الأحد، أغسطس 05، 2007

حمادة و أمُه

يجلس حمادة فى السايبر , حمادة شاب ريفى كما يظهر من ملامح الوجه و نبرة الصوت , حمادة يحادث أمُه بالصوت عن طريق الياهو ماسنجر
أمُه: إزيك يا حمادة
حمادة : إزيك إنتى يا أمَا, أنا كويس الحمدلله , إزيك كده و إزاى أبويا
أمُه: كلنا كويسين و الناس كلها بتسلم عليك يا حمادة , واحشنى أوى يا وله مكونتش أعرف إنك غالى على قلبى كده
حمادة : و إنتى كتير وحشانى والله يا أمَا
أمُه: و إنت أيه أخبارك يا حمادة
حمادة فى فرح شديد : أنا إتجوزت يا أمَا
أمُه: إتجوزت؟؟ إمتى ده يا منيل
حمادة فى فرح أشد : إتجوزت واحدة أجنبية يا أمَا
تظهر فى الصورة فتاة فلبينية غير مكتملة الملامح يبدو على وجهها إنه كان مسرح للعديد من العمليات الأجرامية
أمُه: أدنبية بجد والله يا حمادة فرحت قلب أُمك بيك يا إبنى
حمادة : اه والله أجنبية يا أمَا ده أنا حتى مبفهمش حاجة منها
أمُه تزغرد بصوت عالى : يا بركة دُعاكى يا سنية علشان تعرف يا واد بركة دعوات الأم , و إنت فكرك كنت تعرف تنول واحدة أدنبية من غير ما أُمك تدعيلك
حمادة : صادقة يا أمَا والله من غير ما تقولى صادقة
أمُه: و إسمها أيه عروستك يا حمادة
حمادة : إستنى لما أسألهالك يا أمَا
حمادة يلتفت للفتاة الفليبينة و يسألها فى لهجة يحاول أن يضفى عليها بعض العنف : إسمك أيه يا بت
الفتاة تجيبه بالفلبينى و من الواضح و الطبيعى إنها لا تفهم معنى سؤاله بالعربية
حمادة يكرر سؤاله بمزيد من العنف : إسمك أيه يا بت
الفتاة الفلبينية تجيبه نفس الأجابة
حمادة يعود إلى محادثة أمُه: مش عارف بتقول أيه بنت المركوب دى
أمُه: معلش يا حمادة هى تلاقيها مستحية هى بتبقى فى الأول كده , ده أنا يا حمادة أول مرة أشوف فيها أبوك بعد ما إتجوزنا كانت فى طهورك
حمادة : يا أمَا أنا مش محتاج أعرف إسمها أنا بشخط فيها الشخطة تيجينى مططية
أمُه: رادل يا حمادة , رادل من ضهر ممممم يلا بقى ربنا حليم ستار
حمادة فى فرح : عارفة يا عم البنت دى علشان إتجوزتها حاخد الجنسية
أمُه : بجد يا حمادة
حمادة : اه والله يا أمَا
أمُه: يعنى حتبقى أدنبى يا حمادة يا فرحة أمك بيك يا واد
حمادة : أيوة إبنك حيبقى أجنبى يا حاجة و تمشى تتباهى بيه فى البلد كلها و يسموكى الحاجة أم الأجنبى
أمُه لا ترد
حمادة يزعق بصوت عالى يا أمَااااااااا
أمُه لا ترد
حمادة يزعق يا أماااااااااااا يلتفت للبنت الفلبينية نادى على أُمى معايا يا بت , يلا نادى جاتك البلا و إنتى حلوة كده
أمُه: أيوة يا إبن المسروعة قولتلك مية مرة يا واد متبعتش ندجات بتسرع يا منيل على عين اللى خلفوك إلا قولى بالحق يا واد يا حمادة هى السنيورة الأجنبية مراتك بتشتغل
حمادة : أيوة يا أمَا بتشتغل
أمُه: بتشتغل معاك برضوه
