السبت، أبريل 22، 2006

"كواليس تصوير فيلم "قبل ما تُخرج خبط

أحمد : أنا بحبك أوى يا منى أنا مقدرش أعيش من غيرك
سالى : و انا كمان يا أحمد أنا بحبك أوى ........... أوى
أحمد يتأهب لتقبيل سالى
المخرج :ستوووب
زفت زفت تمثيل زفت مين المخنث اللى علمكم تمثلوا بالشكل ده , إنتوا خليتوا المشهد مشهد كوميدى مش رومانسى , أنا مش قادر أحس بيكم خالص
يفكر لحظات بينما الأستوديو صامت تماماً , أحمد و سالى يقفان فى خجل
المخرج : تعالى يا أحمد تعالى يا سالى عايز أقولكم حاجة على إنفراد
(يقتربان منه)
المخرج يتلفت حوله ثم يهمس لهما : أنا عايزكم تدخلوا الأودة بتاعتى وتناموا مع بعض
سالى فى ذهول : أيه ده إنت بتقول أيه
المخرج : صدقونى يا ولاد لما إحم تمارسوا الجنس مع بعض حتقربوا لبعض جداً و المشهد حيطلع حلو
أحمد : إشطة يا أستاذ طول عمرى بقول عليك راجل بتفهم
سالى : إنتوا بتسعطبطو ولا أيه أنا إستحالة أعمل كده طبعاً

