الأربعاء، يناير 24، 2007

نيرمين - حكاية قديمة

أول كلامى
قمت الصبح مش فاكر
عنِك إشارة
..كنت بفتكرك بإيه ؟
!آه..بابتسامتِك!!
كانت بتنزل عليا ..برد وسلام.
أحمد الفخرانى
عمال أكتب و أشطب أكتب و أشطب , أحاول ألاقى أى أسباب للكتابة عنك , أكتبها فتستنكرها عينى و أقول لنفسى لأ نيرمين أكبر من الأسباب دى كلها , نيرمين مش لازم تتمنطقلها أسباب علشان تكتب عنها
أنا بكتب عنك مش علشان مريتى فى خيالى
أنا بكتب عنك علشان إنتى أجمل من خيالى

عناٌ
على فكرة أنا مكونتش بحبك
لأ متفهمنيش غلط متكشريش بس إستنى يا ستى متبقيش حٍيمئية كده
قصدى يعنى إنك مكونتيش طفلة أحلامى
أكيد طبعاً بتقولى فى سرك يا سلام و أنا حبصلك ليه يا أهبل يا أبو شُرط أخضر إنت
ماشى يا ستى مقبولة منك
أصلك بصراحة و بكل أمانة , أنا كنت بحب بنت تانية
اه والله متبصليش كده
أيوة يا ستى اللى بالى بالك إرتحتى بقى
أهبل , ماشى يا ستى ربنا يسامحك , والله ماحقولك حاجة تانى
لأ خلاص بقى بعد أيه , مخاصمك وربنا
أنا بس الخلاصة يعنى أخر الكلام يعنى يوووووووه سيبينى أخد راحتى بقى
بُصى يا ستى إنتى من الناس اللى لما بفتكرهم بضحك من قلبى والله و أقول أنا عشت طفولة جميلة علشان كذا و كذا و عادة إنتى بتكونى من ضمن الأسباب دى
لأ طبعاً مش أول سبب يعنى , متطمعيش أوى كده
إنتى بوسى إيدك وش و ضهر إنى بكتب عنك أصلاً
لأ لأ لأ بهزر والله متبوزيش كده
أنا أكتب عنك غصبن عن عينى و عن عين اللى خلفونى كمان
ها أيوة كده إضحكى بقى

