نهاية فنان
كتبت قبل كده هنا إنى كان من أمنياتى إنى أكون شاعر عامية , يعنى عمرى ما إتمنيت فى مجال الكتابة إنى أكون كاتب أو سيناريست شاطر
بس للأسف ومع محاولاتى المستمرة مع شعر العامية عُمرى ما وصلت لنتيجة مُرضية و زى ما قولت قبل كده إن الواحد لازم يدى العيش لخبازه و إنى مليش للأسف فى شعر العامية
القصيدة اللى بنشرها النهاردة نشرتها قبل كده فى بيتى الأصلى ملك و كتابة وبعتبرها واحدة من التلات قصايد اللى مزعلتش فعلاً إنى كتبتهم وبالعكس كانوا عاجبنى جداً وده شىء نادر لما بيحصل لما بكتب حاجة و بتعجبنى بس لللأسف الأتنين التانيين ضاعوا منى
القصيدة دى كنت كاتبها فى واحد صاحبى من أيام الكلية كان إسمه معتز .. أنا حستخدم إسم معتز بدلاً من إسمه الحقيقى ,
بس للأسف ومع محاولاتى المستمرة مع شعر العامية عُمرى ما وصلت لنتيجة مُرضية و زى ما قولت قبل كده إن الواحد لازم يدى العيش لخبازه و إنى مليش للأسف فى شعر العامية
القصيدة اللى بنشرها النهاردة نشرتها قبل كده فى بيتى الأصلى ملك و كتابة وبعتبرها واحدة من التلات قصايد اللى مزعلتش فعلاً إنى كتبتهم وبالعكس كانوا عاجبنى جداً وده شىء نادر لما بيحصل لما بكتب حاجة و بتعجبنى بس لللأسف الأتنين التانيين ضاعوا منى
القصيدة دى كنت كاتبها فى واحد صاحبى من أيام الكلية كان إسمه معتز .. أنا حستخدم إسم معتز بدلاً من إسمه الحقيقى ,
أنا بعتبر معتز أكتر شخص موهوب قابلته فى الحقيقة لحد دلوقتى
معتز كان موهوب فى التمثيل و الكتابة و تأليف الأغانى و كان بيلعب مزيكا و بيلحن وكان دمه زى العسل , أخف دم شفته لحد دلوقتى
أنا شايف إن المصير الطبيعى لمعتز إنه كان يكون ممثل وواثق إنه كان حيكون نجم صف أول فى يوم من الأيام ولكن نظراً للضغوط الأسرية على معتز طوال فترة وجوده فى الكلية سقط كذا سنة نظراً للصراع المستمر بين حبه للتمثيل و محاولاته لأفراغ موهبته فى فرقة مسرح الكلية أو فى التمثيل فى المراكز الثقافية و بين ضغوط أسرته عليه
معتز بعد ما خلص الكلية كان عنده أمل إنه يقدر يهرب من سيطرة أهله و إبتدى يدور على فرص تمثيل و بدأ ينشط فى الفرق المسرحية المستقلة , لكن أهله جابوله شغلانة و كالعادة معتز مقدرش يهرب و تحول إلى مهندس مدنى والعياذُ بالله
فاكر فى يوم كنت كلمته كان بيقولى إنه بيرجع من الشغل على الساعة خمسة ينام لحد الساعة إتناشر بليل ينزل يشرب سجارة و يقف شوية على البحر اللى كان قريب من بيتهم و بعد كده يرجع بيتهم ينام لحد ميعاد الشغل
معتز كان بيعيش أسوأ أيامه وكان فقد الأهتمام بأى حاجة فى حياته , كان بيقولى إنه كان بيروح الشغل يلاقى المبنى اللى هو شغال فيه عمال يطلع وهو عمال يتفرج
إنقطعت الأتصالات بينى و بين معتز لفترة عرفت بعدها إنه سافر الكويت عند والده و إنقطعت أخباره من بعدها
العلاقة بينى و بين معتزكانت علاقة غريبة ممكن نقعد بالشهور مع بعض طول اليوم و نروح البيت التليفونات ما تتقطعش ما بينا , وومكن برضوه يعدى كام شهر تبقى لقائتنا فيهم معدودة
معتز من أعز الناس على قلبى فى الدنيا دى وواحشنى جداً جداً يعنى و المشكلة اللى كانت بتواجهنى على طول إنى عمرى ما كنت واثق من مشاعره تجاهى , واحد صاحبنا كان بيقولى إن معتز أصلاً مبيعرفش يحب حد بجد
