السبت، أكتوبر 28، 2006

يمكن

يمكن إقتناع الواحد بإن الفضفضة والكلام مع الناس والصحبة الحلوة و الكتابة ومشاهدة الأفلام والتمشية على البحر وووو
مبقتش هى الحاجات اللى بتفرحه ولا بتطلعه من مود الأكتئاب
تكون أول خطوة على الطريق الصحيح
يمكن

الخميس، أكتوبر 26، 2006

أنا فى إنتظارك

الساعة : السادسة و ثلث
محمود نائم فى سريره , يرن موبايل محمود , محمود ينظر لشاشة الموبايل , تبدو على عينيه نظرة دهشة
يرد على المكالمة

رضوى : أنا أسفة جداً والله يا محمود إنى صحيتك الصبح بدرى كده
محمود بصوت نصف نائم : خير يا رضوى
رضوى : لأ أصلك أنا كنت مسافرة القاهرة إسبوعين كده تبع الشغل و قولت أسلم عليك قبل ما أمشى
محمود : طيب يا ستى , تروحى و ترجعى بالسلامة إنشاء الله
رضوى : محمود ممكن تركز معايا فى الكلمتين الجايين دول علشان أنا حقولهم على بعض وما تقاطعنيش من فضلك, إحنا لما سبنا بعض يا محمود
محمود : قصدك إنتى لما سيبتنى
رضوى : أنا فعلاً الللى سبتك يا محمود بس أنا قعدت أفكر كتير أوى قبل ماأعمل كده كنت عارفة إن العلاقة بينا ماينفعش تكمل و تستمر . كانت حتبقى الخساير كتيرة أوى , و و و ماتيجى تسلم عليا قبل ماركب القطر
محمود : أيه
رضوى : خلاص خلاص حقك , أنا من إمبارح طالعة فى دماغى فكرة إنى أكلمك أقولك تيجى تسلم عليا , بس عمالة أقول لنفسى أكيد حيرفض بس جيت فى الأخر قولت أقولك و أريح نفسى هاه حتيجى
محمود : لأ طبعاً
رضوى : إحم صباح الإحراج طيب روح كمل نومك يا بشمهندس و أسفين عالأحراج

الساعة : السادسة والنصف
موبايل محمود يرن , محمود ينظر للشاشة , يرى نمرة رضوى تظهر على وجهه علامات الملل , يرد عليها

محمود : أيوة يا رضوى
رضوى : بُص يا محمود فاضل ربع ساعة على ميعاد القطر , إنت ليه ماتجيش طاير
محمود فى دهشة : طاير
رضوى : إنت مش بتحب الفانتازيا , شغل خيالك كده و تعالى طاير
محمود : والله يا رضوى كان بودى بس الجناحين مسلفهم لواحد صاحبى ولسة ماجبهمش
رضوى (تضحك) : أناأصلك من مدة كده دخلت على الصفحة اللى إنت بكتب فيها على النت دى ولقيتك كاتب موضوع إسمه شيكولاتة , إنت كنت تقصدنى بيه صح؟؟
محمود : إشمعنى يعنى
رضوى : أنا فاكرة أصلك حاجة زى كده لما مرة كنت بتكلمنى مرة و أنا فى القاهرة وكنت باكل شيكولاتة وقولتلى إنك عايز تيجى تاكلها معايا
محمود : أيه الذاكرة و الإحراج ده يخرب بيتك , مكدبش عليكى ساعتها فعلاً كان نفسى فى كده , كان بودى إنى أنزل أركب أول حاجة و أجيلك , يعنى يمكن الواحد كان موده عاطفى شوية فى ساعتها , بس للأسف الفكرة الجميلة إنتهت على الورق مش عالطبيعة
رضوى : تفتكر لو كنت جيت و أكلت معايا الشيكولاتة كنا حنسيب بعض
محمود : أيه العلاقة
رضوى : يعنى فكرة إنك تعمل حركة رومانسية زى كده بيخلى من الصعب جداً عليا إنى أسيبك , شوف إحنا نعرف من بعض يا محمود , بس عمرى ما قدرت أحس بمشاعرك الحقيقة تجاهى , حبيبة صديقة أخت تسلية , يمكن حركة زى دى كانت تقربك منى أوى , كُنت محتاجة لأى دلالة لحبك ليا
محمود : تفتكرى بأمانة إنتى كنتى بالنسبالى أيه
صمت
محمود : ألو إنتى معايا
رضوى : مشكلتك يا محمود إن مشاعرك ماكنتش باينة , كنت بتبقى معايا ومش عارفة إنت معايا ولا مع نفسك ولا مع مين بالظبط , أوقات كنت بتقعد ما بتتكلمش تطلع الموبايل و تقعد تلعب فيه و تقولى إتكلمى يا رضوى أنا سامعك , على طول لابس ماسك كأبة , الأوقات اللى كنت بشوف فيها محمود اللى أنا بحبه كانت أوقات قليلة بس هى دى اللى كانت بتخلينى أتمسك بيك
صمت
رضوى : محمود
محمود : أيوة يا رضوى
رضوى : أنا أسفة
محمود : لأ أسفة على أيه , أنا اللى أسف

