السبت، نوفمبر 03، 2007

كما ينبغى لماشى طريق

النهاردة بحتفل بعيد ميلادى السادس و العشرين كما بيحتفل ماشى الطريق بعامه الثاتى فى هذه المدونة حيث إنى بدأت التدوين فيها فى تلاتاشر نوفمبر ألفين و خمسة و قبلها كنت بدون بإسم كتابة فى مدونة ملك و كتابة
الغريب إنى محتفلتش السنة اللى فاتت فى المدونة ولا بعيد ميلادى الخامس والعشرين ولا مرور سنة على المدونة يعنى يمكن ساعتها علشان ماكونتش شايف إن العملية ليها لازمة أوى
بس يمكن السنادى و نظراً لظروف الغربة فالواحد مابيصدق يلاقى حاجة يحتفل بيها و المناسبتين جُم مع بعض ففرصة يعنى
العبد لله بينظر لعين الحسد لما يبص على المدونات التانية و يلاقى الناس معدية المية تدوينة فى سنة واحدة بينما العبدلله مقدرش لحد دلوقتى يكمل التمانين تدوينة فى سنتين تدوين لحد دلوقتى , حاجة تكسف الصراحة
طبعاً ده لا يعود إلى الأنتقاء أو التدقيق فى المنشور أو أى كلام هجص , ولكنه يعود إلى الكسل التدوينى الشديد اللى بيميز الأخ ماشى الطريق , و يرجع برضوه لأنى بقطَع الكتير من التدوينات اللى بكتبها أو بمسحها من على الكمبيوتر , يعنى فيه حاجات ببقى حاسس إنها خلاص أخدت غرضى منها بمجرد إنى كتبتها و إنى مش محتاج أعرضها على الناس و يرجع برضوه لعدم رضائى بنسبة كبيرة جداً عن اللى أنا بكتبه و ده يرجع لأزمة ثقة فى النفس لدرجة إنى ساعات مبقدرش أكمل قراية تدوينات لية وببقى عايز أدخل أعلق و أقول أيه يا عم القرف اللى إنت بتكتبه ده
سنتين تدويين كان فيهم مشاريع كتابية كتير , مشاريع لكتابة سيناريوهات , بعضها توقف للملل و بعضها تمزق لعدم رضائى عنها و البعض الأخر بحاول جاهداً الكتابة فيه , و مشاريع كتابية تانية كتير نفسى أكملها بس لعن الله الكسل الكتابى و قلة الثقة فى النفس
النهاردة بحتفل بعيد ميلادى مع نفسى زى الأهبل بعيد عن أهلى و, يمكن أنا متأثر للعملية علشان عيد الميلاد كان من الطقوس الرئيسية فى عيلتنا و كنا كلنا بنتلم أنا ووالدى ووالدتى و أخواتى وولادهم و أمى كانت بتعملى تورتة كلها شيكولاتة أينعم التورتة كانت بتطلع مفلطحة بس كانت بتتاكل برضوه مفيش مشاكل
السنتين اللى فاتوا بيرتبطوا معايا بنهايتى للكلية و بدء الحياة العملية و بداية التدوين و مش حقول بداية الحياة الخيالية أو الأفتراضية لكن نقدر نقول هى إستكمال لما سبقسنتين كانوا مليانين بالأحداث
بالنسبالى أفتكر إن الواحد شخصيته إتغيرت و نضجت و بقت أقوى بكتير فى السنتين دول يمكن بقيت بميل شوية للأكتئاب بس معلش شوية شوية العملية حتروق و تحلى إنشاء الله
سافرت من حوالى تمن شهور للأمارات السفر فى حد ذاته تجربة مفيدة جداً جداً , التعامل مع الحياة لوحدك و الأعتماد على النفس , بتتعرف على ناس جديدة و من جنسيات مختلفة , سافرت جزيرة قشم فى إيران و حصلتلى مشكلة هناك فى الفيزا و فضلت قاعد هناك إسبوعين معزول عن الدنيا و دى فى حد ذاتها كانت من أقسى التجارب اللى مريت بيها فى حياتى , إنك تكون مش عارف إنت رايح فين ولا جاى منين و إنك تكون قاعد بتكلم الحيطة لمدة أسبوعين
