زى كل يوم
زى كل يوم الصبح حتقف قدام المراية بعد ما تستحمى حتسرح شعرك بصوابعك و تتفرج على شعيرات دقنك النابتة زى ما بيقولوا كده فى الروايات
حتقف قدام المرايا و إنت حاسس بإنتعاش لذيذ و الدنيا حتبقى ريحتها لطيفة بنفس ريحة الصابون اللى بتستحمى بيه
حتبص فى المراية بثقة و بالأبتسامة الساخرة المتعلقة على طول فى ركن شفايفك
حتقف قدام المرايا و حتقول كل الكلام اللى نفسك فيه
حتقوله
حتقوله إنه عمره ما حيلاقى حد بيفنى نفسه فى الشغل ولا شايل هم الشغل زيك
حيعدل نفسه فى الكرسى ولسة حيرد عليك
حتقوم إنت موقفه قبل ما يتكلم و حتقوله إنك مبتبطلش تفكر فى الشغل ولو لثانية واحدة و إنك بتقلق بليل تقوم تبص فى اللوحات حتقوله بكل بساطة إنك الفلوس عمرها ما كانت أهم حاجة بالنسبالك فى حكاية الشغل دى
و حتقوله إن ده مش كلام أفلام و إن أهم حاجة بالنسبالك هى الراحة النفسية بدليل إنك كذا مرة صرفت من جيبك على الشغل علشان العملية تمشى قبل ما يقاطعك حتقوله عارف إنها ملاليم يا عم بس مفيش حد بيصرف مليم من جيبه علشان الشغل و إياكش تولع حتقوله إنه أهم حاجة بالنسبالك إنك ترجع من الشغل و تحس إنك راضى تماماً عن نفسك و عملت اللى كنت عايز تعمله
حتقوله إنك إنسان صعب جداً إنه برضى عن نفسه و دى أكبر مشاكلك فى الحياة و إن اليوم اللى بترجع فيه من الشغل راضى عن نفسك بيبقى يوم جميل و حتضحك و حتقوله إن الأيام النادرة اللى بترجع فيها مبسوط بتشغل التلفزيون على أكتر أغنية هلس و تديها لرقص لحد متنام
الكلام حيبقى طبيعى و حقيقى جداً لدرجة إنك حتحس بصورتك بتسقفلك فى المرايا و الراجل مش حيلاقى حاجة حيقولها حيتلكلك كده فى الكلام و يبتدى يقولك أى كلام من نوعية أنا عارف والله يا هندسة بس زى مانتا شايف الشغل مليان مشاكل الأيام دية و أنا مقدر والله إنك بتتعب
عموماً إنت مش حتستنى إنك تسمع كلامه إنت حتكون قولت كل اللى فى نفسك و مش حيكون همك حاجة تانية
حتطلع من مكتبه و حتقوله و إنت على الباب إنك حتاخد باقى اليوم أجازة لأنك ملكش نفس تشتغل النهاردة
مش حتستنى رد منه مش لثقة إنه مش حيقدر يعترض أد ما إنك بتوريله إنك حتاخد اليوم أجازة غصباً عنه و إنك بتبلغه بس حفاظاً على ماء وجهه
زى كل يوم حتقف قدام المراية بعد ما تستحمى حتجيب فرشة شعرك من على الكرسى اللى جنب السرير , حتسرح شعرك و تحلق دقنك و تحُط برفان و تلبس قميص و بنطلون مكويين و تتأكد من إن جزمتك متلمعة حتقف قدام المراية
و تقولها
عارفة إنتى يمكن مش أكتر واحدة أكون حبيتك فى حياتى بس إنتى أكتر واحدة إستريحتلها , أكتر واحدة حسيت إنها بتشدنى إنى أرتبط بيها و أتجوزها و أخلف منها , و أنزل أتمشى معاها فى الشوارع ولا شايل هم شىء
عارفة من يومين بعد ما أخدت دش و بفعل البخار المتكونة على الأزاز البارد لقيت نفسى بكتب إسمك على الإزاز
أنا إندهشت إنى بكتب إسمك بالرغم من إنك ساعتها ماكونتيش على بالى خالص
بس زى ما تقولى كده كنت بفكر فيكى بعقلى الباطن