و يمكن من معاشرتى ليه إقتنعت بكده فعلاً ولكن ده لللأسف مايمنعش إنى بحبه جداً وواحشنى جداً
يمكن من أسباب إرتباطى بمعتز إنى على طول كنت بشوف فيه نفسى بمعنى إنى كنت بواجه نفس مشكلته فى إنى كنت عايز أشتغل كمخرج و كان فيه معارضة أسرية بتطالبنى بإنى أكمل فى مجال الهندسة , أكيد المعارضة الأسرية عندى أضعف من اللى عند معتز بكتير وإن كان ده ميمنعش إن مقاومتى كانت أضعف من مقاومته بكتير و حيله الوهمية للهروب من أسرته علشان بروفة أو علشان عرض
أنا فاكر فى مرة كنت حضرتله عرض فى المكتبة فى الصيف وأسرته كانت موجودة بتتفرج على العرض , كان نفسى عيلته تقدر السوكسيه المميز اللى أخده بعد العرض
لكن للأسف كان رد الفعل شوف إحنا بنسيبك أهوه تعمل اللى إنت عايزه فى الصيف علشان تلتفت لمذاكرتك بقى فى الشتا
ساعات بحس إن معتز وعيلته والمجتمع كل دول جوة أوضة إزاز عمالين يتعاركوا مع بعضهم و أنا واقف من برة مكتف نفسى بنفسى عمال أتفرج على الصراع اللى مابينهم
يتيقلى إن مفيش حاجة حتحصل كل اللى ححس بيه بس إن العُمر بيجرى
نهاية فنان
كان فيه زمان إنسان
معتز كان موهوب فى التمثيل و الكتابة و تأليف الأغانى و كان بيلعب مزيكا و بيلحن وكان دمه زى العسل , أخف دم شفته لحد دلوقتى
أنا شايف إن المصير الطبيعى لمعتز إنه كان يكون ممثل وواثق إنه كان حيكون نجم صف أول فى يوم من الأيام ولكن نظراً للضغوط الأسرية على معتز طوال فترة وجوده فى الكلية سقط كذا سنة نظراً للصراع المستمر بين حبه للتمثيل و محاولاته لأفراغ موهبته فى فرقة مسرح الكلية أو فى التمثيل فى المراكز الثقافية و بين ضغوط أسرته عليه
معتز بعد ما خلص الكلية كان عنده أمل إنه يقدر يهرب من سيطرة أهله و إبتدى يدور على فرص تمثيل و بدأ ينشط فى الفرق المسرحية المستقلة , لكن أهله جابوله شغلانة و كالعادة معتز مقدرش يهرب و تحول إلى مهندس مدنى والعياذُ بالله
فاكر فى يوم كنت كلمته كان بيقولى إنه بيرجع من الشغل على الساعة خمسة ينام لحد الساعة إتناشر بليل ينزل يشرب سجارة و يقف شوية على البحر اللى كان قريب من بيتهم و بعد كده يرجع بيتهم ينام لحد ميعاد الشغل
معتز كان بيعيش أسوأ أيامه وكان فقد الأهتمام بأى حاجة فى حياته , كان بيقولى إنه كان بيروح الشغل يلاقى المبنى اللى هو شغال فيه عمال يطلع وهو عمال يتفرج
إنقطعت الأتصالات بينى و بين معتز لفترة عرفت بعدها إنه سافر الكويت عند والده و إنقطعت أخباره من بعدها
العلاقة بينى و بين معتزكانت علاقة غريبة ممكن نقعد بالشهور مع بعض طول اليوم و نروح البيت التليفونات ما تتقطعش ما بينا , وومكن برضوه يعدى كام شهر تبقى لقائتنا فيهم معدودة
معتز من أعز الناس على قلبى فى الدنيا دى وواحشنى جداً جداً يعنى و المشكلة اللى كانت بتواجهنى على طول إنى عمرى ما كنت واثق من مشاعره تجاهى , واحد صاحبنا كان بيقولى إن معتز أصلاً مبيعرفش يحب حد بجد
و يمكن من معاشرتى ليه إقتنعت بكده فعلاً ولكن ده لللأسف مايمنعش إنى بحبه جداً وواحشنى جداً
