علشان ينسقى الورد
بس علشان ينسقى الورد صدقينى , هو ماكنش لاقى أسباب تانية فى دماغه علشان يقولهالها , ماكنش قادر يقولها إنه بيحبها , يمكن كان خايف إنها تصده و يخسر كل حاجة فرضى بالوضع اللى هو فيه و إستسلم لضعفه و جُبنه بالرغم من إنه متأكد إن حبُه كان واضح فى عينيه
هو كان بيقولها تعالى مش علشانى علشان الورد ده بس حرام عليكى
انا مبضحكش عليكى والله شوفى بنفسك , الفل و الياسمين و البنفسج ربيعهم بييجى مع قدومك
الجميل فعلاً إن الورد كان بيتفتح مع قدومها , ماكنش لاقى تفسير منطقى للحكاية و محاولش يتعب نفسه فى التفكير و إعتيره حاجة غير منطقية زى الحاجات الغير منطقية اللى مالية حياته
المُشكلة إن الحجة دى ماكنتش بتنفع معاها بالرغم من إنه كل يوم يكلمها و يقولها بمنتهى الجدية تعالى من فضلك الورد بيموت
و هى كانت ترد عليه و هى بتضحك : يا إبنى الورد بيموت أيه بس و بيتفتح أيه بس فوق من أوهامك و تخيلاتك دى بقى
علشان هى كانت بتحب قوس قزح طَير من قلبه كل الألوان و عملها منهم قوس قزح بطول مدينته علشان تمشى معاه من أول المدينة لأخرها علشان يقدر يقضى أطول فترة ممكنة معاها , كان ماشى جنبها و هى بتحاول تمد أيديها تمسك قوس قزح و مش عارفة ... تضحك و تحاول تانى متعرفش فتضحك... و هو فرحان لفرحتها و نفسه يقولها إنه طَير كل الألوان اللى فى قلبه بس علشان يشوف الفرحة اللى فى عينيها دى
الورد كان بيفتح حواليهم و هما ماشيين فيقولها شفتى بقى إزاى الورد بيفًتح , الورد بقى ده يا ستى مبتوصلش لروحه المياة غير لما يشوفك , كانت تبص و تضحك و متصدقش , فيرد عليها و يقولها ياما نفسى مرة واحدة بس تشوفى بعينيا مش بعينيكى
فى مرة سألته طيب إنت ليه دايماً بتًحب إنى أجيلك بالرغم من إنك مبتجيش مدينتى كتير ؟؟
سكت وملقيش كلام يقوله للأسف مع إنه كان نفسه يقولها إنه كل يوم بيسافرلها و إنه ثانية بثانية معاها و هى فى البيت و هى فى الشارع و هى بتعدى الأشارة و هى بتشترى الخضار و هى فى شغلها و إنه كل يوم قبل ما ينام بيتأكد الأول إنها نايمة فى سريرها , و يقفل نور أوضتها و االتلفزيون اللى بتنام أدامه على طول يشيل المخدة اللى بتكون ساندة عليها و يريح راسها على المخدة النايمة و يبوسها على جبينها و يتأكد إن باب بلكونتها مقفول كويس علشان متدخلش نسمة هوا تخطف لحظة من روحها
أخر مرة سألته السؤال ده كانوا ماشيين فى مدينته و كانت السما مبدورة نجوم زى ما وعدها و قالها
نجوم بكل الأحجام فيها الصغير زى شفايفك و الكبيرة زى قلبك هو قالها الجملة دى علشان هو كان بيحب يشوف وشها و هو مكسوف يدوب وشها حيبتدى يحمر حيحضنها بعينيه و يقولها كسوفك مغزول من روحك
بينه و بين نفسه مش حيكون عارف معنى الكسوف المغزول من الروح بس حلاوة الجملة و فرحة عينيها حيريحوا مخه من محاولات التفكير
النجوم كانت فى كل مكان فى السما و فى الهوا اللى حاضنهم و على فاترينات المحلات حتى إشارات المرور حتكون عبارة عن نجوم
نجوم بعدد دموعه اللى جمعهم و بدرهم فوق فى السما
هو كان نفسه يقولها إن الدموع دى دموعه كلها اللى بكاها و اللى لسة حيبكيها