أنا حقولك الكلام ده و خلاص مش حستنى رد و مش حكون عايز أحرجك و أحرج نفسى فى إنتظار كلمات مؤلمة زى إنت شخص عزيز جداً على قلبى أو إنت صديق جميل أو أخ حقيقى أو أى جملة من اللى بتتقال فى المواقف زى دى اللى بيكون معناها إننا مش حيكون ما بينا أطفال و لا سقف مشترك ولا سهرة لطيفة قدام التلفزيون
زى كل يوم حتقف قدام المرايا و حتكلم ناس يامة أوى أوى
أمك و أخواتك و أصحابك و المكوجى و البنت بتاعت الكافيتريا و سواقين التاكسيات و السكرتيرة الرخمة و بواب العمارة و صاحب الشقة و كل الناس اللى مروا عليك
كل الكلام اللى كان واقف فى زورك لأسباب نفسك تعرفها حيخرج فى منتهى الأنسيابية
حتندهش من اللباقة اللى نزلت عليك و إزاى بتقدر تقول كل الكلام اللى إنت عايزه و حتبدأ تقتنع بنفسك إنك ممكن فعلاً تبقى كاتب سيناريو كويس
وزى كل يوم بليل حترجع بيتك وكلام كتير أوى محشور جواك حتقف قدام المرايا و حتفتكر الجملة اللى ياما سمعتها إنت بتكتب أحسن ما بتتكلم
حتبص للمرايا فى زعل حقيقى و حتبقى عارف إن الجملة دى حقيقية فعلاً و مؤلمة جداً جداً
و زى كل يوم حتبص للمرايا بقرف شديد و حيجيلك الخاطر بتاع كل يوم إنك تكسرها
و زى كل يوم حتسيبها فى حالها لأنك عارف إن المرايات كتير
حتقف قدام المرايا و إنت حاسس بإنتعاش لذيذ و الدنيا حتبقى ريحتها لطيفة بنفس ريحة الصابون اللى بتستحمى بيه
حتبص فى المراية بثقة و بالأبتسامة الساخرة المتعلقة على طول فى ركن شفايفك
حتقف قدام المرايا و حتقول كل الكلام اللى نفسك فيه
حتقوله
حتقوله إنه عمره ما حيلاقى حد بيفنى نفسه فى الشغل ولا شايل هم الشغل زيك
حيعدل نفسه فى الكرسى ولسة حيرد عليك
حتقوم إنت موقفه قبل ما يتكلم و حتقوله إنك مبتبطلش تفكر فى الشغل ولو لثانية واحدة و إنك بتقلق بليل تقوم تبص فى اللوحات حتقوله بكل بساطة إنك الفلوس عمرها ما كانت أهم حاجة بالنسبالك فى حكاية الشغل دى
و حتقوله إن ده مش كلام أفلام و إن أهم حاجة بالنسبالك هى الراحة النفسية بدليل إنك كذا مرة صرفت من جيبك على الشغل علشان العملية تمشى قبل ما يقاطعك حتقوله عارف إنها ملاليم يا عم بس مفيش حد بيصرف مليم من جيبه علشان الشغل و إياكش تولع حتقوله إنه أهم حاجة بالنسبالك إنك ترجع من الشغل و تحس إنك راضى تماماً عن نفسك و عملت اللى كنت عايز تعمله
حتقوله إنك إنسان صعب جداً إنه برضى عن نفسه و دى أكبر مشاكلك فى الحياة و إن اليوم اللى بترجع فيه من الشغل راضى عن نفسك بيبقى يوم جميل و حتضحك و حتقوله إن الأيام النادرة اللى بترجع فيها مبسوط بتشغل التلفزيون على أكتر أغنية هلس و تديها لرقص لحد متنام
الكلام حيبقى طبيعى و حقيقى جداً لدرجة إنك حتحس بصورتك بتسقفلك فى المرايا و الراجل مش حيلاقى حاجة حيقولها حيتلكلك كده فى الكلام و يبتدى يقولك أى كلام من نوعية أنا عارف والله يا هندسة بس زى مانتا شايف الشغل مليان مشاكل الأيام دية و أنا مقدر والله إنك بتتعب
عموماً إنت مش حتستنى إنك تسمع كلامه إنت حتكون قولت كل اللى فى نفسك و مش حيكون همك حاجة تانية
حتطلع من مكتبه و حتقوله و إنت على الباب إنك حتاخد باقى اليوم أجازة لأنك ملكش نفس تشتغل النهاردة
