الاثنين، يوليو 23، 2007

تذكرة سينما وحيدة و ردود أفعال

بالرغم من أن عملية دخول السينما بتبقى أحلى كل ما عدد الناس اللى داخلين معاك يزيد , بس أنا ساعات بحب جداً أدخل السينما لوحدى و خصوصاً لما كنت فى إسكندرية , الحكاية دى كنت بستغربها جداً فى الأول إن إزاى واحد يدخل السينما لوحده , بس بعد كده بقيت بستمتع بيها جداً
أنا مقتنع بإنك مينفعش تشوف فيلم وحش فى السينما بمعنى إنه حتى لو الفيلم وحش فالسينما ليها سحرها اللى حيخلى الفيلم فى عينيك حلو زى ما بيقولوا
طبعاً الكلام ده لا ينطبق على فيلمى تائه فى أمريكا و خريف أدم المعروف تجارياً يإسم خروف أدم
من يومين دخلت فيلم فى السينما لوحدى , إسم الفيلم مش موضوعنا , الفكرة فى الحالة اللى إنت بتتحط فيها , كل ردود أفعالك بتكون خاصة بيك يعنى , مفيش حد من أصحابك بيأثر عليك بضحكة أو بإعجابه بمشهد أو أو

إنت اللى بتصنع الحالة بنفسك , كل إنفعالاتك بتكون خاصة بيك , مع مرور الوقت و خصوصاً لو الفيلم حلو فعلاً
السينما حتسحبك لعالمها فعلاً حتلاقى ردود أفعالك حقيقية جداً بتضحك مع الممثلين و بتزعل معاهم و عليهم و حتلاقى نفسك بتبوس البطلة بدل البطل و حتشوف فيها حبيبتك و حتلاقى نفسك بتحس إنك فعلاً حبيبتك
حتقعد ساعتين حتطلع منهم مبسوط بجد , حتطلع شايف الدنيا حلوة حتمشى فى الشوارع حاطط إيديك فى جيوبك و إبتسامة رضا نايمة
على
شفايفك
..........................................................................
أنا أكلم السيد سمسم صاحب العمل : قريت البوست اللى كنت بقولك عليه يا هندسة
سمسم : بوست إزاى يعنى أيه ده
أنا : الحاجة اللى أنا كنت بعتهالك علشان تقراها على النت
سمسم : اه اه قريتها عيب يا هندسة
أنا : وأيه رأيك
سمسم : طب معلش كده يا حنف إفتحها كده و أقراهالى علشان مش فاكرها أوى دلوقتى
أنا : إنت تؤمر يا هندسة....أقرأ الصفحة له
سمسم : أيه القرف اللى إنت كاتبه ده سينما أيه وإمتزاج أيه و نيلة أيه إحنا قاعدين فى معمل كيميا هنا ولا أيه بدل ما تشوفلك بت فليبينية ملبن تقضيلك معاها ليلة حلوة رايح تدخلى السينما لوحدك , ما تكبر بقى يا هندسة و تفهم الدنيا ماشية إزاى , يرفع بيده ظرف أصفر شايف الظرف ده مليان بنات أشكال و ألوان نقى اللى تعجبك و أبعتهالك لحد عندك
أنا : يا عم أنا بحب السينما ومبحبش الفليبنيات
سمسم : يا راجل يا .... فيه حد ميحبش الفليبينات
أنا : بينى و بينك ده كلام فى البوست يعنى كده و كده ماهو يعنى الناس اللى بتقرا واخدة فاكرة عنى إنى محترم و كده ومش عايز أغير الصورة دى لكن برضوه يا راجل فيه حد يكره الفليبنيات بالذمة .. أموت أنا فى الملبن أموت
سمسم : مفهوم مفهوم سيبك إنت بقى من الكلام ده كله إحنا عندنا شغل كتير الأيام الجاية (يرفع نفس الظرف الأصفر ) الظرف ده فيه خمس مشاريع غير تمانية جايين فى السكة
أنا : أموت أنا فى هيك المشاريع
سمسم : إنت مش مصدقنى إن فيه شغل كتير , طب ورحمة أمى و أبويا الظرف ده مليان شغل فى فلل فى أبوظبى و دبى , شوف و حياة كباية المية دى و غلاوة أمك عندك يا أخى
