كمادة للحكى
من يومين كنت مروح من الشغل فى واحد من أوسخ أيام الشغل
المهم إنى كنت فى شوارع المنشية وأنا عمال أسب و ألعن فى كل حاجة
فجأة لقيت قدامى محل معَلق يافطة مكتوب عليها الحاج كاكا الزيطة
بأمانة نسيت كل القرف اللى أنا فيه وقعدت أضحك على الأسم
فجأة حسيت إنى بضحك أكتر من الازم و إنى بازاول نفسى و إن إحساسى بالضحك خلص خلاص و إنى بشتغل نفسى
حد فاهم حاجة أدى مثال للتوضيح
من حوالى شهر كده كنت ناوى أكتب عن عامل عندنا إسمه إسماعيل
شاب عنده حوالى عشرين سنة بس صباح الأدب و الرجولة والجدعنة وتحمل المسئولية
و طالع عينه طول اليوم
المهم إنى كنت ناوى أكتب بوست بقى من نوعية الشاب المكافح و قطرات العرق النازلة على جبين إسماعيل
و الأبتسامة الموجودة بإستمرار على شفايف إسماعيل
و أى كلام بقى من بٌق إسماعيل من نوعية الواحد يتعب مهما يتعب بس أهم حاجة ينام وباله مرتاح يا هندسة
بوست إنتو أكيد قريتوا زيه ميتين مرة
و تلاقى ناس بتعلق تقولك بقى إسماعيل ده إنسان و المجتمع اللى فشخ إسماعيل وووو
إكتشفت إن إسماعيل حيكون مجرد مادة للحكى و إن الناس حتتأثر يمكن بالحكايا اللى بحكيها عنه لمادة دقيقتين و بعد كده خلاص
إكتشفت إن إسماعيل مش حيكون بالنسبة لى أكتر من بوست أو مجرد شخص أحكى عنه لما أقعد مع أصحابى عالقهوة
الشعور كان مؤلم جداً بالنسبالى لدرجة إنى حسيت إن الأسئلة اللى كنت بأسألها لأسماعيل عن حياته و أهله كانت بس علشان أكمل حكاية إسماعيل
إبتديت أسأل نفسى هل ممكن فى يوم أخد إسماعيل العامل اللى شغال باليومية و أقعد معاه على القهوة
أكيد لأ , بأمانة الواحد مش ناقص نكد وأكيد حتى لو قعدت معاه مش حتبقى فيه مواضيع مشتركة و بأمانة أكيد حتخنق منه بسرعة
تدخل سينما يا إسماعيل
أكيد حيستغرب الفكرة من أساسه و أنا أكيد عمرى ما حاخوش السينما مع إسماعيل
هل أنا فكرت أى تفكير إيجابى ممكن أساعد بيه إسماعيل فى حياته
لأ مفكرتش فى الحكاية خالص الصراحة أنا بس قعدت أمصمص فى شفايفى فى تأثر شديد
سامحنى يا سُمعة والله
انا كنت حتاجر بيك بس لحقت نفسى الحمد لله
ووالله العظيم يا سُمعة ماكانش فى نيتى أى نية متاجرة بيك
أدعيلك يا سُمعة الظاهر هى دى الحاجة الوحيدة اللى ممكن أعملهالك
14 Comments:
حاول أكتب رد أربع مرات و كل مرة بمسحو علشان خايف أكون زودتهاو قليت أدبي
بس علي أي حال ملخصهم أنوأنا مفقوع منك
الحاج كاكا الزيطة.. أنا بكتب التعليق و مسخسخ بجد .. جبتها منين دي يا ربنا.. المهم بالنسبة لأسماعيل لا أعتقد أن هو مجرد بوست ليك.. لو عاوز تساعده.. ساعده أنه يطور نفسه.. خليه يكمل تعليمه مثلا-ده على إفتراض انه ماكملش نعليمه- يعني مساعدة الناس كويسه برضه يا ماشي و المساعدة دي مش متاجرة دي تسمى تكافل. عز
انا المفروض أخذ تمن الأسم اللى انت واخده ده ويمكن أرفع عليك قضيه عشان سرقت منى براءة إختراع الإسم بس المحاكم موالها طويل فأنا بقول نحلها ودى أحس
ههههههههههه
ما علينا المهم بالنسبه لأسماعيل ده لا يمكن يكون مجرد ماده أو تجاره ده وانا أعتقد ذلك رمز إنه مسفرش بره زى ماأغلب الناس مهووسه بكده وفضل إنه يشتغل هنا فهو رمز للصبر وأنا أضم صوتى لصوت عز فى اللى ممكن تعمله معاه أو ممكن تضمه لجمعيه فى منها بيعلم الأمييين الحلول كتير بس انت إهتم بالموضوع أكتر وحتلاقى ميت حل
وسلملى على سمعه بيه
وحبعتلك المحامى بتاعى عشان يتفق على المبلغ هههههههه
تحياتى فانتازيا مكرر
بس انا اعتقد ان اسماعيل كان ممكن يفرح لو قلت له انا كتبت عنك النهاردة يا سمعة
و حطيت صورتك كمان
طبعا في الحالة دي مش هاتكون كتبت تبرعوا لاسماعيل
اكيد في حاجات جميلة ممكن تكتبها عن اللي بتحبهم
علشان انت بتحبهم مش علشان حاجة تانية
و دي مش متاجرة بحاجة ابدا
انا مع عمرو عزت في انك كان ممكن تكتب عنه بشكل يشجعه علي مواصلة الحياه ودا كان هيبقي نوع من الدعم المعنوي في حالة اهتمامك الحقيقيه بيه
بس سامحني انت كده مساعدتهوش
مش عارف أقولك إيه برضه !!!