المخرج : يا سالى هية كلها عشر دقائق دى شكة دبوس صدقينى
صوت : أيه الكلام اللى بتقوله ده يا أستاذ إنت عبيط ولا بتسطعبط
المخرج : أيه ده إنت مين؟؟؟؟
الصوت : أنا ماشى الطريق
المخرج : أيه راس البطريق ده, أيه يا ربى الأشكال اللى بتتحدف علينا دى , مين اللى دَخل الحمار ده هنا
ماشى الطريق : أنا هنا من البداية , أنا صاحب المدونة دية
المخرج : طب و بعدين يعنى كونك صاحب المدونة مايدكش الحق تتدخل فى شغلى
ماشى الطريق : لأ أتدخل طبعاً لأن كل كلمة إنت بتقولها أنا اللى مخليك تقولها
المخرج : لا لا لا أنا شخصية إفتراضية صميمة إنت مجرد بتدينى خطوط مبدئية وبس وانا بعد كده بتحرك على مزاجى
ماشى الطريق : أنا مش فاهم حاجة من الكلام اللى بتقوله ده
المخرج يضحك فى سخرية : يا أستاذ إنت خلاص ضعت إنت حطيت نفسك فى لعبة أكبر منك , مشكلتك بتتلخص فى إنك حاولت تكون ليك خبرات كتيرة فى الحياة بس للأسف فشلت , أنا للأمانة العلمية زعلان عليك وده برضوه مايمنعش إنى شمتان فيك
ماشى الطريق : كمل و أنجز
المخرج : بصُ يا سيدى نتيجة للفشل ده إبتديت تتخلى عن شخصيتك الحقيقية و تعمل شخصيات إفتراضية تقابل المجتمع بيها , ومع مرور الوقت إنت زى ما تقول كده إستحليت اللعبة بقت شخصياتك الإفتراضية أكتر من الازم , لدرجة إنك .... فقدت السيطرة عليها , الشخصيات لوحدها بقت بتخرج منك بدون علمك أو إذنك , الشخصية الأفتراضية بقت بتعمل شخصيات إفتراضية وشخصيتك الحقيقية خلاص بح مبقتش موجودة , شخصياتك الأفتراضية مبقتش عالورق بس دى بقت كمان فى العالم الواقعى , إنت بتتعامل مع الناس بشخصيات إفتراضية
ماشى الطريق : أنا فعلاً مش قادر أستوعب الكلام اللى إنت بتقوله
المخرج : عايز أقولك مثلاً إن ماشى الطريق نفسه شخصية إفتراضية
ماشى الطريق فى ذهول : أنا شخصية إفتراضية
المخرج : أيون , بس نتيجة لوجود شخصية إفتراضية فى واقع إفتراضى الشخصية دى بقت شخصية حقيقية
ماشى الطريق : يخرب بيت أمك أنا مش فاهم حاجة
المخرج : بُص يا سيدى أراء مجموعة من الناس اللى عرفوك واخدلى بالك دى مجرد عينة عشوائية
م : هو مؤدب جداً الصراحة بس مشكلته إنه هادى أكتر من الازم
ع : شخص عبيط مدمن أحلام يقظة ربنا يشفيه
ح : عيل عسل علية النعمة هو دماغه بايظة شوية بسب دمه شربات
م : شخص ذكى جداً جداً
س : شخص معتوه طحن
ك : عيل ممل طحن و كئيب
ع : كل كلامه عن السينما دماغه دى عبارة عن فيلم خام
ط : أنا أسود أيام حياتى لما بشوفه أونلاين بينفخنى صح
ب : مش قادرة أقول عليه أيه بس وهو بيمسك أيديا وإحنا بنعدى الشارع بحس إنه واحد تانى غير اللى أعرفه
أ : كل دماغه شغله طول ماهوا قاعد عمال يكلمنى عن شغله وعن أحلامه فى الشغل
المخرج : دول بس مجموعة من الناس بيتكلموا عنك تقدر تقولى إنت أنهو شخصية فى دول ولا حتى أنهو شخصية تانية
ماشى الطريق : مش عارف , صدقنى مش عارف , بس عايز أقولك إن الحكاية ساعات بتبقى ممتعة فعلاً بتحس إنك بتعيش أكتر من حياة
المخرج : اللعبة اللى إنت دخلت فيها دى لعبة خطرة فعلاً يعنى أنا مثلاً دلوقتى شخصية إفتراضية بس ليا أراء إنت كماشى الطريق مش موافق عليها
ماشى الطريق : ده أكيد طبعاً أكيد أنا مثلاً مش حسيب إتنين يناموا مع بعض علشان أى سبب فى الدنيا , بس أنامش قادر أفهم إزاى الشخصية الأفتراضية ممكن يكون ليها أراء ومشاعر مش موجودة عندى أساساً
المخرج : ومين قالك إن الأفكار دى مش موجودة فعلاً فى الشخصية الحقيقية ومين قالك مش ممكن أكون أنا أصلاً الشخصية الحقيقية
ماشى الطريق : أنا الشخصية الحقيقية , إنت بنفسك قولتها
المخرج : شخصية حقيقية بس فى الواقع الأفتراضى , لكن أنا ممكن أكون الشخصية الحقيقية فى الواقع الحقيقى
ماشى الطريق : أنا حثبتلك إنى الشخصية الحقيقية فى العالم الواقع و الأفتراضى و حالغى البوست كله واريح دماغى
المخرج : تراهنى إنك مش حتقدر, أديك منزل البوست أهوه , والناس كلها قاعدة تتفرج عليا وانا بعريك
ماشى الطريق يضحك : تعرينى , ويا ترى حتعرى أنهو شخصية صدقنى صعب أوى تعرينى بُص أنا حقولك حاجة فعلاً ممكن تكون لية ستميت شخصية وكل واحدة فيهم ليها رأى بس ساعة التنفيذ أنا بس اللى بنفذ ساعتها فعلاً بتظهر شخصية وتسيطر على كل الشخصيات المشكلة إنه من وقت للتانى شخصية إفتراضية هى اللى بتقرر وده اللى بيسببلى مشاكل كتير فى حياتى الواقعية , بقولك أيه البوست كده بقى طويل أوى وممل والناس قفلت الصفحة من زمان وأشترت دماغها , عايزين نعمل أى جو نعنشة