أنا : صادق يا هندسة صادق
سمسم : أصلك شكلك مش مصدقنى
أنا : مصدقك يا عمى والله
سمسم : لا عينيك بتقول إنك مش مصدقنى بس طبعاً أنا بثبتك و إنت مش حتقدر تكدبنى
أنا : يا عمى هية جت على المرادى
سمسم : طب أيه رأيك بقى إنى بكدب عليك هه , عارف بقى الظرف ده فيه أيه , ده فيه صور طيارات
أنا : طيارات ؟؟؟
سمسم : أيوة طيارات , أصلك أنا نويت أشترى طيارة علشان ننقل فيها العمال بدل بقى شغل الأوتوبيسات و الكلام الفاضى ده , طيارة تيجى الصبح هوووب تشيل العمال تيجى أخر اليوم تشيل العمال أخر اليوم و طيبة كده
أنا : ده بجد الكلام ده
سمسم : عيب يا هندسة و أنا عمرى كدبت عليك طب و رحمة أبويا و النعمة دى , لأ وحعمل معاك واجب جامد كمان , إنت اللى حتسوق الطيارة يا عم
أنا فى فرح حقيقى : بجد يا هندسة أنا اللى حسوق الطيارة
سمسم : عيب يا حٍنف و أنا عمرى كدبت عليك , يرفع الظرف الأصفر , الظرف ده فيه فيزتك بتاعت روسيا و تذكرة السفر تروح روسيا هناك عند الرفيق سيرجى كوربروف , هُما إسبوعين ترجع ولا دان كوبر فى زمانه يلا بقى أنا نازل عندى مشوار إبقى خلى الولة السواق ييجى يشيلك يوديك البيت
أنا : مخدتش منك رأى برضوه فى البوست يا هندسة
سمسم : لسة مقرتهوش والله يا هندسة أنا يا دوب طبعته وواخده معايا أهوه فى الظرف الأصفر ده علشان أقراه على رواقة فى البيت
.....................................................................................................................
أنا : قريت التدوينة بتاعتى يا بابا
بابا : لا والله يا إبنى إنت قولتهالى إنك سايبهالى على شاشة الكمبيوتر بس ملقتش حاجة
أنا : يا بابا ماهو إنت بتدور عليها على شاشة التلفزيون , كذا مرة أقولك الشاشة البيضا بتاعت الكمبيوتر و السودا بتاعت التلفزيون
بابا : ماهو أنا بتلغبط يا إبنى و كمان إنت حاطط الشاشتين قريبين أوى من بعض ذنبى أيه أنا
أنا : ماشى يا بابا ولا يهمك أنا حاجيهالك تانى أهيه
بابا : إنت بتكتبها على ورق الأول ولا على الكمبيوتر على طول
أنا : لأ على ورق الأول
بابا : إنت عندك ورق فين ده
أنا : فى الشوفينرية يا بابا
بابا : و رجعت الورق اللى فاضل مكانه ؟؟
أنا : أيوة يا بابا
بابا : وقفلت ضلفة الشوفينيرية
أنا : أيوة يا بابا
بابا : طب ورينى كده لأ تمام شاطر إنك قفلته أصلك على طول بتنساه مفتوح ورينى بقى كده يا سيدى ممممم القلم ده خطه حلو يا محمود
أنا : اه يا بابا عارف
بابا : ده إسمه أيه يا محمود
أنا : إسمه يٌنى بول يا بابا
بابا : يٌنى أيه
أنا : يُننننننننننننننننننننى بووووووووووووووووووووول
بابا : ينى كول
أنا : اه إسمه ينى كول
بابا : لأ يا إبنى إسمه ينى بول مكتوب عليه بالأنجليزى أهوه ينى بول , بس حلو القلم ده
أنا : إتفضل يا بابا
بابا : اه مانا حاخده , ده جايبه من فين يا محمود
أنا : من مكتبة التيسير يا بابا
بابا : فين مكتبة التيسير دى؟؟؟
أنا : اللى جنب السيد اللبان يا بابا
بابا : السيد التعبان ؟؟؟
أنا : السيد اللبببببببببببببببببببببببببببببببببببان
بابا : سمعتك يا أخى كذا مرة عيب أقولك تعلى صوتك قدام أبوك عيب كده