جميلة
إنتى كنتى حلوة أوى يا نيرمين , أنا مشفتكيش بقالى زمان , بس ملامحك دى محفورة جوايا , ماتهتش وسط الوشوش صدقينى
عينيكى الخضرا , إحم هى كانت خضرة ولا زرقة مش فاكر بأمانة بس هى كانت ملونة
شعرك كان أصفر و ناعم
بشرتك كان لونها أبيض
مش بقولك مش ناسيكى
أقولك سر
أنا كل مبشوف هدى رمزى فى التلفزيون بفتكرك وقتى
وأنا بموت فى حاجة إسمها هدى رمزى
رقة و جمال بشكل غير طبيعى
إنتو شبه بعض جداً , حد قالك كده قبل كده ....ممممم مفتكرش
بس كل ما شوفها فى الشهد و الدموع بالذات ....بحس إنك واحشانى أوى
مش حكتب ذكرياتنا
مفيش حاجة سهلة فى الدنيا زى كتابة الذكريات
أى حد فى الدنيا يعرف يكتب ذكريات و ذكريات حلوة كمان
بمنتهى السهولة يقدر يخليك تضحك تبتسم جسمك يقشعر ولو واحد محترف كتابة ممكن يخلى عينيك تدمع
الذكريات وتر حساس جداً فى حياتنا , أى حركة بسيطة ليه كفيلة بإثارتنا عاطفياً
يمكن علشان كده مش عايز أتكلم عن أى ذكريات مشتركة مابينا
بحاول أكون هادى عاطفياً الأيام دى , بمعنى أكثر صراحة بارد عاطفياً
مش عايز أى نوع من أنواع الأثارة العاطفية
مهما كانت ذكريات قليلة ُأفضل إنها تبقى مابينا
بس الذكرى دى مقدرش أمنع نفسى عن كتابتها
يمكن علشان أقربهم لقلبى , يمكن علشان كل مبفتكرها بضحك , زى ماتكون بقى
بتطيرى
أنا : أنا إمبارح ماما زعقتلى بسببك
نيرمين : أنا ليه كده
أنا : علشان إنتى قولتيلى إنك بتطيرى كل يوم بليل الساعة تلاتة , صح مش إنتى قولتى كده
نيرمين : اه يا محمود صح
أنا : طيب ماشى أنا فضلت صاحى إمبارح بليل لحد الساعة تلاتة و دخلت البلكونة و فضلت مستنيكى إنك تطيرى بس إنتى ما طيرتيش ولا حاجة وماما دخلت لقتنى قاعد سقعان فى البلكونة و زعقتلى و قالتلى إنت كده حيجيلك برد يا إبنى , بس أنا مارضتش أفتن عليكى على فكرة
نيرمين : بس أنا طرت إمبارح والله يا محمود
أنا : بجد والله طب طيرتى روحتى فين
نيرمين : فاكرلما حكتلك إنت و رانيا عن الصيف اللى فات لما روحت صيفت أنا و عيلتى فى مطروح و كنت أنا و أخواتى بنأجر عجل كل يوم هناك
أنا : اه فاكر
نيرمين : أهو أنا طرت بقى لحد الراجل ده و أجرت عجلة و قعدت ألف بيها لحد ما تعبت روحت طرت تانى و رجعت بيتنا , إنت مشفتنيش إزاى
أنا : إنتى كدابة والله , محدش أصلاً بيعرف يطير هه , وكمان الراجل بتاع العجل بيقفل بليل يبقى إزاى بقى أجرتى عجل من عنده هه
نيرمين بزعل : خلاص يا محمود لو مش عايز تصدقنى متصدقنيش , بس لعلمك أنا مش كدابة و متلعبش بقى مع واحدة كدابة تانى يا ريت
أنا : خلاص يا نيرمين مصدقك , لاعبينى معاكم بقى والنبى
عزال
نيرمين عزلت من حوالى يمكن خمستاشر سنة كده يمكن أقل مش فاكر بالظبط
فاكر إنى مع دخولى لسن العاشرة , أمى كانت بتقولى إنى ميصحش ألعب مع البنات تانى علشان أنا بقيت راجل
يا جدعان راجل أيه ده اللى لسه مكملش عشر سنين
و أعيط لأمى يا ماما أنا عيل والله مش راجل أنا عايز ألعب معاهم
عموماً كان شارعنا و ألعاب الصبية قد إحتوونى تماماً فى تلك الفترة و قدروا ياخدونى من ألعاب البنات الهادية و المملة لولد مثلى
حُب
نيرمين من بعد ما عزلت لحد وقتنا هذا ماشوفتهاش أكتر من تلات مرات بالرغم من إنها كانت ساكنة فى شارع قريب جداً ليها , وبالرغم من إنها كان ليها قرايب لسة ساكنين فى بيتها القديم و أكيد كانت بتيجى تزورهم
وده اللى كان بيخلينى ساعات أسأل نفسى أيه سر إنها لسة واخدة مكان كبير فى ذكرياتى بالرغم من ندرة لقائتنا
أيه السبب اللى يخليك تعرف شخص لوقت قليل و مع ذلك يبقى معاك طول العمر
الحب ؟؟
فى عملى السابق عرفت عن طريق الصدفة البحتة مهندس من القاهرة إسمه ولاء
تقريباً لو جمعت عدد الساعات اللى قعدتها معاه مش حتزيد عن ساعتين على مدى التلات أيام اللى شفتهم فيه
ومع ذلك و بالرغم من العلاقات القوية و الجميلة جداً اللى كانت بينى و بين ناس كنا بنقضى اليوم كله فى الشغل مع بعض , أكتر شخص باقى معايا لحد دلوقتى هو ولاء
أول مسج بتجيلى يوم العيد بتبقى من ولاء
أغرب وقت أتوقع إن فيه حد ممكن يتصل بيا بلاقى ولاء
أيه السبب اللى يخليك تعرف شخص لوقت قليل و مع ذلك يبقى معاك طول العمر
الحب ؟؟