المخرج : إزاى يعنى
ماشى الطريق : أنا اللى حاخرج مشهد الحب ده
المخرج : لا يا عم ده فيلمى أنا
ماشى الطريق : إنت حتشتغلنى ولا أيه يا عم أنا صاحب المدونة دى وممكن أشطب أى إعتراض منك و أخليك توافق و إنت مبسوط كمان , بُص كده إنت بتقول أيه
المخرج : يا سلام يا أستاذ ماشى الطريق لو حضرتك اللى أخرجت المشهد ده , أكيد حيبقى تحفة
المخرج : أيه ده أيه ده ده إسمه تعر...
ماشى الطريق يقاطعه : بس مش عايز قلة أدب فى المدونة يلا يا أحمد يلا يا سالى حنصور المشهد تانى
أحمد : أيه ده يعنى مش حنام مع سالى علشان نقرب من بعض
ماشى الطريق : لأ يا أحمد
أحمد : يوهههه يا عم مانتا كنت فى حالك لازم تقًطع علينا يعنى
ماشى الطريق : لذيذ إنت يا أحمد أنا عاملك شخصية صايعة بس دمها خفيف
أحمد : ماشى يا عم المبدع إنجزنا بقى
ماشى الطريق : قولى إنت أيه اللى كان مضايقك فى المشهد اللى هما عملوه
المخرج : مكنتش مصدق إنهم كانوا بيحبوا بعض
ماشى الطريق : بسيطة نخليهم بيحبوا بعض
المخرج : إزاى يعنى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماشى الطريق : إنت نسيت إنهم شخصيات إفتراضية ولا أيه يعنى ممكن نغير فى حياتهم زى ماحنا عايزين
بُص يا سيدى الحاجة الجديدة واللى إنت طبعاً بصفتك شخصية إفتراضية فى الدرك الأسفل من العالم الأفتراضى ماتعرفهاش إن أحمد و
سالى بيحبوا بعض فعلاً بقالهم 3 سنين وإنهم ناويين يتجوزوا الشهر الجاى
أحمد "نلاحظ تغير طريقته فى الكلام" : أنا و سالى فعلاً ناويين نتجوز الشهر الجاى إنشاء الله طبعاً و كنا والله حنقول لحضرتك بس إكمننا لسة عارفين الخبر حالاً ملحقناش نقولك
المخرج : إشطة أنا ميهمنيش الكلام ده كله أنا يهمنى بس إن المشهد يطلع مظبوط
أكشن
أحمد : سالى سنين و سنين وانا بدور عليكى وإنتى فين الأقيكى
سالى : أنا عايشة فى قلبك يا أحمد من زمان
المخرج : ستووووووووووووووب أيه القرف ده إنتوا ولا بتحبوا بعض ولا حاجة
ماشى الطريق : أيه يا عم إنت حتستعبط ولا أيه مش إتفقنا إن أنا المخرج وكمان أنا شايف إن المشهد حلو , قولى بذمتك عمرك شفت إتنين بيحبوا بعض وقاعدين قعدة هيام وقدرت فعلاً تحس بالمشاعر اللى بينهم
المخرج : وضح قصدك من فضلك
ماشى الطريق : أنا مقتنع إن مفيش حاجة إسمها حب , العملية تقدر تسميها إرتياح أو إحتياج متبادل بس , ومع مرور الوقت وزوال السبب اللى قامت عليه العلاقة بيحصل حاجة من الأتنين يا إما بينفصلوا يا إما بيعيشوا نفسهم فى دور الحب
المخرج فى ذهول : إنت اللى بتقول كده بالرغم من إنك عايش قصة حب بقالك كذا سنة
ماشى الطريق : أنا بقى من النوع الللى بيشتغل نفسه وهيا كمان لعلمك علشان كده إحنا فى طريقنا للإنفصال قريباً زى أحمد و سالى كدة كمان خمس سنين
سالى : إنت بتقول أيه
ماشى الطريق : إسمعى كلامى أنا عارف أحسن منكم , بداية العلاقة بين أحمد و سالى كانت كالأتى أحمد كان بيمر بحالة نفسية سيئة جداً فقدر يقنع نفسه إنه لو حبُ واحدة أكيد حتخفف من أزماته وسالى برضوه مقدرتش ترفض عرض أحمد الشاب الوسيم الغنى المشهور
سالى : الكلام ده صحيح يا أحمد
أحمد : إنتى بتتكلمى فى أيه , الراجل اللى بيتكلم ده هو اللى راسم شخصياتنا , أكيد فاهمنا أحسن مننا
ماشى الطريق : كمان خمس سنين أحمد حيتعرف على سارة بنت زى القمر وحيسيب سالى علشانها بمنتهى البساطة بدون الدخول فى أى إشكالات نفسية
أحمد : يتيألك , أنا وسالى بنحب بعض فعلاً ومش حنسيب بعض
ماشى الطريق : العملية مش بمزاجك يا بابا , أنا بس الللى بحدد
أحمد : إنت نسيت الكلام اللى قالهولك المخرج فى الأول ولا أيه , أنا شخصية إفتراضية إنت أينعم ممكن تتحكم فيا فى البداية بس بعد كده خلاص أنا حاخد سكتى الخاصة ولعلمك حتى ولو إنت مش مقتنع إن فيه حاجة إسمها حب فأنا وسالى رومانسيين جداً ومش حنسيب بعض لأننا مؤمنين فعلاً بحبنا
" يحضن سارة اللى تتمسك به وتنظر لماشى الطريق فى تحدى "
سالى : أعلى ما فى خيلك أركبه
المخرج : بقولك أيه يا أستاذ إنت توهتنى تماماً أنا شايف إنك تقفل البوست ده حالأً لأن العملية كركبت جامد ودماغنا صدعت
ماشى الطريق : أنا فعلاً كنت بفكر فى كده
المخرج : وياريت متجيش هنا تانى
ماشى الطريق : ماشى يا حيوان
المخرج : فيه حد يقفل بوست بماشى يا حيوان برضوه , خلى بالك بس وإنت مروح ليكون حد عاملك كمين على الطريق