مش حتستنى رد منه مش لثقة إنه مش حيقدر يعترض أد ما إنك بتوريله إنك حتاخد اليوم أجازة غصباً عنه و إنك بتبلغه بس حفاظاً على ماء وجهه
زى كل يوم حتقف قدام المراية بعد ما تستحمى حتجيب فرشة شعرك من على الكرسى اللى جنب السرير , حتسرح شعرك و تحلق دقنك و تحُط برفان و تلبس قميص و بنطلون مكويين و تتأكد من إن جزمتك متلمعة حتقف قدام المراية
و تقولها
عارفة إنتى يمكن مش أكتر واحدة أكون حبيتك فى حياتى بس إنتى أكتر واحدة إستريحتلها , أكتر واحدة حسيت إنها بتشدنى إنى أرتبط بيها و أتجوزها و أخلف منها , و أنزل أتمشى معاها فى الشوارع ولا شايل هم شىء
عارفة من يومين بعد ما أخدت دش و بفعل البخار المتكونة على الأزاز البارد لقيت نفسى بكتب إسمك على الإزاز
أنا إندهشت إنى بكتب إسمك بالرغم من إنك ساعتها ماكونتيش على بالى خالص
بس زى ما تقولى كده كنت بفكر فيكى بعقلى الباطن
أنا حقولك الكلام ده و خلاص مش حستنى رد و مش حكون عايز أحرجك و أحرج نفسى فى إنتظار كلمات مؤلمة زى إنت شخص عزيز جداً على قلبى أو إنت صديق جميل أو أخ حقيقى أو أى جملة من اللى بتتقال فى المواقف زى دى اللى بيكون معناها إننا مش حيكون ما بينا أطفال و لا سقف مشترك ولا سهرة لطيفة قدام التلفزيون
زى كل يوم حتقف قدام المرايا و حتكلم ناس يامة أوى أوى
أمك و أخواتك و أصحابك و المكوجى و البنت بتاعت الكافيتريا و سواقين التاكسيات و السكرتيرة الرخمة و بواب العمارة و صاحب الشقة و كل الناس اللى مروا عليك
كل الكلام اللى كان واقف فى زورك لأسباب نفسك تعرفها حيخرج فى منتهى الأنسيابية
حتندهش من اللباقة اللى نزلت عليك و إزاى بتقدر تقول كل الكلام اللى إنت عايزه و حتبدأ تقتنع بنفسك إنك ممكن فعلاً تبقى كاتب سيناريو كويس
وزى كل يوم بليل حترجع بيتك وكلام كتير أوى محشور جواك حتقف قدام المرايا و حتفتكر الجملة اللى ياما سمعتها إنت بتكتب أحسن ما بتتكلم
حتبص للمرايا فى زعل حقيقى و حتبقى عارف إن الجملة دى حقيقية فعلاً و مؤلمة جداً جداً
و زى كل يوم حتبص للمرايا بقرف شديد و حيجيلك الخاطر بتاع كل يوم إنك تكسرها
و زى كل يوم حتسيبها فى حالها لأنك عارف إن المرايات كتير
التسميات: على بالى
9 Comments:
بص يا حوده انا قلتك الكلام ده زبييين مره بس ادام انت بتكتب بأريحيه مش زى ما بتطلع ايمان اهلى فى الكلام و تعض تقولى اهوه و ماشيه و الكلام المعرص بتاعك ده اللى مالهوش لون محدد خليينا نقوله تانى هنا
الحياه بتتعاش غصبا عنها يعنى ماحدش هايديلك حياتك يا حوكه لأما انت بنفسك هاتمد ايدك و تاخد منها الضحكه و السعاده و تتمتع بكل تفاصليها بكل حلوها و مرها لأما هاتفضل تتخيل سعاده و ضحكات مش موجوده الا فى خيالك و بس
no free lunch
الحياه بترمى علينا حاجات غريبه كل لحظه و كل يوم لو ماعيشناش مع الحاجات ده و تعايشنا معاها و طلعنا الضحكه من لفنا فى الطاحونه اللى هاتفضل بتلف غصب عن حبااب عينيك مش هاتضحك ابدا و مش هاتعيش
استمتع يا حوده و عيش بجد