ماشى الطريق فكر أكتر من مرة إنه يقفل المدونة ليس لأى سبب إلا الأستعباط , يفتح المدونة يلاقى أخر تدوينة مكتوبة من شهر , يسب فى صاحب المدونة اللى سايبها كده ولا بيسأل عليها ولا أى حاجة
ماشى الطريق واثق تمام الثقة من إنه عمره ما حيقفل المدونة و بيبقى قرفان جداً من الناس اللى بتقفل مدوناتها و بيبقى مستغرب هية الناس دى ليه بتعمل كده , و غالباً بيبقى شايف إن أسبابهم غير منطقية
إتعرفت على ناس يامة جداً فى السنتين اللى فاتوا سواء عن طريق الشغل أو الأصدقاء أو الوسط التدوينى , أنا مقتنع تماماً إن أهم نعمة ربنا أكرمها عليا إنه بيوقف فى سكتى على طول ولاد الحلال و إن دعوة أمى كانت مستجابة , ماعدا الراجل اللى فى بالى بس ربنا يهديه إنشاء الله , الواحد عرف ناس يامة و حبها يمكن مشاغل الدنيا بعدتنا عن بعض بحاول أتواصل معاهم من وقت للتانى
يعنى الصداقات و العلاقات الطيبة هى اللى الواحد بيطلع بيها من الدنيا , أنا بكون فى قمة سعادتى لما يتصل بيا و يقوله إنى على طول فاكرنى بالخير أو إنى راجل إبن حلال أو أى كلام مدح , بتبسط جداً لإنى على طول ببقى عارف إنى مقصر مع ناس يامة , و بعد ما سافرت الحكاية دى زادت يمكن نتيجة لعدم الأستقرار النفسى , أنا عارف إنى مأثر مع ناس يامة ولو هم بيقروا الكلام ده و حاسين إنى مأثر معاهم فياريت يعذورونى ولو كنت جرحت أو أذيت حد فياريت يسامحنى
أنا شايف إن مفيش إختلاف كبير بين محمود الشخص الحقيقى و ماشى الطريق الشخصية الأفتراضية , يمكن يكون محمود يميل للكأبة و الهدوء بعض الشىء بعكس ماشى الطريق الشخصية المسخرة , و يمكن تكون فيه ناس شايفة إنى بطلع اللى مكبوت فى شخصيتى الحقيقة فى الكتابة , مما لاشك فيه إن كلامهم فيه نسبة من الصواب , بس أنا فى أوقات كتيرة بحس إن محمود أكثر مسخرة و أكثر خيالية بكتير من ماشى الطريق و بحس لو إن ماشى الطريق فعلاً بيعبر عن المكبوت جوة محمود فمعنى كده إن لسة قدامه كتير مش قادر يعبر عنه و ساعات بحس إن ده يمكن للقصور الكتابى عند ماشى الطريق و يرجع لأنى ببقى شايف الحاجة و أنا بكتبها و ساعات ببقى حاسس إنى ممكن أعبر عنها بكاميرا و أوصل اللى أنا عايزه أحسن بكتير جداً من الكتابة
أنا أهلى وحشونى جداً و عيال أخواتى وحشونى جداً بالذات البنت الكلبة اللى إسمها مريم , أنا نفسى أرجع مصر أقعد معاها ولو يوم بعد كده أرجع تانى بس كده مينفعش يعنى , وحشتنى جداً بنت الأيه
عن العلاقات العاطفية أتميز فيها بالفشل و الحمدلله , بنتقل من علاقة عاطفية مرة البنت تنهيها و مرة أنا أنهى العلاقة , و مرة بالأتفاق , فى بداية السنتين كانت علاقة جميلة جداً بتنتهى مع إنى كان أملى فيها كبير جداً و بعد سنة بدأت علاقة تانية من طرف واحد حكيت عنها بإستفاضة فى التدوينة اللى فاتت و مع نهايتها وصلت للأقتناع إنى مليش غير شغلى و إنى أجدع حاجة أخلى أمى تجوزنى على زوقها