أنا : أسف يا بابا
بابا : فين بقى السيد اللبان ده
أنا : لا أرد
بابا : فين يا إبنى السيد اللبان
أنا : نسيت يا بابا
بابا : أقولك أنا فين بقى علشان تعرف مكانه السيد اللبان ده يا سيدى قولى الأول تعرف مكتبة التيسير فين
أنا : أيوة يا بابا
بابا : هو جنبها بقى , بس القلم ده من غير لبيسة يا محمود , كذا مرة أقولك بعد ماتخلص القلم رجعله لبيسته صح؟؟
أنا : صح يا بابا
بابا : نشوف بقى اللى إنت كاتبه , روح هاتلى النضارة بصُ حتلاقيها فى الدولاب فى الضرفة اليمين من فوق على بعد إتناشر سم من طرف الدولاب
أنا : بابا ؟؟ نضارتك مش موجودة
بابا فى إنزعاج : إزاى
أنا : أنا لقيت نضارة شبها بس كانت على بعُد عشرة سم فقولت أجى أسألك الأول
بابا فى غضب حقيقى : أكيد عيل من عيال أخواتك وهو بيلعب حركها من مكانها روحه هاتها معلش يا محمود يا إبنى
أنا : ها يا بابا أيه رأيك
بابا : فيه كذا همزة غلط ومفيش علامات ترقيم و مفيش تشكيل يا خسارة تعليمى ليك فى العربى و صوتى اللى راح عالفاضى
أنا : فكك بقى يا حاج دانتا كرهتنى في العربى
بابا : والفيلم اللى دخلته ده حلو
أنا : اه يا بابا
بابا : قصته أيه
أنا : حبقى أحكيلك بعدين يا بابا
بابا : ده فيه كلارك جيبل
أنا : الله يرحمه يا بابا ده مات من زمان
بابا : مات لا حول الله الناس كانوا زمان يقولولى الراجل ده شبهك أوى يا عثمان
أنا : إنت أحلى منه يا بابا
بابا : اه مانا عارف , يلا روح إعملى كوباية شاى على بال ما أقرا بقى
....................................................................................
الحوار مع كريم حيكون تحت الرقابة نظراً لأن الأخ كريم نص كلامه شتيمة و النص الأخر غالباً بيكون بيهزر معايا يدوياً
كريم : قريت أنا البوست (تيت) اللى إنت كاتبه ده أيه يا عم (تيت) اللى إنت (تيت
أنا : معجبكش يعنى يا كوكو
كريم : يا عمى بلاش بقى (تيت ) ده أنا (تيت) (تيت ) (تيت) و كمان تيت بس إنت لاعبة معاك (تيت) و بتدخل سينما و بتاع و الفلوس تيت بتجرى فى أيدك
أنا : (تيت) دى تذكرة سينما يا عم طب بذمتك إنت عملت أيه إمبارح
كريم : أبداً شيليز كان فيه أوبن بوفيه و بعد كده روحنا قعدنا على روسترى
أنا : لأ غلبان ياض
كريم : يا عم أنا حسبتها قولت بدل ما اروح أكل فول و فلافل ب إتنين جنيه ليه مانا أدفع مية جنيه و أكُل أكل نضيف تيت
لا تندهش عندما تكلم الأخ كريم و تسمع سبة لا علاقة لها بالموضوع الأمر يتعلق بالظروف المحيطة به فى الغالب , فتاة طرية تعبر بجواره , فتاة طرية فى التلفزيون , بيشتم للتمرين على الشتيمة و هكذا
أنا : لا والله أقنعتنى يا سحلفاة
كريم : و إسمه أيه الفيلم ده يا حودة
أنا : إسمه فلان الفولانى
كريم : الفيلم ده قديم جداً ده عند وحيد على الكمبيوتر من سنتين
أنا : يا كوكو إعتقنى بقى الفيلم ده إنتاج ألفين و سبعة عنده إزاى بس من سنتين
كريم : (تيت) (تيت) إنت مش مصدقنى ولا أيه طب إسأل حملجة ووحيد
أنا : يا كيمو عيب بقى كده شكلك بقى وحش أوى إنت نسيت حكاية الخنازير الصغيرة ولا أيه