الأحد، أبريل 09، 2006

إبراهيم و ياسمين- فيلم تسجيلى

مقدمة : هذا الفيلم التسجيلى هو فقط محاولة للإقتراب من عالم إبراهيم و ياسمين بدون التدخل فيه أو أعطاء ملاحظات أو الحصول على نتائج
عيد ميلاد إبراهيم السابع
"نرى الأطفال يلعبون بالبالونات بينما إبراهيم منزوِ فى ركن الغرفة يلعب بمشابك الغسيل
تدخل والدته إلى الغرفة وتقول : يلا يا ولاد علشان عيد الميلاد يلا يا إبراهيم علشان تطفى الشمع
الأولاد يندفعون خارج الغرفة بينما يبدو على إبراهيم إنه لم يسمع والدته أصلاُ
والدته : يلا يا إبراهيم يا حبيبى علشان تطفى الشمع
إبراهيم بعدم إهتمام : خلى بابا يطفيه
والدته : لأ يا حبيبى ده عيد ميلادك , إنت اللى تطفى الشمع , يلا بقى يا إبراهيم علشان عماتك مستنينك بره
عيب كده
إبراهيم : مبحبهومش مبحبوهمش , بيحطوا بقهم فى خدى وأنا مبحبش كده وكمان أنا قبل كده سمعتهم وهما بيقولو
عليكى ست معفنة
والدته :أه يا ولاد الكلب

ياسمين فى الثالثة عشر من عمرها
نرى ياسمين تلعب بالكرة مع الأولاد فى الشارع
ياسمين فى إنفعال واضح : بعد كده يا إسلام إنت تقف جون إنت لما بتخش جوة مابتعرفش تحط أجوال
إسلام يقول بلكنة خبيثة : أنا برضه مبعرفش أحط أجوال طب حد غيرك يقول كده
(ينفجر الجميع فى الضحك)
ياسمين تتجه لإسلام و نظرة شراسة تعلو وجهها : بتقول إيه يا حبيب ماما
إسلام يتراجع فى رعب : مبقولش حاجة والله يا ياسمين والله مش قصدى خالص
تقفز ياسمين على إسلام وتنشب أظافرها فى وجهه بينما يصرخ إسلام والنبى أسف
تظهر أم إسلام فى البلكونة حيث ترى ياسمين راقدة على إسلام تكيل له اللكمات : يا بنتى حرام عليكى الوله ده مش أدك , يا أم ياسمين بقى لمى بنتك مش كل يوم معورة عيل , ربنا مايرضاش بالظلم

