عليك ما أروع هذا الجسد . لو مو مصدقنى إنزل الشوارع و شوف نظرات الصبايا حدك كيف راح تكون
أنا فى فرح : بجد والله يا هندسة الصبايا حيبوصولى
خالد : إنت أصلك مش حاسس فيك الحين إنت كيف صاير , شو هاظا شورازينجر يا عمى , يعطيك العافية يا أخى سلام
أنام بعد المكالمة نوم عميق لمدة ثلاث ساعات يرن الموبايل أثناء نومى أسمعه ولا أرد عليه و أستأنف نومى
من المرات النادرة التى أنام فيها ثلاث ساعات بدون أى قلق
أصحو من النوم و ألملم حاجياتى , أتفق مع الأخ بداراللى هو مستضيفنى حالياً لحين العثور على مأوى أخر ربنا يكرمه و يكتر من سفرياته لكازخستان كمان و كمان

يدق باب الغرفة ثم يدخل شاب لبنانى هو اللذى يتولى أمور الشقة فى غياب صاحبها
ميسور : وين خالد
أجاوبه و أنا لا أتمالك نفسى من الضحك : خالد رجع سوريا
نظرة ذهول فظيعة على وجه ميسور : وين؟؟ فل على سوريا عم تتكلم جد (تشكيلة من الشتائم اللبنانية التى عادةً ما تتعلق بالأخت غير الحال عندنا فى مصر حيث إلأرتباط الغالب للشتيمة بالأم
أقول له و أنا لا أزال فى كريزة الضحك : إنه أخذ منى ألف درهم حق الأيجار ورجع لسوريا و إنه قالى إنى أخد الأغراض اللى فى الغرفة كلها إلى كلها إلى
يتطلع إلى الأغراض : شوف الوسخ أخد منك ألف درهم و سابلك أغراض حقها خمسميت درهم
أرد عليه بإبتسامة لزجة : اه مانا عارف
يتطلع لى فى إستغراب و أكيد بيقول فى سره مبسوط ليه الأهبل ده
ولكن كيف سيفهم و يستوعب أن خالد ترك لى ذكرياته اللتى هى أعز وأغلى من أى شىء
ميسور يتصل بصاحب الشقة ويحكى له الموقف فى إيجاز
صاحب الشقة يكلمنى : هلا حبيبى مهندس خالد قالك إن الأغراض اللى فى الغرفة إله
أنا : أيون
صاحب الشقة : حبيبى مهندس خالد ضربك على تحت راسك من ورا أداك على قفاك يعنى من الأخر أنا مأجر هيك الغرفة مفروشة
أنا : يا ليلة طينة حى الأجهزة مش بتاعه , مفيش مشكلة عموماً أنا مش عايز منها حاجة , أنا بس حاخد ذكرياته هى دى الأهم عندى
صاحب الشقة : حبيبى أنهو ذكريات إله ؟؟؟ أنا بأجر الغرفة بذكرياتها , هو قالك إن الغرفة كان فيها مرته وولده و بنته مظبوط
أنا : اه تمام
صاحب الشقة : هو طلب هيك الذكريات فى غرفته , طلب ذكريات ليه مع زوجته و ذكريات لأولاده علشان هو مقدرش يجيبه معاه من سوريا حتى إنه كان طلب رسومات على الجدران لأولاده بس إختلفنا على السعر
حالة ذهول تنتابنى
ميسور يقول لى : و مين حيدفع حق السبع أيام اللى قضتهم فى الغرفة
أكتم كلمة أمك بصعوبة بالغة مراعياً فرق الحجم بينى و بينه , أقول له خدهم من خالد
يجادل لبعض الوقت وهو يعلم إنه لا يمتلك أى حق قانونى
يأتى بدار ونحمل الحقائب و نشد الرحال
مشاعرى فى هذا اليوم كانت غريبة جداً , فترة تعاملى مع خالد حوالى شهرين , الرجل كان غاية الأحترام فى التعامل , و العلاقة بيننا كانت ودية بدون أى تدخل فى شئون الأخر لهذا أتسائل لماذا فعل خالد مثل هذا الموقف
أنا لم أشك للحظة فيه بعد تعامل لحوالى شهرين فى إنه من الممكن أن يغدر بى
لماذا لم يخبرنى منذ فترة إنه مسافر أو حتى لو كان سيسافر كيف جأته فكرة الأستيلاء على الألف درهم
كيف يقبل على أولاده المال الحرام؟؟
أرسل رسالة قصيرة إلى خالد أقول له فيها
الله لا يسامحك يا خالد إزاى ترضى تأكل ولادك من مال حرام؟؟
أعلم أن الرسالة لن تؤدى لشىء تبدو فقط كتنفيس عن الحالة النفسية
فكرة الرسالة المليئة بالشتائم المصرية اللذيذة لا أستحسنها هو نالها شفاهية فقط
أٌفكر أن جملة حتأكل ولادك إزاى من مال حرام ستكون مؤلمة بدون شك لأى شخص حتى ولو كان حرامى
أفكر قليلاً حسناً هيا لن تفرق مع الأكل فلأعترف بهذا
فمن المؤكد أن النسبة الغالبة من الحرامية و النصابين لا يجدوا أى حرام فى مالهم الأمر فقط هو مجرد فهلوة
يدهشنى التفكير فى كينونة الرسالة وهى إنها لن تفرق فى أى شىء و من الأخر كده ولا حتقدم ولا حتأخر و كل اللى حخسره التلاتين فلس سعر الرسالة
كتوالى أفكار حضحك برضوه على أنى زعلان على التلاتين فلس و مش زعلان أوى على الألف درهم و الأيمان اللى تملكنى فجأة و الأقتناع بكل مأثورات أمى إن قضا أخف من قضا , و تيجى فى الفلوس أحسن ما تيجى فى المزة وووو كل الحكم اللى إحنا عارفينها دى
عموماً قعدت أتخيل ردود فعل خالد على الرسالة بعد ما يقراها