كيمو : (تيت) الراجل (تيت) يا عم هو قالنا والله إنها خنازير صغيرة بس لو مش مصدقنى إسأل حملجة و وحيد بقولك أيه يا حودة (تيت) معلش حقفل معاك وحبقى أكلمك بعدين علشان معايا ويتينج تيت
أنا : يا كرلوس مانتا كل مرة بتعمل كده ومش بتتصل
كيمو : (تيت )طب مانتا عارف أهوه يا (تيت ), بس بنسى والله على طول
أنا : ماشى يا كوكو ولا يهمك ومتنساش تسلملى على القط الشقى
كيمو : (تيييييييييييييييييت) قولتلك كذا مرة ماتقولش عليها القط الشقى يا تيت
أنا : يلا سلام بقى روح كلم القط الشقى
كيمو : (تيت) سلام يا (تيت) إلا بقولك أيه صح يا حودة إستنى حسألك سؤال هو إنت لما بتدخل السينما لوحدك البطلة بتتحول لحبيبتك بجد
أنا فى خبث : بتسأل ليه يا كوكو
كريم : (تيت) يا (تيت) إنجز علشان لو كده أحلق دقنى و أنزل ألحق أى فيلم فى السينما بيقولوا ترانسفورمرز جامد
أنا : أيون ترانسفورمرز حيكون مثالى بالنسبالك يا كيمو , إنت أخرك تبوس المتحولين
كريم : تيت ماشى يا (تيت) أدى أخرة اللى يسمع كلام (تيت) بس بأمانة يا حودة الكلام ده حقيقى ولا مش حقيقى علشان ملبسش تذكرة عالفاضى
أنا : (تيت) (تيت) إنت مش مصدقنى إنت مش مصدقنى حتى إسأل وحيد و حملجة
.........................................................................................................................................
أنا : إزيك يا عمور
عمرو : إنت رقيق أوى يا محمود ههههههههههههههههههه
أنا : ماشى يا كلب , قريت البوست
عمرو : اه ظريف والله أنا برضوه ساعات بحب أدخل السينما لوحدى بتبقى ظريفة العملية
أنا : طيب تمام والله
عمرو : و أيه حكاية البنت اللى إسمها قشر التفاح دى اللى كل مرة تدخل تعلق عندك
أنا : يا عم البنت بتحب اللى بكتبه و بتحس بيه و تعليقاتها بتبقى ظريفة كمان
عمرو : ماشى يا عم يا بتاع الأحاسيس و الخناجر إنت , ماشى يا حوكة ماشى ... ماشى الطريق ههههه
إستنى حمادة جنبى أهوه و بيقولك إنت رقيق أوى يا محمود , هو كان عايز يقولهالك الصراحة بس إنت عارف إنه مبيحبش يسمع ألو بتاعتك
حمادة يصدر ألووووووووو من الطرف الأخر بصوت سىء جداً و يبدأ الأثنان فى الضحك
حمادة : حوكة حديد قلبى هاهاه مهندسين مدنى بقى تقول أيه , أخبارك أيه يا واد طب تخيل كده والنبى لو البنت سمعتك و إنت بتقول ألو بطريقتك العاطفية دى حيحصلها أيه
عمرو من الجهة الأخرى : حتدبل
الأثنان يضحكان نياه نياه
حمادة : البنت بقى حاطة فى دماغها إنها بتكلم ماشى الطريق بتاع الأحاسيس و الخناجر على رأى الأخ عمرو و متنساش كمان إن إنت رقيق أوى يا محمود
يضحك الإثنان : نياه نياه نياه
وبعد كده تفوجىء البنت بصوت الحلوف وهو بيقول ألوووووووو
حمادة : و يقولك قال أيه البطلة تتحول لحبيبته لأ و قال أيه يبوسها و فى شفايفها كمان تعال لحمو يا حبيبى
عمرو : إلا قولى يا حودة بجد إنت عارف الشفايف بتبقى فين ؟؟
حمادة : لا لا صعبة دى إديله إختيارات
عمرو : حوووووووووكة ماله ساكت كده ليه ده , الواد ده متنى ولا أيه
حمادة : يا عم تلاقيه نايم إنت عارفه بينام وهو واقف
عمرو يأخذ السماعة من حمادة : ايه يا حودة الولة حمادة غلس عليك جامد هه