شهادة علا زميلة إبراهيم و ياسمين من أيام الكلية
إبراهيم وياسمين دول كانوا جوز تُحف فعلاُ
إبراهيم ببدلته الكحلى والكوتشى الأبيض كان تحفة فعلاً , ولا ياسمين بقى كان نفسى مرة أشوفها مسرحة شعرها
أو حاطة نقطة مكياج , تحس كدة إنها دكر ماشى على الأرض
أنا فاكرة أول تعارف حقيقى بينهم كان فى سنة أولى الترم التانى بالتحديد , كنا شلة كبيرة كدا وكنا قاعدين فى الجنينة نهزر ونحكى و إبراهيم و ياسمين كانوا قاعدين معانا ماكانوش لسه يعرفوا بعض أوى
الصراحة محدش فيهم فتح بقه بكلمة , إبراهيم حاطط الوكمان فى ودانه و ياسمين بتخطط الأرض بعصايا ماسكاها فى إيديه
"نرى المشهد كما وصفته علا "
أحد الجالسين : إنت بتسمع أيه يا إبراهيم
"إبراهيم لا يبدو إنه قد سمع ينادى عليه الشخص أكثر من مرة , فيقذفه الشخص بحجر صغير , إبراهيم ينتبه فى فزع
إبرهيم : بتكلمنى أنا
الشخص : سرحان مع مين يا عم , بتسمع أيه
إبراهيم : حبيبى وعينيا بتاعت محمد فوزى
يسكت الجميع للحظة ثم ينفجرون فى الضحك , نلاحظ أن ياسمين هى الشخص الوحيد الذى لم يضحك , ترفع وجهها تنظر لإبراهيم ثم تخفضه ثانية
ينصرف الجميع بعد دقائق بينما لايزال إبراهيم وياسمين محتفظين بنفس جلستهم , ياسمين تحبو حتى تصل لإبراهيم ترفع سماعات الأذن من على أذنه وتقول له
ياسمين : إنت فعلاً بتحب محمد فوزى
إبراهيم فى ثقة : اه ده مطربى المفضل عندك إعتراض
ياسمين : لأ أبداً وبتحب مين من المطربات
إبراهيم : رجاء بلمليح
ياسمين : مش ممكن إنت ذوقك زيى بالظبط
"يتواصل الكلام بينهما لا نسمع منه شىء بينما الكاميرا تبتعد رويداً رويداً

أول فالنتين
بينما يحمل العشاق هداياهم من دباديب و قلوب و ورود يتجه إبراهيم إلى ياسمين وهو يحمل كيس صغير
إبراهيم : كل سنة وإنتى طيبة يا زهرتى
ياسمين : كل سنة و إنت طيب يا هيمة
إبراهيم : أنا جيبتلك هدية بس مش عارف هتعجبك ولا لأ
(يقدم الهدية لياسمين التى تفتح الهدية)
ياسمين فى فرح شديد : مش ممكن يا إبراهيم مضرب البنج بونج اللى شفناه الأسبوع اللى فات وقولتلك إنى نفسى فيه
إبراهيم يشاور برأسه إنه نعم
ياسمين : بس ده غالى أوى يا إبراهيم (تخرج كيس من شنطتها ) يلا إفتح هديتك بسرعة
إبراهيم يفتح الكيس : مش ممكن يا ياسمين شرابات خضرا , إنتى عارفة إنى بدور عليهم بقالى سنين والناس بتقولى مفيش حاجة إسمها شرابات خضرا
ياسمين : كنت عارفة إنك حتحبهم , أنا أول مشفتهم فى الفاترينة قولت هى دى الهدية المثالية , أنا عارفة إنك بتموت فى اللون الأخضر زيى

شهادة حسين صديق مشترك لإبراهيم و ياسمين
ياه إبراهيم و ياسمين والله زمان أنا لسة بشوفهم لحد دلوقتى بس أيام الكلية دى متتعوضش
هما الصراحة كانوا بيعملوا حاجات غريبة بس كانوا جدعان جداً أنا فاكر فى سنة تالتة رجليا إتكسرت ومكنتش بقدر أروح الكلية , إتخيلوا كانوا بيعملوا أيه
إبراهيم كان بيحضر سكاشنى بدل منى علشان الغياب بالرغم من إنه كان ممكن يتعرض لمشاكل , ياسمين كانت بتبيض المحاضرات مخصوص علشانى و تصورها وتبعتهالى مع إبراهيم
مش عارف الصراحة أقول أيه ربنا يخليهم لبعض