رد فعل واحد : هاهاهاها عبيط أوى الزلمة ده
رد فعل إتنين : المصرى الوسخ سايبله ذكريات ب مليون درهم و جاى يحاسبنى على ألف درهم ما أوسخه
رد فعل تلاتة : خالد يقرأ المسج لمراته فارد عليه و ده عايز أيه يعنى خالد يرد عليها وهو يفكر مش عارف والله ده شكله متخلف مش مجرد باين عليه التخلف و بس
رد فعل أربعة : خالد يقرأ المسج لمراته و أولاده و يصفق أولاده و يبدأون فى الرقص و هم يغنون بابا ضحك عالمصرى بابا ضحك عالمصرى بينما خالد يفتل شواربه فى فخر
رد فعل خمسة : خالد يتصل بيى و يقولى شوف يا زلمة إنت قتلتنى بهيك المسج و أنا مش عارف مين دخل الشيطان فى قلبى فلوسك حتتبعتلك حالاً يا زلمة
رد فعل سادس : تنتاب خالد نوبة هيستيرية من البكاء و يغلق الباب على نفسه لمدة أسبوع , يستشهد بعدها فى عملية إستشهادية فى هضبة الجولان
رد فعل سبعة : خالد يمسح الرسالة من قبل قرائتها أصلاً
رد فعل تمانية : خالد مبيعرفش يقرا
رد فعل تسعة : موبايل خالد ضاع ...قولوا أمين
رد فعل عشرة : خالد يقرا المسج يسكت لحظة ثم يتمتم تن ترارا تنتن

التسميات:

13 Comments:

Blogger ملك said...

عندى مجموعة ملاحظات على الندوه ده اذا سمحتلى:

اولا: بدار سافر اوزبكستان مش ازربيجان

ثانيا: المسج الدولى اكتر من تلاتين فلس على حسب هاتبعتها فين

ثالثا: انت رقيق اوى يا محمود

رابعا: الذكريات فعلا اهم من الالف درهم لووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
معلش يا حوكه مقدرتش امسك نفسى

11/7/07  
Blogger خيرالدين said...

ربنا يعوض عليك انا عارف ان اللى ضايقك هو الذكريات مش الفلوس
وبعدين يمكن يكون خايف يتسرقوا منك فيحافظ عليهم
أنت نسيت اننا كنا دوله واحده أكيد واحد مصرى كان اخد فلوس من والده فبياخد بتاره

ربنا يهون عليك غربتك

11/7/07  
Blogger حواديت said...