حيكون عايز يقولها إن النجوم دى طعمها حلو مش زى دموعه مُرة و علشان يأكدلها كلامه حيخطف أعلى نجمة فى السما و يقولها دوقيها متستغربيش و لما تجرب حلاوة طعمها و يشوف فى عينيها فرحتها ساعتها حيحس إن دموعه مارحتش هدر
حيتمنى إن الشجاعة تنزل عليه اللحظة دى علشان يقولها إنه بيحبها و إنه بيعمل المستحيل علشان تجيله مدينته علشان يحس ولو للحظات إنها فعلاً بتحبه
الشعور بإنها بتاخد دُش و بتلبس هدومها و بتًشبك مشبكها الفراشة فى شعرها
و بتحُط برفانها اللى بيحبه ده لوحده عنده بالدنيا
كل لحظة فى طريقها ليه هى بالنسباله حياة
الوقت اللى بتقضيه معاه فى شوارعه بيكون أمل بيتسرسب براحة من حياته الامنطقية
مُشكلته إنه و مع كل مرة بتجيله فيها بيخسر منطقة جديده جوة نفسه فى سبيل سعادة وقتية
اللى باقى مبقاش يكفى كتير للأسف .. حيقولها لنفسه بمرارة
علشان كده وهو بيكلمها المرادى حيقولها أوعدك إن دى أخر مرة أقولك تعالى علشان ينسقى الورد , تعالى علشان الورد مش علشانى أنا أصلاً مش حكون موجود
هو كان بيقولها تعالى مش علشانى علشان الورد ده بس حرام عليكى
انا مبضحكش عليكى والله شوفى بنفسك , الفل و الياسمين و البنفسج ربيعهم بييجى مع قدومك
الجميل فعلاً إن الورد كان بيتفتح مع قدومها , ماكنش لاقى تفسير منطقى للحكاية و محاولش يتعب نفسه فى التفكير و إعتيره حاجة غير منطقية زى الحاجات الغير منطقية اللى مالية حياته
المُشكلة إن الحجة دى ماكنتش بتنفع معاها بالرغم من إنه كل يوم يكلمها و يقولها بمنتهى الجدية تعالى من فضلك الورد بيموت
و هى كانت ترد عليه و هى بتضحك : يا إبنى الورد بيموت أيه بس و بيتفتح أيه بس فوق من أوهامك و تخيلاتك دى بقى
علشان هى كانت بتحب قوس قزح طَير من قلبه كل الألوان و عملها منهم قوس قزح بطول مدينته علشان تمشى معاه من أول المدينة لأخرها علشان يقدر يقضى أطول فترة ممكنة معاها , كان ماشى جنبها و هى بتحاول تمد أيديها تمسك قوس قزح و مش عارفة ... تضحك و تحاول تانى متعرفش فتضحك... و هو فرحان لفرحتها و نفسه يقولها إنه طَير كل الألوان اللى فى قلبه بس علشان يشوف الفرحة اللى فى عينيها دى
الورد كان بيفتح حواليهم و هما ماشيين فيقولها شفتى بقى إزاى الورد بيفًتح , الورد بقى ده يا ستى مبتوصلش لروحه المياة غير لما يشوفك , كانت تبص و تضحك و متصدقش , فيرد عليها و يقولها ياما نفسى مرة واحدة بس تشوفى بعينيا مش بعينيكى
فى مرة سألته طيب إنت ليه دايماً بتًحب إنى أجيلك بالرغم من إنك مبتجيش مدينتى كتير ؟؟
سكت وملقيش كلام يقوله للأسف مع إنه كان نفسه يقولها إنه كل يوم بيسافرلها و إنه ثانية بثانية معاها و هى فى البيت و هى فى الشارع و هى بتعدى الأشارة و هى بتشترى الخضار و هى فى شغلها و إنه كل يوم قبل ما ينام بيتأكد الأول إنها نايمة فى سريرها , و يقفل نور أوضتها و االتلفزيون اللى بتنام أدامه على طول يشيل المخدة اللى بتكون ساندة عليها و يريح راسها على المخدة النايمة و يبوسها على جبينها و يتأكد إن باب بلكونتها مقفول كويس علشان متدخلش نسمة هوا تخطف لحظة من روحها
أخر مرة سألته السؤال ده كانوا ماشيين فى مدينته و كانت السما مبدورة نجوم زى ما وعدها و قالها
نجوم بكل الأحجام فيها الصغير زى شفايفك و الكبيرة زى قلبك هو قالها الجملة دى علشان هو كان بيحب يشوف وشها و هو مكسوف يدوب وشها حيبتدى يحمر حيحضنها بعينيه و يقولها كسوفك مغزول من روحك