أنا : لا يا عم عيب عليك إنت عارف إن حمادة صديقى الحموم
عمرو : بس بجد والله يا حودة كنت عايز أسألك سؤال بجد المرادى
أنا : إسأل يا عم
عمرو لا يتمالك نفسه من الضحك : هو ماشى الطريق حيعمل أيه فى حكاية سالك اللى مطبقنها اليومين دول فى دبى
حمادة يضحك نياه نياه نياه حلووووووووة ملعوبة , قوله إنه ممكن يشترى بطاقة سالك ويعلقها على قفاه
عمرو يضحك : اه مشيها يعلقها على قفاه و خلينا مؤدبين
أنا : ماشى يا كلاب أنا الحق عليا إنى حبيت أخد رأيكم
عمرو : إنى تيم يا حبيبى كل ما تنزل بوست إبقى كلمنا علشان تاخد اللى فيه النصيب
صوت حمادة : وقوله يسلملى على قشر الموز و يكلمها براحة و حنية علشان ميتزحلقش وهو بيكلمها
صوت ضحك نياه نياه نياه


..............................................................................................
أنا : الو إزيك يا ماما قريتى البوست
ماما : أيوة يا محمود يا حبيبى قريته حلو أوى يا حبيبى
أنا : بجد يا ماما
ماما : اه عجبنى جداً أهم حاجة إنت عامل أيه
أنا : أنا كويس الحمدلله يا ماما
ماما : الهدوم اللى كنت داخل بيها السينما كنت غاسلها و كاويها
أنا : طبعاً يا ماما
ماما : و أكلت كويس علشان متجوعش فى السينما
أنا : اه يا ماما الحمدلله
ماما : طيب يا حبيبى و إنت عامل أيه فى الشغل
أنا : الحمدلله تمام
ماما : و أصحابك عاملين أيه
أنا : اه كويسين الحمدلله
ماما : مرتاح يا محمود
أنا : يا ماما ماهو أنا كده كده مبسوط مش مبسوط مرتاح مش مرتاح حقولك الحمدلله فإنجزى يعنى يا حاجة
ماما : ماشى يا محمود أنا بس بطمن عليك يا حبيبى و صحتك عاملة أيه
أنا : صحتى زفت
ماما : طيب تمام أنا كده إطمنت عليك طالما بتهزر يبقى إنت فعلاً كويس الحمدلله
أنا : هيه هيه لقد إنطلت الحيلة عليكى يا حاجة
ماما : و الفيلم كان كويس يا محمود
أنا : اه كان كويس
ماما : طيب كويس والله إوعى يكون الفيلم كان فيه مناظر مش كويسة
أنا : يا ماما كذا مرة أقولك إبنك مبيدخلش أفلام فيها مناظر وحشة , إبنك بيشوف الأفلام دى أن كط على الكمبيوتر
ماما : طيب كويس , إوعى بس تكون إتعاركت مع حد داخل السينما و إنت لوحدك أو حد ضايقك
أنا : يا ستى حد ضايقنى ولا إتحرش بيا أيه بس هو أنا داخل بضفيرة
ماما : أنا بس بطمن عليك , قولى إنت صحتك عاملة أيه دلوقتى
أنا : كويس والله و جاوبتك على السؤال ده فى الأول
ماما : كنت عايز أسألك سؤال يا محمود , هو إنت فيه بنت بتحبها
أنا : إشمعنى