حمادة : والله يا أمَا أنا معرفش طبيعة شغلانتها أيه , هو كان فيه واحد قالى إن مراتى بتشتغل بيتش , تطلع أيه بقى البيتش دى شغلانتها أيه مانيش عارف بس هى بتنزل بليل و ترجع مفرهدة وش الفجر , شكلها بتتعب أوى يا أمَا
أمُه: معلش يا حمادة أهى أيد على أيد تساعد و إنتوا فى غربة برضوه
حمادة : أيوة صحيح يا أمَا أنا كنت ناوى فى الأول أقعدها و أستتها فى البيت بس لقيت البت بتكسب حلو و رزقها واسع قولت أسيبها تقلب عيشها
أمُه: واعى يا حمادة , واعى زى أمك , و مش ناول تنزل أجازة بقى يا حمادة
حمادة : أنا نازل الأسبوع الجاى يا أمَا و كنت عاملهالك مفاجأة
أمُه: اه يا إبن الكلب يا سافل , بس حلوة السيربرايز دى يا حمادة و حتجيب عروستك معاك يا حمادة
حمادة : و أنا أدفع حق تذكرتين ليه يا أمَا, هى تذكرة واحدة رضا أوى , ده أنا بحط الدرهم فوق الدرهم يا حاجة
أمُه: واعى يا حمادة واعى زى أمك , متجيبش حاجة معاك يا حمادة يا إبنى متكلفش نفسك يا ضنايا
حمادة : لا مانا مش ناوى أجيب حاجة قولت أوفر فلوس الهدايا أحسن , بس قولت برضوه مش معقول تخش على أهلك أيد ورا و أيد قدام يا واد يا حمادة فأشتريت لأبويا كريم حلاقة بس حلو أوى و إنتى جيبتلك سجادة صلاة كبيرة أوى يا أمَا, و قولت العيال أخواتى و وولاد أخواتك أدى كل واحد فيهم عشرة جنيه يمنجه بيها نفسه
أمُه: عشرة جنيه , كتير يا ضِنايا عشرة جنيه , بلاش بعترة يا حمادة و حوط على قرشك
حمادة : و أنا ليا مين غيركم بس يا حاجة فى الدنيا دى , الواحد بيتعب و بيشقى علشانكم
أمُه: أصيل يا حمادة أصيل زى أمك مش طالع لأبوك , وحتنزل أجازة أد أيه يا حمادة
حمادة : إسبوعين يا أمَا, أنا أجازتى المفروض شهر بس الشيخ مرداش يا أمَا
أمُه: ليه يا حمادة مرضاش
حمادة : الشيخ بيحبنى أوى يا أمَا. أوى أوى يعنى فوق ما تتصورى يا أمَا ده طول اليوم يبوس فيا و يطبطب عليا
أمُه: مانتا أصلك تتحب يا واد يا حمادة طبع أيه و حلوة أيه و شكل أيه
حمادة : عارف يا أمَا عارف , الشيخ قالى يا حمادة هما أسبوعين تشوف فيهم أهلك وترجع على طول
أمُه: تيجى بالسلامة يا حمادة تنور بيتك
حمادة : يلا سلام بقى يا أمَا علشان حادخل كده فى ساعة جديدة و الساعة بخمسة درهم يعنى سبعة جنيه و خمسة وخمسين قرش
أمُه: طيب يلا إقفل يا واد سلملى على عروستك و بوسهالى من خشمها
حمادة : يا أما عيب يا أمَا بتكسف
أمُه تضحك : شوفوا يا أخواتى الواد عامل وش كسوف يلا يا بتاع الأجنبيات يا وسخ
حمادة : خلاص بقى يا أمَا الله كيسس فور ماى داد بقى
أمُه: يوصل يا ضِنايا خلى بالك من نفسك بقى

تنويه : فكرة هذا البوست مستوحاة من الرفيق حسنى المرن

التسميات:

1 Comments:

Anonymous غير معرف said...

hi ana sara rewsha awi il fekra di ana 2a3da mota7'ayela il mawkef :) w far7an awi ino metgawiz agnabiya w howa mesh 3aref 7ata 2esmaha ..nokta walahi

31/8/07  

إرسال تعليق

<< Home

Free Web Site Counters