بينه و بين نفسه مش حيكون عارف معنى الكسوف المغزول من الروح بس حلاوة الجملة و فرحة عينيها حيريحوا مخه من محاولات التفكير
النجوم كانت فى كل مكان فى السما و فى الهوا اللى حاضنهم و على فاترينات المحلات حتى إشارات المرور حتكون عبارة عن نجوم
نجوم بعدد دموعه اللى جمعهم و بدرهم فوق فى السما
هو كان نفسه يقولها إن الدموع دى دموعه كلها اللى بكاها و اللى لسة حيبكيها
حيكون عايز يقولها إن النجوم دى طعمها حلو مش زى دموعه مُرة و علشان يأكدلها كلامه حيخطف أعلى نجمة فى السما و يقولها دوقيها متستغربيش و لما تجرب حلاوة طعمها و يشوف فى عينيها فرحتها ساعتها حيحس إن دموعه مارحتش هدر
حيتمنى إن الشجاعة تنزل عليه اللحظة دى علشان يقولها إنه بيحبها و إنه بيعمل المستحيل علشان تجيله مدينته علشان يحس ولو للحظات إنها فعلاً بتحبه
الشعور بإنها بتاخد دُش و بتلبس هدومها و بتًشبك مشبكها الفراشة فى شعرها
و بتحُط برفانها اللى بيحبه ده لوحده عنده بالدنيا
كل لحظة فى طريقها ليه هى بالنسباله حياة
الوقت اللى بتقضيه معاه فى شوارعه بيكون أمل بيتسرسب براحة من حياته الامنطقية
مُشكلته إنه و مع كل مرة بتجيله فيها بيخسر منطقة جديده جوة نفسه فى سبيل سعادة وقتية
اللى باقى مبقاش يكفى كتير للأسف .. حيقولها لنفسه بمرارة
علشان كده وهو بيكلمها المرادى حيقولها أوعدك إن دى أخر مرة أقولك تعالى علشان ينسقى الورد , تعالى علشان الورد مش علشانى أنا أصلاً مش حكون موجود
حيسكت للحظة حيقولها و على وشه إبتسامة حزينة كان نفسه إنها تشوفها أو قصدى حكون موجود بس مش حقدر أقابلك للأسف ساعتها و هى بتتمشى لوحدها فى مدينته و الورد حواليها عمالة تتفتح لأخر مرة مش حيكون هامه إنه يكون ماسك أيديها و هى ماشية أد ما حيكون فرحان لفرحتها و هى بتتفرج على القمر اللى فوق فى السما.
13 Comments:
حلوه قو يا ماشى يا خويا .... بجد بجد ... حلوه
nice one, really good
ياه يا محمود ..يـــــاه
أول حاجة أقرأهالك من فترة طويلة أوي
وأحس أنها لمست قلبي، وخلتني أتنهد
كنت فين يا محمود من زمان
حمدلله على السلامة
البوست ده أول حاجة حلوة تحصلي من إسبوع على الأقل
جميلة بس
حالمة اوووي
تحياتي
سوري
اعتبر
بس
دي مش موجودة
بعيد عن إنها حلوة.. لكن غريبة إنك تعمل كل حاجة تدل إنك بتحبها، من غير متقولها ولا مرة بحبــك. و لو يوم قلتها لها تبصلك و تستغرب.
مش كده يا حوكا يا خويا.
عاوز اعرف هو انتي فانتازيا وعالم فانتازيا وفانتازيا كمان وكمان
ولا حد تاني؟؟؟؟
ولو مش انتي
احسن غيري الاسم دة هتتفهم انكم واحد
وآخر حتة من قلبه عملها بدر ينور السما في آخر ليلة ليها لانه كان عارف انه المرة دي مش هيبقي جنبها
هو في جمال بالشكل ده
مالهاش حل بجد
شكرا علي كل لحظة استمتعت فيها بالقراية هنا
رائعة فعلاً، والأروع وصفك لحالة الحب التي يعيشها وعدم قدرته على البوح بكل هذه الأحساسيس لها، فقط يريدها أن تكون سعيدة لأنه عندها سيكون قد ملك الدنيا...
أُثرت بي فعلاً،
أسلوبك جميل، بالتوفيق
حقيقى قصة جميلة ومشاعر قوية تحياتى
قصة رائعة
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
إرسال تعليق
<< Home