ماما : حسيت كده فى اللى إنت كاتبه , و بتقول إنك بتبوسها كمان .. أنا ربيتك على كده برضوه يا محمود و كمان إنت ليك إخوات بنات
أنا : مش إتجوزوا يا ستى و عيالهم بقوا بيضربونى كمان أيه الواحد حيقضى حياته كلها عُذرية ولا أيه
ماما : خلاص يا محمود خلاص أعصابك يا محمود إنت عندك الضغط بالراحة على أعصابك , كلمنى بقى على البنت دى مش إحنا أصحاب
أنا : لأ طبعاً إحنا مش أصحاب و أنا قولتلك مية مرة طول ما أنتى متجوزة الراجل اللى هوا أبويا ده عمرنا ما حنكون أصحاب
ماما : خلاص يا محمود عموماً لما تنزل نبقى نروح نخطبهالك إنشاء الله
أنا : يادى النيلة خلاص يا ماما ماشى يلا بقى سلام روحى إلحقى مسلسل تمانية
...........................................................
هى : ألو إزيك
أنا : كويس الحمدلله , إنتى عاملة أيه
هى : أنا كويسة الحمدلله , إنت عامل أيه تانى
أنا : والله أحسن من المرة الأولى , أكيد يعنى بقيت أحسن بعد ما سمعت صوتك
هى : يا سيدى يا سيدى على البكش ماشى يا عم , على فكرة أنا قريت البوست بتاعك إمبارح و عجبنى أوى أوى
أنا : بجد؟؟؟
هى : اه والله , ده أنا قريته تلات مرات حتى لحد دلوقتى , حسيته أوى عارف أنا زوغت النهاردة من الشغل ساعة بدرى وروحت السينما لوحدى بالرغم يعنى إن بابا محرم عليا أروح السينما لوحدى , بس هيا كانت طالبة معايا و إتبسطت أوى من الفيلم
أنا : طب كويس والله , وأنا مبسوط أكتر منك لأنبساطك
هى : عارف أنا فى الأول كنت قاعدة لوحدى فى الصالة و كنت مرعوبة و السينما كلها على بعضها كان فيها بتاع تلات أو أربع تنفار طلعت الموبايل من الشنطة و خليته على نمرة بابا علشان لو أى حاجة حصلت أطلبه على طول هههههههههه بس يا سيدى بعد كده الفيلم إبتدى و قولت لما نجرب كلام سى محمود أفندى و نشوف أيه اللى حصل , فى الأول كنت عمالة أتلفت حواليا بس شوية شوية الفيلم سرقنى تماماً , كان فيه أغنية فى الفيلم قعدت أغنيها , ولما البطل مسك أيد البطلة هه أيه اللى بقوله ده أنا شكلى حلبخ
أنا : قولى قولى إنطلقى إنفجرى لا تقفى مثل المسمار
هى : لأ خلاص بقى ماتكسفنيش يا إسمك أيه تضحك فى خجل
أنا : والله يا بنتى كلامك ده هو اللى فعلاً ساعات بيشجع الواحد إنه يكتب وكده يعنى
هى : أى خدمة يا سيدى علشان تعرف يعنى أفضال معالينا على حضرتكم , يلا بقى روح علشان الرصيد قرب يخلص يلا تصبح على خير
أنا : و إنتى من أهله
هى : وشكراً على البوست
أنا : اا فوتر سيرفيس مودمازيل