خطوبة
إبراهيم : ياسمين أنا كنت عايز أقولك حاجة
ياسمين : إيه يا هيمة
إبراهيم : أنا كنت عايز أجيلك بكرة أنا و بابا وماما و أخويا عادل علشان نخطبك من باباكى مصطفى
ياسمين (تفكر ) : مينفعش يا هيمة
إبراهيم فى حزن : ليه ليه
ياسمين : إنت نسيت ولا أيه بكرة الزمالك حيلعب
إبراهيم : يا نهار أبيض إزاى نسيت الماتش خلاص خليها بعد بكره
ياسمين : إشطة عليك الساعة سبعة بالدقيقة تبقى موجود دقيقة واحدة تأخير وشرف أمى مادخل حد فيكم
إبراهيم : بحبك أكتر و إنتى متنرفذة
ياسمين : ماشى يا سئيل

شهادة مصطفى زميلهم فى الكلية
إبراهيم و ياسمين دول شبهة , كانوا بياخدو تقليس للصبح فى الكلية من أى حد , هما الجوز الصراحة كان لبسهم غريب وتصرفاتهم غريبة , إتنين كدا ماتعرفيش جايين من إنهوا كوكب , المشكلة إنى كنت صاحبهم أنا ساعات بسأ ل
نفسى إزاى إستحملتهم دول ,أنا فاكر أول نزولة بعد الخطوبة كانوا رايحين سينما و أصروا إنى أروح معاهم و أنا أقول يا جماعة ماينفعش المفروض تكونوا لوحدكم أنا حبقى عزول , بس فى الأخر إنتصر الفضول اللى جوايا
نرى إبراهيم و ياسمين و مصطفى فى السينما يشاهدون فيلم
The ring
مشهد الفتاة وهى تخرج من التلفزيون زاحفة , السنما صامتة تماماً بينما إبراهيم و ياسمين يأكلون فشار بصوت مسموع
إبراهيم : البنت دى حظها حلو أوى يا ياسمين التلفزيون ده لو كان 14 بوصة كان زمانها إتحشرت
ياسمين : عندك حق يا هيمة , أنا شايفة إنها لازم تلعب رياضة عشان تخس شوية , الظروف مش مضمونة
الرجل من المقعد الخلفى : صوتك يا رذيل
إبراهيم يقول لياسمين فى جدية شديدة : رذيل مش ده اللى بيشدوه قبل ما يرموا القنبلة برضوه يا ياسمين
(ينفجر الأثنان فى الضحك بينما مصطفى ينظر لهم فى ذهول )
الرجل : دانتا فعلاُ بارد بقى
إبراهيم : بارد ياه إنت لسة فاكر الفيلم ده ده قديم أوى ده كان بتاع أميتاب بتشان و الكلب
ياسمين : لأ يا حبيبى فيه فرق فى النطق بين بارد دى وبين مارد , الأفيه كده مش مظبوط
إبراهيم يلتفت للرجل : ياسمين فعلاُ عندها حق يا إستاذ , أنا أسف جداً
الرجل يلزم الصمت وقد إحتقن وجهه