السابعة إلا ربع
رضوى تبدأ الكلام : مقفلتش موبايلك يعنى
محمود : أقفله ليه
رضوى : يعنى أنا كنت بايخة و سخيفة جداً معاك
محمود : بس كنتى صريحة
رضوى : ِتفتكر
محمود : أكيد ماكونتيش صريحة مية ف المية يعنى , إستحالة إنك تلاقى شخص صريح مية ف المية , هو فى كلامه بيديكى زى ما تقولى كده ماستر كيز , بيقولك كام حاجة بيقدر يقنعك و يقنع نفسه إنه صريح معاكى و مع نفسه
رضوى : طيب تقدر تقولى انا أيه الكلام اللى داريته عليك ومقولتهوش
محمود : الصراحة ماهتمتش إنى أعرفه
رضوى : يا كداب
محمود : متشكر جداً يا ستى
رضوى : مش قصدى والله يا محمود
محمود : أنا عمرى ماقدرت أحدد مشاعرى بالنسبالك يا رضوى , على طول عندى أزمة ثقة فى كل حاجة , حتى فى مشاعرى أنا مش عارف إذا كنت بحبك ولا لأ , مش عارف إنتى بتحبينى ولا لأ , شخص مميز بالنسبة ليكى ولا واحد بتستريحيله وخلاص , لما الراجل فينا بيحب يا رضوى بيبقى نفسه يلاقى فى اللى بيحبها أمه و أخته و حبيبته و قرايبه و أصحابه و حتى عشيقته , انا لو حدور على واحدة الأقى فيها كل ده يبقى بضحك على نفسى , انا بلاقى معاكى حاجة محستهاش مع حد غيرك بحس كده بأمان نفسى , بإنى مهما إن كنت متضايق أو زعلان بحس إنك أكتر شخص ممكن يسمعنى و يفهمنى , ممكن يكون إحساسى غلط بس أنا مقتنع جداً بيه
صمت
محمود : أيه روحتى فين
رضوى : لأ أبداً كنت بسمعك بس
محمود : طيب شوفى طريقك بقى
رضوى : محمود ممكن أطلب منك طلب رذل جداً
محمود : ها قولى يا ستى
رضوى : أنا عايزاك تيجى , بصُ خد تاكسى على حسابى يا عم و تعالى , تعالى و بس مين قالك مش ممكن القطر يتأخر تعالى بقى والنبى , كده كده مش حتخسر حاجة والله
محمود : خلاص يا رضوى مفيش مشكلة
رضوى : عارف يا محمود حتى لو جيت وملحقتش القطر , الفكرة نفسها عظيمة جداً , مش حقدر أوصفلك حالتى المعنوية حتبقى عاملة إزاى و إنت بتكلمنى من على رصيف المحطة و بتقولى إنك ملحقتش القطر , وغلاوتى عندك سيبنى أوصفلك الموقف , مش إنت بس يعنى اللى بتحب السينما
إنت حتوصل المحطة , حتسأل على قطر سبعة بتاع القاهرة , حيقولوك إنه طلع من ربع ساعة كده , أكيد حتتضايق فكرة إنك تحاول تشوف حد قبل ما يسافر ومتلحقوش فكرة سخيفة جداً , خصوصا يعنى لو كان إحم حد عزيز عليك كده , بس يا سيدى حتقوم مطلع الموبايل السونى أريكسون بتاعك , شفت أنا لسة فاكراه إزاى حاسب يا هندسة , لسة بيسقط شبكة ولا صلحته , بس يا سيدى حتقوم طالب نمرة رضوى من عندك , زووم على وشك و إنت بتقولى إنك أسف جداً علشان ملحقتش القطر ,
ساعتها مش عارفة حقولك أيه , أكيد كلام أهبل , معلش يا محمود ولا يهمك شكراً على المحاولة , أهو أنا حبقى عاملة زيك شايلة كلام جوايا بس صعب أوى إنى أوصلهولك