حقيقية
ساعات و تحت تأثير النفسية المضطربة ببقى حاسس إن نيرمين شخصية وهمية لا أساس لها من الصحة أروح لوالداتى و أقعد أكلمها فى أى حاجة وفى النص أقوم سألها بلامبالة فظيعة
ماما هو كان فيه بنت ساكنة قدامنا زمان وعزلت , صح
اه تلاقيك قصدك على نيرمين
نيرميييييين الله ينور عليكى , أنا أصلك قاعد عمال أفتكر إسمها ومش فاكر
يا شيخ , دانتا حسك كان بيتنبح من المنادية عليها زمان من البلكونة
خلاص يا حاجة خلاص بلاش فضايح
نسيتوا بعض
فاكرة بنت خالتى و جارتى اللى كانت بتلعب معانا زمان
رانيا , الله يفتح عليكى يا بنتى
اه صح تنسيها إزاى دانتو كنتوا أصحاب أوى
رانيا يا ستى إتجوزت شاب مش زى العسل بس قدرت تخلف منه بنت زى العسل
وووووووووووووو
أيه السبب اللى يخلينى أحكيلك أخبارها
بس يمكن علشان إنتوا أصحاب تحبى تعرفى أخبارها
مع إنكم بعدتوا عن بعض سنين طويلة من ساعة ما عزلتى
إزاى هانت عليكم سنين الطفولة , تسيبوا بعض و تقدروا تنسوا بعض كل ده
أنا مقدرش ألومكم أنا نفسى سبت ناس كتير كنت بحبهم
و ناس كتيرة سابونى مع إنى كنت بحبهم
غريبة أوى الحياة دى .....مش كده برضوه؟؟؟
خيال جميل
هل الواحد ممكن ينسى الناس اللى بيحبهم فعلاً
أنا بلوم نفسى إنى مكونتش بفتكرك إلا لما بحن لطفولتى
أفتكر الأوقات اللى كنت بكلم فيها صاحبى اللى سكن شقتكم بعد ماعزلتوا منها
كان بيكلمنى من نفس البلكونة اللى دخلتها مرة واحدة زمان و إنبهرت ساعتها بالحصان الخشب بتاع أخوكى الكبير
أنا ليه كل مرة كنت بكلمك فيها وهو واقف فى البلكونة مكونتش بفتكرك
ليه مبيجليش خاطر ولو ثانية إنى ممكن أروح عند صاحبى ده و أدخل البلكونة ألاقيكى قاعدة بتلعبى بالمكعبات بتاعتك و أبتدى أكلمك على الكارتون بتاع عشرة الصبح
و
من الواضح إنى سرحت فى الكلام , الفكرة بالرغم من جمالها لكنها خيالية أكتر من الازم
أسف جداً وعُذراً على الخيال
صدمة
من كام شهر كنت بتمشى على البحر مع واحد صاحبى وجارى و هو يمت بصلة قرابة قوية لنيرمين , كان إتصل بيا و قالى إنه محتاج يتمشى شوية على البحر , صديقى هذا شخص قوى النفسية جداً , أعلم جيداً إن طلبه هذا ينم عن أزمة عنيفة يمر بها
نسير على شاطىء البحر يبدأ فى الفضفضة و البعبعة عن مشاكل يمر بها, أحاول التسرية عنه بالكلمات المعتادة فى مثل هذه المواقف ,
ياعم توكل على ربنا , بكرة أحلى إنشاء الله
يتوقف فجأة عن الكلام و يسألنى فاكر نيرمين بنت عمتى اللى كانت ساكنة فوقينا
أرد فى سرعة اه طبعاً إنت عبيط ولا أيه , نيرمين دى صديقة الطفولة يابنى
يرد : تعرف إنها ماتت من شهرين
حُزن
حاولى أن تعَرفى معى يا نيرمين كلمة حزن
أنا شخص لايجيد التعبير عن مشاعره خاصة الحزن
عادةً أنا لا أضحك فقط أبتسم , أو أضحك مجاملةً , ضحكى النقى نادر جداً
الحزن
لدى صورة أٌلتقطت لى على سهوة و أنا حزين تأخذنى الدهشة كلما رأيتها , أنا لا أعرف البكاء بسبب حساسية عينيى
أنا شخص يكتم مشاعره فى قلبه رغماً عنه , أنا لا أقصد هذا أو أستمتع حتى بوضعى هذا
فلنفل إنها طبيعة شخصية
يخبرنى صديقى بإنك مُتى , أستخدم العامية لأنها أقوى و أكثر ألماً على الأقل بالنسبة لى
مُتى
أحاول أن أرسم مشاعر لوجه حزين فأفشل تماماً ,
ماتت , نيرمين ماتت
صديقى : إنت عارف إن نيرمين إتطلقت من حوالى سنة كده ورجعت تعيش عند أمها هى و بنتها
يكمل صديقى فى مرارة : أيه ذنب بنت عندها تلات سنين إن أبوها و أمها يتطلقوا و أمها تموت بعد كده
سكون