التسميات:

12 Comments:

Blogger شغف said...

يانهااار
ده كلمهم مشردينك يا محمود يظهر كده

بس سيبك انت
مش فيها : لا تقفى مثل المسمار ؟

يبقى هاتعمر

على فكرة تجربة السينيما وحدك دي تجربة عظيمة فعلا

بس ما تنفغش غالبا في حالة لو كان الفيلم رديء جدااا أو تافه جدااا

يبقى أصحابك حواليك يخففوا من وقع الصدمة أفضل :)

23/7/07  
Blogger شغف said...

بالحق صحيح

سلملي على والدك جدااا
أحييه من أعمق أعماق القلب ، هيه دي الناس اللي خايفة ع اللغة بصحيح :-D

مالهم الناس اللي بيهتموا بالهمزات و التشكيل و الإملاء ؟

23/7/07  
Blogger tona said...

عجبتني حكايه قشر التفاح دي الحقيقه

بس هي فعل السنيما وانت لوحدك متعه
وبالذات لو القاعه فاضيه

23/7/07  
Blogger Unknown said...

شوف
السينما حالة لواحدها فعلاً خاصة لما تكون سينما نضيفة ومايكونش حد جنبك بيتحرش بيك
بس لما تكون مع حد حابه بيكون الجو أمتع في رأيي .. حتي لو بتبقي مش مركز مع الفيلم وقتها
حاليًا كنت بتفرج علي فيلم
Cannibal Holocaust
الفيلم مؤرف للأبد وكنت عاوز أكمله عشان ممنوع من أكتر من 60 دولة
الفيلم حولني من حالة الروقان اللي كنت عايشها من امبارح لحالة الخنقة
بس لما سيبته في نصه وجيت قريت الكلام ده رجعت تاني لحالة الروقان
صباحك حليب يامحمود

24/7/07  
Blogger kalam said...

انـ ـت راجـ ـل جـ ـامـ ـد فـ ـحـ ـت

24/7/07  
Blogger ola salem said...

عامل ايه يا صداااع!!!!
عينى وجعتنى منك لله
ابقى قولى اخبارك اول بأول انا عايشة بالعافيه والحمد لله انى لسه بتنفس وبمشى!!

25/7/07  
Blogger انا ادون هنا said...

يخرب عقلك بوست جامد مووووووت

بس مين يقدر بقي

26/7/07  
Blogger حواديت said...

انت رقيق اوى يا محمود

هههههههههههههههه

26/7/07  
Blogger همس الليل said...

هههههه طلعت رقيق اوى

تييييييت

دا ايه الكوكتيل العجب دا

لا بس جاكده فحت وردم كمان

27/7/07  
Blogger Doaa Ebrahim Aaql said...

بوست لذيذ بجد
تعرف دى اول مره بدخل المدونه بتاعتك
بس ازاى مشفتهاش من زمااان

28/7/07  
Blogger ملك said...

انا قولت برضه اعلق يا حوكه و ابيض

و ان شاء الله هانتقابل قبل ما انزل و هاعلمك الشفايف بتتباس ازاى يا عباس
لوووووووول قال شفايف قال
و النبى شغال يا شعره لوووووووووووووول

29/7/07  
Anonymous غير معرف said...

عندك حق انت و كريم

30/7/07  

إرسال تعليق

<< Home

Free Web Site Counters