الاثنين، أكتوبر 23، 2006

كسل

فكرة إنك تكون عارف إنك ممكن تسعد إنسان ما بحاجة بسيطة بكلمة بسؤال عن أحواله بزيارة بتليفون
إنشاله حتى بحاجة مادية بسيطة
ولكنك ما تعملش ده مع إنك عارف إن الحكاية مش حترهقك ولا حتضايقك بأى صورة من الصور
متعرفش أيه اللى بيخليك تكسل كده وتاخد وقت فى التفكير فى الحكاية أكتر من الازم
الغريب إن التفكير حياخدك لمناطق ملهاش لازمة و تبدأ تسأل نفسك طب هو أساساً يستاهل إنى أسأل عليه ولا لأ ,
طب هولو فى مكانى كان حيعمل كده ولا لأ
طب أنا لو عملت معاه كده حتفرق معاه الحكاية فعلاً ولا لأ , يا عم محدش يستاهل إشترى دماغك
طب طز فيه أنا حعمل كده بس كثواب , طب مانا أعمل معاه الجميل ده و أريح دماغى
تفضل تلف فى دواير و دواير و تكتشف إنك ممكن تنجز الحكاية فى ثوانى و تخلص نفسك
و مع ذلك تعيد التفكير مرة و إتنين و تلاتة مع إن الحكاية ماتستاهلش أصلاً

السبت، أكتوبر 07، 2006

مبتقدرش تنسى

فاكر الحفرة اللى كنت بتحفرها عالشط و أمك طلعتك من قلبها علشان إنتو مروحين
فاكر صويطك و عياطك و الفضيحة اللى عملتها عالشط
يمكن ما تفتكرش الموقف ده تحديداً بس أكيد حتفتكر مواقف تانية
مانتا ياما أمك طلعتك من حفر عالشط وياما عملت فضايح
ها أهوه شايف شبح إبتسامة عالشفايف
ساعات بتحس إن الأبتسامة دى بالذات هى اللى مقترنة بأى حاجة حلوة بتفتكرها
طب راقب نفسك كده حتلاقى مع كل ذكرى حلوة بتفتكرها ركن شفتك اليمين بيعلى شوية
معلش أنا عارف إنها ملاحظة عبيطة وممكن برضوه تكون لسة مش واخد بالك منها بس ده ما يمنعش إنها بتحصل
شكلك إبتديت تفتكر
ولاد خالتك اللى كانوا شغالين معاك بمنتهى الذمة
ومحاولاتك الطفولية لأثبات رجولتك على بنت خالتك اللى هى أصلاً أكبر منك
بصُى الحفر ده مش للبنات ده متعب جداً إنتى ممكن تروحى إنتى و البنات تملوا مية من البحر علشان الحفرة حتحتاج مية
غية عندك تعمل الحفرة وتملاها مية بعد كده
طب أيه الحكمة فى إنك تعمل حفرة و تملاها مية بعد كده
أهبل من يومك
ساعات بتقول لنفسك الواحد ساعتها كان خالى البال و منفض للدنيا
الحفرة أولاً و قبل كل شىء
سميها ذكرى أيام حلوة على كيفك إختار الأسم اللى يريحك
أنا عن نفسى بسميها حياتى

Free Web Site Counters