الحزن ممكن يكون صداع هو ده اللى ممكن أقوله
أرجع بيتنا , أمدد على سريرى , أحاول أستوعب الموقف , تدخل أمى الأوضة , تلاحظ إن شكلى مش مظبوط
أكيد بتقول فى نفسها إن هو ده العادى بتاعى بس من الواضح ساعتها إن شكلى كان متغير جداً
مالك يا محمود
نيرمين ماتت
نيرمين مين
نيرمين اللى كانت ساكنة قدامنا زمان و عزلت
لا حول ولا قوة إلا بالله , أنا كنت سامعة إنها كانت عيانة جامد
بنتها عندها تلات سنين
دى إتطلقت تقريباً من قريب كده , لا حول ولا قوة إلا بالله , صلى يا محمود ركعتين علشانها وعلشان بنتها إدعيلها إن ربنا يرحمها.
بنتذكرك
ألو إزيك يا رانيا
أزيك يا محمود كيفك يا إبنى
اه الحمد لله فاكرة نيرمين اللى كانت بتلعب معانا و إحنا صغيرين
اه , فاكراها طبعاً
ماتت
ماتت ...يا حول الله يا رب
كُنت متوقع الأقى حزن أكتر فى صوتك , مش عارف كنت عايز تعبرى إزاى بس يمكن كنت عايزك تعيطى أكيد بُكاكى ده كان حيخلينى أعيط و كان حيريحنى فعلاً
عموماً مقدرش ألومك الحزن مش شرط يبان فى وشك بس أكيد قلبك حس بيه.....................أنا حاسس بكده
رانيا : و إنت عرفت منين
أنا : من محمد إبن خالها
رانيا : معلش يا محمود , ممكن يكون موتها كان رحمة ليها , أنا أسمع إنها كانت تعبانة أوى , بس صح دى كانت مخلفة بنت صغيرة ..ربنا يصبرهم يا رب , بس غريبة يعنى يا محمود
أنا : أيه اللى غريبة
رانيا : إنك لسة فاكرها يعنى , إنت مكنتش بتلعب معانا كتير و كمان إنت كنت أصغر منها بتلات سنين ولا حاجة أنا كنت فاكراك متعرفهاش والله
ضعف
عارفة يا نيرمين
لما تحاولى تربطى نفسك بشخص ما
مش شرط يكون الشخص ده مميز ولا مشهور أو كده
مش عارف أوصلك أوى الفكرة , أنا حاسس بكده
شخص كده بيظهر فى حياتك تلاقى نفسك مشدودة ليه بدون أى أسباب مقنعة لكده
سواء كان ولد أو بنت , مش هى دى الفكرة
بتفرحى لما تشوفيه أو تفتكريه
زى مثلاً كده ماتكون واحدة قعدت معاكى سنة واحدة فى فصلك فى المدرسة
يمكن بعدها بسنين تقابلى ناس أصحابك وتفضلى تكلميهم عليها وتفكريهم بيها. وهما مستغربين إنك بتتكلمى عليها بالحماسة دى
لحد ما واحدة توقفك وتقولك أيوة أيوة إفتكرتها , بس دى ماكانتش صاحبتك أوى يعنى يا نيرمين
فهمتينى
إستسلام
ساعات بتجيلى فكرة إنى أسأل على بنتك وأجيبلها لعب و حاجات حلوة وأروح ألعب معاها
مش متخيل رد فعل والدتك الصراحة و أنا عمال أفكرها بنفسى و أقولها أنا الولد اللى كان بيلعب مع بنتك وهى صغيرة
بس أنا كل ماتجيلى الفكرة دى أرفضها على طول , أنا عارف إنى ممكن أروح مرة أو مرتين بس بعد كده أنا واثق إن الحياة حتاخدنى وحنساها
و بالأمانة أنا مش مستحمل أحزان تانية ناتجة عن تأنيب الضمير
أسف يا نيرمين
أسف جداً والله
أرق
معرفتش أنام اليوم ده يا نيرمين
أنا كنت نسيت الأرق من فترة طويلة
كنت إقتنعت إن الأسباب اللى بتجيبلى الأرق أسباب غير وجيهة وغير كافية إنى أصحى بليل لعدة ساعات ومن ساعتها فارقنى الأرق
بجد والله زى مابقولك كده , دى كانت أكتر حاجة إقتنعت بيها وقدرت أعمل بيها فعلاً
بس فعلاً اليوم ده كان أول يوم يجيلى أرق من فترة طويلة و كنت بفكر بشكل أنانى جداً إنك مُتى وإنتى فى عز شبابك و إن ده ممكن يحصلى أنا كمان
قمت إتوضيت وصليت ركعتين علشانك و علشانى وعلشان واحد صاحبى مات من كام سنة
كنت مبسوط جداً من نفسى إنى قدرت أفتكره معانا
لُقا
عملت كوباية شاى ودخلت البلكونة , لقيتك واقفة قدامى ساندة على الجدار و بتبصى على الشارع
كنت عارف إنك من وحى خيالى , بس أنا عمرى ماصدقت خيالى أد الساعة دى.