اللى بتحبها روحلها و كلمها قولها انا بحبك من غير اشارات من غير اى حاجه قولها فى وشها لو قالتلك انت اخويا و ابويا و صديقى الروحى الحموم قشطه ماتدخلش نفسك فى ادوار غريبه
اشتغل و اعمل اللى عليك و حارب كمان فى شغلك بس ما توقفش حياتك على الشغل علشان هوه مش هايقف عليك و لا العالم نفسه هايقف على الشركه بتاعتكو و لا كل الشركات
الشغل ده جزء مهم من حياتك يا محمود مش كل حياتك
عيش يا محمود عيش بجد مع الحاجات الملوسه اللى حواليك و حاول تستمتع بيها زى ما هيا و اللى مايعجبكش منها حاول تغيره و لو ماتغيرش ما تزعلش قوى ما عدش فيه ابطال ولا انبياء
حاول تنزل الاجازه ده يا كلب
اسمحللى ياحودة وعلى الهواء مباشرة اؤيد السيد عمرو فى كل اللى قالة ماعد ااخر جملة بصراحة يعنى
لان ياسيدى الفضيظ انت القعدة معاك بقيت متناكة اوى خصوصا مع ردودك الخالدة فى شرمطتها على طريقة اهوة وعايش والكلام اللى يجيب ورم فى اماكن حساسة لاداعى لذكرها فى هذا الشهر الفضيل
يا معلم وعلى طريقة المخرجين غير الفلتر الاسود الخراوى اللى انت حطة على شاشة حياتك ومش لازم يبقى وردى بس شوف الحاجات الحلوة اللى حواليك وعيشها
وبصراحة بقى ومن باب التاكيد فان اللى انت فية حاليا فى الشغل او فى الغربة يستدعى الفرح والرقص لا الغم والهم
انت عارف انا مين بين قوسين يا تيتتتتتتتت
ملك
هو لعلمك أنا مش مكتئب بالشكل اللى إنت حاسه كل العملية إن دماغى مليانة بستين معادلة بحاول أحلهم كلهم فى نفس الوقت و ده اللى مخلينى بإستمرار فى حالة تتنيح و ساعات لما كله بيدخل فى بعضه بكتئب فعلاً بس فرجه قريب إنشاء الله
حمادة
يعنى شوف ردى على الأخ عمرو و علشان أنا عارف إن قعدتى بقت مش ظريفة قررت إنى أريحكم من غلاستى لحد ما أحس إنى تمام
سلام
مش عارف يبني
ساعات بحس انك كنت قاعد جوه دماغي و انت بتكتب
لان بحس بحاجات شبهي اوي
بس تصدق المرايا مع انها مش حل ، بس ساعات بتريح
وساعات رغم المرايات الكتيرة بتفضل بس مرايه واحدة هي اللي بنبص فيها عشان نشوف نفسنا من جوه....وفي النهاية طز كبييرة أوي لمرايات الزيف
وزى كل يوم الصبح تسلم على نفسك فى المرايا قبل ما تخرج من بيتك وتقفل الباب وراك وتنزل تقابل مديرك فى الشغل او البنت بتاعة الكافتريا او حتى المكوجى وبمجرد ان تراه تلاقى الكلام اللى بينمو واخد اتجاه واحد بس,, منه ليك.. ونحس انك مفعول مش فاعل وان الكلام الكتير اوى ده صوته عالى بس جواك انت وحالف يمين ثلاثة ما يطلع للعالم الخارجى ويتكشف على حد غريب.. وتفضل تسمع وتسمع وتمع وجواك كلم كتير لحد ما تروح.. وقبل ما تنام تفضل صاحى 3 ساعات تحضر الرد فى دماغك -رد الفعل- وتصحى الصبح تقول الكلمتين اللى بتهدى بيهم نفسك وتنزل تانى علشان تتبهدل.. وحشة اوى الدنيا دى لو الناس كلهم مرايات كنت كتبت التارخ وحركت القدر,, بس تعرف كنت هزهق فى الاخر لانى كنت هحس انى عايش لوحدى
اكتب حاجه بقي يا محمود
وااااااااااااو
بوست اكتر من عبقري
طبعا انا علقت عليه متاخر جدااااا بس هو فعلا يستاهل انه يتعلق عليه
اين كان هذ الكلام مستخبي؟؟
حلو كتير
:)
أمل
إرسال تعليق
<< Home