يمكن من أسباب إرتباطى بمعتز إنى على طول كنت بشوف فيه نفسى بمعنى إنى كنت بواجه نفس مشكلته فى إنى كنت عايز أشتغل كمخرج و كان فيه معارضة أسرية بتطالبنى بإنى أكمل فى مجال الهندسة , أكيد المعارضة الأسرية عندى أضعف من اللى عند معتز بكتير وإن كان ده ميمنعش إن مقاومتى كانت أضعف من مقاومته بكتير و حيله الوهمية للهروب من أسرته علشان بروفة أو علشان عرض
أنا فاكر فى مرة كنت حضرتله عرض فى المكتبة فى الصيف وأسرته كانت موجودة بتتفرج على العرض , كان نفسى عيلته تقدر السوكسيه المميز اللى أخده بعد العرض
لكن للأسف كان رد الفعل شوف إحنا بنسيبك أهوه تعمل اللى إنت عايزه فى الصيف علشان تلتفت لمذاكرتك بقى فى الشتا
ساعات بحس إن معتز وعيلته والمجتمع كل دول جوة أوضة إزاز عمالين يتعاركوا مع بعضهم و أنا واقف من برة مكتف نفسى بنفسى عمال أتفرج على الصراع اللى مابينهم
يتيقلى إن مفيش حاجة حتحصل كل اللى ححس بيه بس إن العُمر بيجرى
نهاية فنان
كان فيه زمان إنسان
إنسان لكن فنان
انا لسه فاكر شكله
وعيونه ونظرته
وشفايفه وبسمته
وكانت على وشه كلمة
بتقول ده واد فنان
وتمر بيه الأيام
تحيره وتغيره
وتسيبله فى كل صفحة علامة
علامة إستفهام
ويوم ورا يوم
ينزوى الفنان
ويصبح كأى انسان
وتمر كمان أيام
خلاص مات الفنان
راحت روح الجان
ماتت النظرة البريئة
ضاعت البسمة الرقيقة
واتولد الإنسان
وركب الإنسان حصانه
اه لو كان زى زمان فنان
كان جرى بحصانه ولف الدنيا
لأ جرى ايه
ده كان طار بيه
ده كان طار بيه
كان اخد حبيبته وطار بيها بعيد
لكن يا خسارة
مات الفنان
مات الفنان
وبقى الانسان
جرى بالحصان
داس البشر
سبى صبايا زى القمر
زرع خوف من غير مطر
وفى اخر الليل يرجع لبيته
وزى كل ليله النوم يجافيه
فيطلع البوم صور فى كراكيبه كان خباه
ويبكى على صورة كانت زمان جواه
دى كانت صورة لية معاه
التسميات: عزيز غالى
5 Comments:
حوده يمكن اول مره احس ان مش ده احساس محمود اللى اعرفه حاسس انك بتلقد احساس جاهين وطريقته.زى ما انت قلت الشعر ليه ناسه
احم!! أحسنلى ما أردش ولا أهاجم بس
ايه مش عارف مشاعره تجاهى دى؟
فى ولد برىء يقول كده!!!!
:PPPPPPPPPPPPPPPPPP
:PPPPPPPPPPPPPPPPPP
:PPPPPPPPPPPPPPPPPP
خدنى على قد عقلى الغربه وحشه يا ابنى!
الواد ده فعلا كان موهوب جدا مش متأكد للدرجه اللى انت فاكرها و لا مجرد احمد رزق تانى
المهم انه كان واد زى العسل الصراحه
انا فاكر مره كنت واقف معاه فى الكليه لما قال جملته الخالده
"هانعمل ايه بس "
و لف ايديه على مؤخرته لامو اخذه و كمل العباره
"العين بصيره و الطيز كبيره"
انا فعلا الحكمه ده بعتبرها اقوى بكتير من و الايد قصيره و خاصة فى الزمن الجميل ده اللى كل حاجه بتتاخد على محمل الورا
لووووووووول
حاول تجيب نمرته و تكلمه يا كلب ما تكتفيش انك كتبت عنه و السلام
فكرتني بمعتز اللي اعرفه
نفس الحال
والضغط
ومدني
والسقوط
بس مين عالم هو بقى فين دلوقتي
ليلا
hi ana sara ana 3ayza afham bas howa leh sa3b awi keda in il wa7ed ye3mil il 7aga ili howa bey7ebaha w akid haykon motamayez fiha ..w leh il nas btesta3'rab mn fashal il wa7ed fi 7aga howa aslan mesh bey7ebaha? maho da il tabi3i ..
إرسال تعليق
<< Home