- تصدق أنا أول مرة أدخل بلكونتكم , إحنا على طول كنا بنلعب فى بلكونة رانيا و إنت جيت عندى مرة أو مرتين مش فاكرة والله

ماكونتيش ساعتها لابسة أبيض فى أبيض ووشك بيشع بنور ملائكى
أنا خيالى مش ساذج أوى كده
كنتى عادية جداً و جميلة جداً
مكونتش بتكلم ساعتها كنت عمال أبصلك وأنا فرحان , كنت عايز أقولك كل حاجة و أى حاجة
كنت عايز أجرى و أجيب القطر البلاستيك و أقعد ألعب بيه معاكى

نيرمين: على فكرة أنا عارفة إنت بتفكر فى أيه
أنا : بجد , طب أنا بفكر فى أيه
نيرمين : بتفكر إن الساعة قربت على تلاتة , و إنك مستنى تشوفنى و أنا بطير علشان تعرف إذا كنت بكدب عليك ولا لأ
أنا : بس أنا كنت مصدقك يا نيرمين
نيرمين : عارفة إنك مصدقنى , أنا نفسى كنت مصدقة إنى بطير بليل علشان كده ماما كانت بتصمم إنها تنام جنبى بليل علشان معملش أى حركة مجنونة ,بس إنت عارف أنا حطير النهاردة علشان خاطرك بس
ترفع رجليها وتقف على الجدار
تبصلى و تضحك : علشان تفضل مقتنع بس إنى مكونتش فشارة.
أنا : مصدقك والله يا نيرمين والله مصدقك , خليكى بس قاعدة معايا شوية , أنا مش عايز أشوفك و إنتى بتطيرى والله , أنا عايزك بس تقعدى معايا ولو لخمس دقايق بس علشان خاطرى
تلتفت إلى : خلى بالك من نفسك يا محمود
تقفز فى الهواء , تفرد ذراعيها ثم تطير , أراقب إبتعادها و للأول مرة أشعر بكم سأفتقدها


الثلاثاء، يناير 16، 2007

واحشنى يا عمور

إهداء إلى : الضفدع الشجاع
إزيك يا عمور
واحشنى جداً والله يا إبنى
من حوالى عشر تيام كده كنت معدى قدام أبو شوشة ومش عارف أيه اللى فكرنى بيوم كنت أنا و إنت راجعين بليل مش فاكر والله من فين غالباً كانت سينما يعنى
ولما قربنا على أبو شوشة قولنا ننزل نقعد عليها شوية
وكلمنا الولة مهاب و قولناله تعالى والراجل مكدبش خبر و نزل جه قعد معانا
تقريباً ساعتها إحنا مطولناش قعدنا ييجى ساعة كده و شربنا شاى بالنعناع وروحنا على بيتنا بعد ما طبعاً إنت و مهاب بعتونى البيعة المعتادة و سبتونى لوحدى أدور على مواصلات و كل واحد فيكم طلع على بيته
الغريب فى العملية و الغريب جداً إن الحدث ده كان عادى جداً
يعنى بيحصل كتير
بس كان نفسى أعرف فعلاً أيه اللى خلاه ذكرى عندى
و أيه اللى خلانى أفتكرك بيه أوى كده و يحسسنى بأول مرة فعلاً بأد أيه إنت واحشنى و أنا مفتقدك
يعنى أكيد لينا ذكريات أقوى من اليوم ده بكتير جداً
بس أيه اللى خلى اليوم ده بالذات يعلم معايا
الله أعلم
قعدت أحاول ألاقى أى تفسير للعملية والصراحة ماكونتش عايز أبوظ جمال اللحظة فعلاً بأى تفسير للى حصل
أفتكر إن اللى حصل ده فعلاً يندرج تحت جمال المحبة
واحشنى والله يا عمور الكلب
ساعات يا عمور بتسيطر على دماغى فكرة إنى لو جمعت الناس اللى بحبهم, بحبهم فعلاً يعنى مش مجرد أصدقاء أو أشباه أحِبة و سهرت معاهم لوش الصبح كل مشاكلى حتتحل
بجد والله
مش حيبقى ناقصنى غير إنى أصلى الفجر فى الجامع و أروح بيتنا أعمل كوباية شاى بالنعناع و أدخل البلكونة أقعد بالفانلة الداخلية و أفرد رجليا على جدار البلكونة
و بعد كده أخش أنام
حقوم من النوم حلاقى كل مشاكلى إتحلت
الفكرة خيالية جداً و غير واقعية
والله أنا ساعات فعلاً ببقى مقتنع إنها واقعية
يعنى بحس إنى أكيد حقوم من النوم مبسوط أبيض من كل الوساوس و الزبالة اللى فى دماغى و ساعتها فعلاً
الحياة حتبقى منطقية
الفكرة دى مسيطرة على دماغى بقالها فترة لدرجة إنى كنت عايز أعملها فيلم قصير
فى حدود نص ساعة أربعين دقيقة كده
يعنى شاب عايز يجمع أصحابه و يسهر معاهم لحد الصبح
تيمة ظريفة و سهلة جداً فى الكتابة و تجيب شغل سينما فيها زى مانتا عايز
بس أنا فعلاً مكونتش عايزها تبقى بوست أو سيناريو أو حتى فيلم لو مين حتى اللى حيخرجه
إنشالله حتى لو كان عمك بريان دى بالما
تخيل فى يوم كده تلاقى عمك بريان دى بالما متصل بيا و يقولى إنه عجبه السيناريو جداً
متستغربش أوى كده بص فوق كده على إيدك الشمال حتلاقى كلمة فانتازيا
أيوة اللى مكتوبة باللون الأخصر الغريب ده الله ينور عليك
بريان دى بالما : والنبى يا بشمهندس محمود ...لأ والنبى ما تنفعش ... جيسس كرايصت يا بشمهندس محمود السيناريو ده عاجبنى جداً
أنا : يا بريو ماينفعش والله ,إنت حبيبى أى نعم يا بريو و أنا و إنت ولاد نفس الكار بس إنت من أوتومبيل تانى بس السيناريو ده شخصى جداً , سو بيروسنال
بريان دى بالما : بٌص يا حوكة حديك مليون دولار ومتعيش على أهلى
أنا : ممم معيش على أهلك طب ينفع أعيش على زمالكك ههههه إضحك كده يا بريو و بلاش الأكتئاب ده , يا راجل حد يعرف نيكول كيدمان و يكتئب كده
بريان دى بالما : إنجزنى يا حوكة معنديش وقت
أنا : معزوش عليك يا بريان يا خويا , هات مليون جنيه و إنشاله عايزه تعمله فيلم كارتون إعمله
أنا سرحت و هيست جامد , فُكك منى
أشوفك على خير إنشاء الله