حوده ايه اخبارك يا ابو اسكندر انا بالنيابه عن كل الاسكندرانيه الاحرار بقولك مترجعش اسكندريه قبل ما تجيب الالف درهم من عين ام خالد ولو عايز مساعده شارع النصر والمنشيه كلها وراك يا معلم.
ملحوظه: ترجع لينا بالف سلامه يا حوده مش بالف درهم

12/7/07  
Anonymous غير معرف said...

وقعت من الضحك
تعيش وتاكل غيرها
:))))))))

انت متاكد ان الشاب ده مش حمصي؟؟

12/7/07  
Blogger غادة الكاميليا said...

الشحاط يعنى الشبشب مش كده برضوا ؟؟
أصلي لسه متعرفه على جماعه سوريين من كام يوم وسألونى
ويش تسمون الشحاط عندكن؟
ونظرا لأن السؤال كان بيتسأل ونظرتهم ع الأرض ع الشحاط بتاعى فجاوبت إجابه صحيحه
ولا أنا فهمت غلط؟

12/7/07  
Blogger همس الليل said...

هأأأأأأأأأأأأو
بئا تبقى اسكندرانى ويتنصب عليك هههه
معلش تعيش وتاخد غيرها
بسقولى الذكريات ام مليون درهم دول لما تيجى تفكهم مصرى يعملو كااااااااااااام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ههههههههههههههه

13/7/07  
Blogger ola salem said...

انا مش عارفه اعلق عالبوست حتى انتا كنت قولتلى الموضوع ده بس من غير تفاصيل
ايه الفضايح دى بس؟
ههههههههههه
يانهارى بجد مش قادرة اتخيل حتى
وايه ذكريات وبتاع يا عم اقعدلنا الله يخليك
قال ذكريات قال ابو الهبل
طب ايه مانا ذكرياتى كلها محدوفه عندك ابقه اديك العناوين تروح تشقر عليهم وتقولى اخبارهم ايه؟
ههههههههههههه

13/7/07  
Blogger ماشى الطريق said...

ملك
ولا يهمك يا عم غتت زي مانتا عايز
هيا يعنى جت عليك
e7na
:d
على رأيك
حواديت
يعوض علينا ربنا بقى
مجهول
لا يا عم من سويدة
غادة
أيون إجابة صحيحة الشحاط هو الشبشب
cat_alex
أنا معرفش جاتله الجرأة إزاى ينصب عليا مع إنه عارف إنى إسكندرانى
شكله كان ناسى
:d
oreka
ماشى ماشى يلا ربنا يسامحه و يسامحنا جميعاً إنشاء الله

16/7/07  
Blogger AZ said...

الساعه بخمسه جنيييييييييييييه والحسابه بتحسب

19/7/07  
Blogger walaa said...

ايه بقى انت طماع ولا حاجه .. عاوز ايه اكتر من كده .. الراجل بيقولك كله الك .. يعمل ايه تاني يعني ههههههههههه

موقف اعتقد انك هتفضل تفتكره كتير اوي قدام .. وبعدين يا سيدي ولا يهمك فداك يعني

بس بصراحه ما قدرتش امنع نفسي من الضحك .. كله الك ، كله الك

على فكرة مدونتك جميلة بجد

تحياتي

20/7/07  
Anonymous غير معرف said...

hi ana sara gameeeeeeeeeeeeeeeeeeeed gamed awe il post da ...bas ma3lish insha2alla rabona ye3awad 3alik marza3alsh nafsak..

20/7/07  
Blogger 3amr said...

بصراحة يا خويا يا محمود صعبت عليا
علشان انا عارف يعنى معنى انك تكون اسكندرانى و واحد تانى مش شوفينى يعلم عليك.... نيهع نيهع نيهع

بس احب اقولك ان ذكرى انك اتبدد عليك هتكون اغلى بكتير من المليون درهم
نيهع نيهع نيهع

انت اتبدد عليك و اللى كان كان بقى يا حوكا

21/7/07  
Blogger ماشى الطريق said...

az :
وهو يجرى و انا أجرى و لحقنى فى نص الكوبرى
:D
walaa :
معلش بقى حنعمل أيه هو الراجل عداه العيب والله
sara :
لا والله أنا مش زعلان ولا حاجة وهو ده اللى مستغربله
:)
3amr
ويلكم باك يا عم عملت أيه فى بلاد الفرنجة
متنساش تشيلى حتة من الشيكولاتة
الشيكولاتة هه
;)

21/7/07  

إرسال تعليق

<< Home

Free Web Site Counters