شهادة أمينة جارة إبراهيم و ياسمين بعد الزواج
إبراهيم و ياسمين دول أغرب شقة فى العمارة كلها , إتنين كدا تعاملاتهم غريبة , متبقاش عارف إنت بتحبهم ولا بتكرههم
تصرفاتهم ساعات بتبقى غير طبيعية بشكل مستفز , المشكلة إنك لما تفكر بعد كده ممكن تلاقى إنهم كانوا على حق بنسبة كبيرة
أنا بنتى شيماء كانت على طول بتلعب مع إبنهم عيسى , كانت بتحبهم جداً وبتقول إنهم ناس لطاف وبيدوها على طول حاجات حلوة , أنا فاكرلهم موقف عيد ميلاد شيماء
المشهد: طرقات على باب شقة أمينة , تفتح أمينة الباب فتجد إبراهيم و ياسمين و عيسى ومعهم رجل غريب وقد إرتدوا جميعاً الطرابيش , نرى إبراهيم يحمل تورتة الجميع فى صوت واحد : كل سنة و شيماء طيبة
أمينة يبدو عليها الذهول
ياسمين : إحنا عارفين إن النهاردة عيد ميلاد شيماء وعارفين كمان إنكم مش عاملين عيد ميلاد , بس إحنا بقى ناويين نعملها عيد ميلاد , ملناش دعوة هه
شيماء تراهم فتهلل من الفرحة
يبدأ الجميع فى الرقص والغناء بينما أمينة تنظر لهم فى ذهول
يبدأ الرجل فى البكاء
إبراهيم : مالك بس يا عم عطية بتعيط ليه
عم عطية يحضن إبراهيم : أنا متشكر أوى يا أستاذ إبراهيم , إنت رديت فيا الروح , أنا حاسس إنى وسط عيلتى
إبراهيم يقول ل أمينة: ده يا ستى عم عطية الجرسون بتاع القهوة اللى بنقعد فيها أنا و ياسمين
لقينا الراجل النهاردة شكله كده متضايق شوية قلناله ما تيجى معانا عيد ميلاد شيماء . قلنا أنا عمرى ما حضرت عيد ميلاد قبل كده , قلناله طب إشطة يلا بينا
عم عطية يخرج من جيبه شيكولاتة ويقدمها لشيماء : كل سنة و إنتى طيبة يا شيماء
أمينة لا تزال تنظر لهم فى ذهول

Love scene
إبراهيم و ياسمين فى البلكونة
إبراهيم مسترخى على مقعده ينظر للسماء بينما ياسمين مرتكزة بمرفقها على جدار البلكونة و قد أخذت تلعب فى حبال الغسيل بييديها
ياسمين : قولى يا إبراهيم , إنت إتجوزتنى ليه
إبراهيم : علشان إنتى مُزة طبعاً حيكون ليه يعنى , طبعاً علشان بحبك
ياسمين : بتحبنى فعلاً يا إبراهيم
إبراهيم : عارفة لو حطيت حبى للزمالك والمسقعة والنسكافيه على بعض بتيألى كده ممممم
ياسمين : حيبقوا أيه يا إبراهيم طمنى
إبراهيم : مش حيساوو حاجة أد الضحكة اللى هتديهالى دلوقتى
ياسمين تضحك فى خجل
ياسمين : إنت عارف يا هيمة أنا ماما كانت على طول بتقولى إننى حابور ومحدش حيتجوزنى , كانت بتقولى إنتٍ طلعتى كده إزاى , يا خسارة ربايتى فيكى
إبراهيم : وانا كمان أبويا كان بيقول لأمى يا خسارة الولد الحيلة طلع متخلف ماشى بالمقلوب
ياسمين : إنت عارف يا إبراهيم إنت أحلى حاجة حصلتلى فى حياتى
إبراهيم : أفتكر إنى لو كنتش قابلتك ماكنتش حافكر إنى اتجوز أبداً

شهادات

محمد فتحى صديق قديم لهم
أحلى حاجة فيهم إنهم إتمردوا على المجتمع من غير ما يقصدوا , كانوا بيحاربوا المجتمع وفى نفس الوقت عايشين بمنتهى الطبيعية , بمرور الوقت المجتمع حاول يتمرد عليهم لكنه فشل

على بواب عمارتهم
الأستاذ إبراهيم و مدام ياسمين دول زى العسل بس نصيحة ماتحاولوش تفهموهم علشان مش حتعرفوا ولو فهمتوهم حتكرهوا نفسكم

أميرة صديقة مشتركة
اللى يعرف كل واحد فيهم حيحس إن إبراهيم ضعيف الشخصية و إن ياسمين مسترجلة شوية
بس لو شافهم مع بعض حيلاقى إبراهيم راجل بمعنى الكلمة و ياسمين أنثى بمعنى الكلمة

إسلام صديق قديم من أيام الدراسة
يا نهار أبيض إبراهيم و ياسمين إزاى أنساهم , الأتنين الوحاد اللى عرفتهم فى حياتى و عمرهم ما جرحونى

الأستاذ أحمد فاروق جارهم فى العمارة
دول فلتة , أول مرة أشوف إتنين بيعاملوا الدنيا بالسهولة دى , و الغريبة إنها بتبقى فعلاً سهلة جداً معاهم

Free Web Site Counters