الخميس، يناير 11، 2007

Christopher Nolan...thanks man

النهارده كُنت ناوى أول حاجة أعملها الصبح إنى أدخل أكتب بوست يفيد بما معناه إنى حقفل البلوج لفترة ما كنت حسيب البوستات القديمة مش حلغيها يعنى
كنت حاسس إنى عايز أبعد شوية عن البلوج وعن الكتابة بالرغم من إنى أصلاً بكتب كل فين و فين
بس الفكرة كانت مسيطرة على دماغى جداً و أعتقد إنى حنفذها فعلاً قريب جداً
المهم السبب اللى منعنى من إنى أعمل كده إن النت كان مقطوع
المهم إن اليوم مشى طبيعى لحد الساعةخمسة و نص كده قابلت إتنين من أقرب الناس ليا فى الدنيا كريم و مهاب و روحت السينما
طبعاً هما كانوا مستغربين جداً فكرة دخول فيلم يحمل إسم تحدى السحرة
الصراحة الأسم التجارى غبى جداً وسطحى أكتر من الازم و إن كان ماشى الصراحة مع قصة الفيلم و صعوبة نزول فيلم أجنبى بإسم كشف المستور الترجمة الحرفية ا
كما ذُكرت فى الفيلم
و بعد ما لبست كل واحد فيهم عصير غريب بمبلغ هلامى
كريم شرب عصير أناناس بالعسل والغريب إنه معجبوش بالرغم من إنى كنت رشحته ليه بالرغم من إنه ماكانش عاجبنى قبل كده
مهاب شرب عصير غريب جداً إسمه شيلالاليا أو حاجة شبه كده
طبعاً أنا علشان نبيه و إتلدعت قبل كده من الحاجات دى جبت كاكولا عادية و الحمد لله
الفيلم مذهل فعلاً
أنا تقريباً قاعد بكتب البوست ده علشان السطر ده
إذا كنت واحد من عشاق
Christopher Nolan
و أعتقد إنك لو بتحب السينما لازم تكون بتحب أى فيلم من أفلام الراجل ده إن ماكنش التلاتة الأشهر بالنسباله
Memento
Insomnia
Batman Begins
الفيلم ده تحفة جديدة من تحفه
أرض تانية مذهلة فى السينما بتتناول التنافس بين إتنين سحرة فى لندن فى القرن التاسع عشر
مش قصدى سحرة من بتوع هانى بطرس لأ دول سحرة مسرح زى دافيد كوبر فيلد كده
ال بيسير فى أوله بشكل هادى جداً لدرجة إنى قلقت و إبتديت أتخيل الحاجات الوحشة اللى ممكن تحصل فيا بعد الفيلم
مع مرور الوقت و بعد ما الأرضية إتمهدت الفيلم قلب حاجة تانية خالص
إشتغالات بنت لازينة
مساحات للتمثيل صعب جداً إنك تلاقيها أو تخلقها فى أفلام الأشتغالات
مع الأستراحة و بعد ما إنصرف مهاب علشان يروح بيته علشان جاله مغص فظيع فى بطنه
من الواضح إن الشللالايمو ده سره باتع
حاولو تجربوه مش حيعجبكم خالص على ضمانتى
وبعد كمان ما إنضملنا الرفيق سيد يا سيد بعد خمس دقايق من بداية الفيلم
إبتدى النصف التانى مع الفيلم مع المزيد من فتح الفم فى إذبهلال , كدهه زى مانا عامل بالظبط
و كيمة الشتايم اللذيذة اللى خرجت من الأخ كريم دليل على إنه لبس الأشتغالة زى ما الكتاب بيقول