ماشى الطريق فقد ميزة الكتابة على الورق وبقى بيكتب على الكمبيوتر على طول , الحكاية دى مأثرة معايا جداً لأنى كنت بتبسط جداً بالكتابة على الورق , بس أنا بعمل الحكاية دى نظراً لحالة الكسل الكتابى من الكتابة على الورق و بعد كده التفكير يادى النيلة لسة حارجع أنقل كل ده على الكمبيوتر و بالمناسبة دى ماشى الطريق بيقدم إعتذار متأخر جداً عن تدويناته الطويلة بس ده يرجع لأنى لما بندمج فى الكتابة ببقى مبسوط جداً و بيبقى هاممنى إنى أكتب و خلاص , اللى بكتبه طويل قصير مفيش مشاكل
,ماشى الطريق برضوه بيعتذر عن قلة الكتابات الكوميدية صراحةً مبحبش كلمة الساخرة فى الفترة الأخيرة و ده لأسباب غير معلومة بس فى الغالب كتاباتى الكوميدية فى الفترة الأخيرة ماكانتش بتعجبنى فكان مصيرها بيبقى المسح , أو يمكن برضوه لأن الحالة المزاجية مش متظبطة
أنا بحاول أقرب لربنا أكتر فى الفترة الأخيرة , أتق الله يجعل لك مخرجا على طول فى بالى , عارف إنى مش ملتزم بيها على طول الخط و إن الشيطان شاطر و إبن حرام , بس كل مافتكرها أحاول أقرب أكتر من ربنا , بحاول إنى أحافظ على إحترامى الأدنى لنفسى , مشكلتى إنى على طول مقتنع إن فيه الأحسن , عملت شغل كويس برضوه ببقى متضايق وعارف إن فيه الأحسن , بعيش فترة إلتزام دينى برضوه ببقى حاسس إنى ممكن أقرب من ربنا أكتر
ماشى الطريق بيوعد و بيمنى نفسه إنه حيكتب أكتر الفترة اللى جاية , حيكمل مشاريع كتابية كان بدأ فيها ووقف حيكمل أول فيلم قصير بيكتبه و نفسه يكمل
ماشى الطريق قارىء مدونات مخلص تقريباً مفيش مدونة ماعداش عليها و بيتابع عدد ضخم ً من المدونات ممكن ميكونش بيعلق بس مواظب على القراية بإستمرار
ماشى الطريق بيتبسط جداً لما بيوصله إيميل من مجهول يقوله فيه إنت مبتكتبش ليه أو يقوله فيه إنه عجبه البوست الفولانى أو إنه بيحب المدونة بتاعته , أكيد أى شخص بيتبسط طبعاً لما حد يقوله الكلام ده بس نرجع و نقول إنه نظراً لطبيعة ماشى الطريق فى قلة الثقة بالنفس فلما حد بيقولى كلمة حلوة بتدينى جرعة ثقة فى النفس و بتخلينى أقول فيه أمل فيك والله يا واد يا حوكة
اليوم النهاردة بدأ ب مطر خفيف أول مرة تنقط من ساعة ما روحت الأمارات و الناس أصلً بيقولولى إن المطرة الخفيف أوى دى مابتحصلش غير كل فين و فين , يعنى أنا إيماناً بمقولة أمى الدائمة إن الشتا بُشرة خير فحتفائل بالسنة الجاية و حقول إنشاء الله السنة الجاية أحلى بكتير و ربنا حيوفقنى فيها إنشاء الله
كل سنة و أنا طيب و كل سنة و ماشى الطريق برضوه طيب و ربنا ينورله طريقه قادر يا كريم وكل سنة و إنتم طيبين
إسم التدوينة مستوحى من رواية كما ينبغى لنهر للكاتبة السورية منهل السراج

Free Web Site Counters