كالعاده جاى فى نقطه صعبه جدا
أنا باواجه نفس المشكله تقريبا
فى الشغل عندى
ومش عارف أقولك إيه
ما أظنش فى حل عمرو عزت كتير أو قليل
لسبب أن إسماعيل ممكن ماتفرقش معاه كتير أنك كتبت عنه ف الأهرام مثلا لأنك ماغيرتش من واقعه الحقيقى
وممكن تفرق معاه لما يحس بأنه فى حد مهتم بيه فعلا
على حسب شخصيته وظروفه
والأدهى من كده
أنه ممكن يقلق منك بعد كده فى فكره أنك كتبت عنه حاجه وأنت فاهم قصدى يا كاتب
سيبك من أن فكره الكتابه فى موضوع زى ده فعل سلبى بحت زى ما أنت قلت
أنت كاتب إجتماعى ، صح؟
بمعنى أنت بتحب تعبر عن روحك فى إطار مجتمعك ، صح ؟
طيب السؤال هو أنت بتكتب لمين عن مين ؟
لأن الفكره كلها هو أتوبيس كام بيروح فين
أنا أويد عز ف قوله لأن ده الأفضل واقعيا لعم سمعه
ححاول تساعده على قدر ماتقدر أن ماكنش ماديا وفكريا- بمعنى أنك تصحح أو تضيف لأفكاره عن الحياة فى المجمل عشان ياخد خطوات إيجابيه- يبقى معنويا والله أعلم
ملحوظه : ف حديث لرسول الله ممكن يقصر كل اللى أنا بقوله شويه
" خيركم للناس أنفعكم للناس"
مفيش حد يستاهل الشفقه... الشفقه دى اسوأ شىء ممكن تديه لحد
لكن كل الناس تستاهل المساعده حتى لو مش عايزينها ولو حتى نساعدهم باننا نفهمهم انهم محتاجين مساعده
هو اللى قالقنى حاليا مش الاخ اسماعيل.. اللى قالقنى جناب معالى سعادتك... كلامك بقى غاضب اوى وده شىء مش مريح.. هدى نفسك شويه ماحدش هيستفيد حاجه اما يجيلك الضغط
bezret_eldor@hotmail.com
eb2a eb3tli mail or add me to ur msn 3ashan 3yzak fi bo2een kidh
بغض النظر عن سمعة .. بحب طريقة حكيك بصراحة
يعني بفتح الصفحة دي بالغلط ممكن و أقول أما نشوف هو كاتب إيه ألاقي نفسي في آخر سطر
كلنا اسماعيل و كل واحد بطريقه مختلفه لكن صدقني كلنا اسماعيل
اما الحاج كاكا الزيطه ده مش هيتكرر
انتوك
az:
ماحدش هايستفيد حاجة لما يجيلوا الضغط؟
مين قال كده بس؟
:p
عجبنى اوى اسم كاكا الزيطة دا, اسم فانتازى اوى يا جدع
بالنسبة لاسماعيل, شوف دماغه هاتفكر فى ايه ولسانه هايقول ايه لو طلب حد منه انه يتكلم عن نفسه..يعرف عن نفسه
وانقل كلامه هنا , تبقى كتبت عنه من غير متاجرة
انا اؤيد كلام كراكيب بشده شديده اشد من اي شدة تانيه.
ممكن تعتبر ان المجتمع اصبح الان مجتمع اسماعيل فلو نظرت ودققت في مجتمعنا لوجدت ان اسماعيل هو جارك الي في الشقه اليجنبك الي بيشتغل شغلتين في اليوم وبيجي اخر الليل تعبان بس سعيد بانه اشترى لعياله العشا
وهتلاقي اسماعيل هو البواب بتاع العماره الي طول اليوم شغال يشتري ويودي ويجيب للسكان وكل واحد يكلمه بانعره بس برده اخر اليوم بينام سعيد لانه حاسس براحة البال
تقدر تقول ان المجتمع اختصر في شخص اسماعيل بكل ما فيه من تعب و ارهاق ورضا بواقعه المؤلم
hi ana sara enta law faradan sa3et esma3el hatsa3do eh ya3ne mesh hat7'aleh tab3an aktar wa7ed merta7 3ala wagh el ard 3aref leh l2an enta aslan me7tag ele ysa3dak w ana 3ala tol me7taga ele ysa3dne w ana shayfa en esma3el mesh medaye2 wala 7aga ana ra2ye enak law kont katabt 3ano kan hayb2a far7an awe w hayfdal dayman fakrak w faker kol kelma katabtaha 3ano
إرسال تعليق
<< Home