الفيلم طبعاً بينتهى نهاية زى ما توقعناها جميعاً و إن المخرج بيشتغل أو حنقول بيشتغل ناس صيع سينما زينا
لكن للأسف هو فعلاً نجح إنه يشتغلنا فى الأخر
وزى ماقولت لنفسى يعنى الراجل قاعد طول الفيلم يشتغلنى حييجى على أخر الفيلم فى الأشتغالة الكبيرة حيكسفنى
ماهو لازم يلبسنى تانى طبعاً مش كده ولا أيه
صراحةً الفيلم كان فيه كام حتة مش لوجيك أوى بس مش كتير يعنى وده شىء طبيعى فى النوعية من الأفلام دى إستحالة الفيلم يتسبك مية فى المية
خرجنا من الفيلم
الصراحة كنت حاسس إنى مبسوط جداً جداً بشكل كنت نسيته من زمان
أنا بقالى فترة طويلة جداً فى دور إكتئاب لدرجة إنه مبقاش حالة ما ولكنه بقى متعايش معايا
لكن فعلاً لما بشوف فيلم حلو ببقى طالع طاير بقدر فعلاً أعيش لفترة فى مود تانى
الحكاية دى يمكن أخر مرة حصلتلى كانت بعد فيلم ليلة سقوط بغداد
يمكن علشان فيلم فانتازيا و عربى و معمول حلو جداً
ساعتها كتبت بوست بعد الفيلم إسمه تذكرة سينما بس منشرتوش مش فاكر ليه فعلاً
أعتقد إن الحاجات فعلاً اللى بتبهجنى فعلاً و بتحسسنى بمود تانى إنى أصلى الفجر فى الجامع و أجيب بسكوت و عصير و أكلهم و أنا مروح أو أقرا رواية ظريفة أو أشوف فيلم حلو فى السينما
يمكن دى تكون أول مرة ليا إنى أكتب فيها تدوينة حياتية كده , بس أنا فعلاً حاسس إنى فى مود ظريف جداً و كنت عايز أكتب و أنا فيه أى حاجة
أنا حتى نادراً جداً مبكتب تدوينة أونلاين إلا لو كانت حاجة قصيرة جت على بالى كده أو كانت مسيطرة عليا ساعتها
علشان كده ممكن تلاقوا أخطاء إملائية فى البوست أو حاجات مش مفهمومة يا ريت تسامحونى فيها لأنى لو رجعت من الأول علشان أراجع البوست يبقى تسعة و تسعين فى المية مش حنشره
و حاولوا فعلاً تشوفوا الفيلم ده
اه و تشربوا الشلولولو ده ده لذيذ جداً و رخيص جداً جداً ومبيجبش مغص خالص يعنى
وتصبحوا على خير
.......................................................................................
تحديث : أخيراً قريت البوست لأول مرة بالكامل بعد أقل من يوم بكام ساعة كده إكتشفت غلطات إملائية ظريفة ولقيت إن كان فيه كلام مش متركب مظبوط ولقيت إن كان فيه كلام تانى عايز أزوده و كذا حاجةكده , بس فضلت الصراحة إنى أسيب البوست بحالته الأولانية محتفظ بنفس طزاجته و الحالة الجميلة اللى كنت فيها و أنا بكتبه
على فكرة كريم ماكانش بيشرب أناناس بالعسل لو جت على كده كانت بقت هينة هو كان بيشرب عصير صبار بالعسل
اه واالله صبار بالعسل , حد برضوه يشرب يا كوكو صبار بالعسل
ساذج كعهدى بيك دائماً

الخميس، يناير 04، 2007

إيموشنز

كوكو أونلاين على الإم إس إن , بندق يدخل أونلاين
بندق: إزيك يا كوكو
كوكو: إزيك يا بندق , أنا وقعت من السما و إنت إستلقفتنى , أنا فى دنيا غير الدنيا
بندق : فيه أيه يا إبنى مالك بتتكلم زى بتوع الأفلام الأبيض و أسود كده فيه أيه
كوكو : أنا بحب يا بندق , حبيييييييييييييت ويا ريتنى أنا ما حبيت
بندق : ليه كده يا منيل مانت كنت ماشى كويسسسسسسسسسسسسسس
كوكو : بنت يا بندق إتعرفت عليها من عالنت شقلبتلى كيانى , غيرتنى تماماً , إتصور إتصور إنى بقيت بكتب عربى بدل ما كنت بكتب فرانكوأراب
بندق : أيموشن ذهول , أنامش مصدق للدرجة دى أثرت فيك , يا إبنى دى تلاقيها إشتغالة إنت على طول هدف للإشتغالات على النت , مش فاكر أخر واحدة رحت تقابلها و إكتشفت إن إيديها الإتنين شمال
كوكو : أيموشن خجل , ماتفكرنيش يا بندق دى كانت تجربة أليمة
بندق : يا كوكو فكك من الحوارات دى , أراهنك إنها بعد كل ده حتطلع شبه وش الشبشب ومش حتلاقى ليها فايدة غير إنها تموت بيها الصراصير
كوكو : أموت بيها الصراصير أيه يا عم , إنت شايفنى بشات مع بيروسول , ولعلمك بقى أنا شفت صورتها
بندق : يا راجل , و أيه النظام
كوكو : جمالها هادى أوى من النوع اللى يخطف عينيك من غير ما يطلب فدية , روحى بتطلع مع كل ندج بتتبعتلى منها علشان إتأخرت ثانية فى الكتابة , قلبى إتفتحلها مع أول بوكس شات إتفتح بينا
بندق : قلبك إتفتحلها ممممم طب خلى بالك بقى لحسن دبانة تدخل ولا حاجة
كوكو : لأ مانا أمنت نفسى من الأول و ركبت شبكة , أنا من ساعة ماعرفتها وكل حاجة فى حياتى إتغيرت الإمساك راح , الراجل بتاع الوصلة عدل صورة الموفى شانل , الموبايل مابقاش بيفصل شحن ,زى ما بيقولو كده يا بندق الحب بيعجن المخبوزات , تعرف أيه إنت عن الحب يا بندق , يا إبنى إنت الست الوحيدة اللى حبتها وحبتك فى حياتك دى كلها هى أمك
بندق : أيموشن حزن , من فضلك ما تدوسش عالكرح , طلعت فى الأخر ماشية مع أبويا وعينى عينك كده أدام عينياالمهم كملى أيه وضعها الأجتماعى و المادى
كوكو : هية قعدت تلات سنين فى طب و بعد كده حولت هندسة
بندق : ليه كده
كوكو : هية بتقولى إنها كانت بتطلع الأولى فى طب على طول فعدم وجود أى منافسة أحبطها جداً فحولت هندسة بس برضوه لسة مفيش فايدة و بتطلع الأولى برضوه
بندق : إيموشن حزن ,يا حرام تصدق بجد صعبت عليا . ووضعها المادى
كوكو : بنت ناس طحن , أبوها عنده سبع عربيات مرسيدس , عربية لكل يوم شغل
بندق : لألأ وسعت منك دى شوية عايز تفهمنى إن أبوها بيشتغل سبع أيام فى الأسبوع من غير ما ياخد أجازة
كوكو : بقولك بنت متكاملة يا بندق هى و أهلها , لما بتكلمنى كده بحس إن حروفها كلام بسمعه , بسمع ضحكتها لما بتبعتلى إيموشن سمايل
بندق : طب ماخدتش تليفونها , إنت لازم تسمع صوتها مش فاكر البنت اللى كان بيكلمها زيزو . اللى طلعت ناقلة حنجرة من معزة
كوكو : ماهى بتقولى إنها معندهاش موبايل , بتقولى إنه إختراع بيقضى على العلاقات الإنسانية بين البشر و بيخلى العلاقات عبارة عن رنات و مسجات , للدرجة دى جميلة هى يا بندق , و مثقفة جداً جداً , تصور إنها قرت كل أعداد تان تان
بندق : إيموشن ذهول , بتتكلم بجد
كوكو : اه والله زى مابقولك كده , دى عندها كمان تان تان و البيكاروس اللى بدور عليها بقالى سنين إيموشن سمايل
بندق : طب إوعى تقولها بقى إنك بتدور على القصة دى لحسن تفتكرك طمعان فيها
كوكو : عيب يا مان محسوبك مصحصح أوى إيموشن غمزة , بس أنا متضايق أوى اليومين دول يا بندق علشان هى حزينة إيموشن حزن
بندق : ليه كده مالها
كوكو : يعنى أصلهم بيمروا بمشاكل كتيرة بعد ما باباها إتوفى
بندق : يا حول الله يا رب مش إنت كنت لسة بتقول يا إبنى إن أبوها عايش و عنده سبع عربيات و كده
كوكو : أيموشن إستغراب , يا راجل تصدق فعلاً غريبة الحكاية دى , مات إمتى الراجل إبن الكلب ده
بندق : المهم هى عاملة أيه دلوقتى
كوكو :حالتها النفسية متدمرة علشان أبوها طبعاً بالأضافة لأنها إضطرت تبدل المرسيدس بتاعتها بعربية ب م دبيو,الظاهر الصدمة المالية كانت عنيفة شوية
بندق : لأ حاجة تضايق فعلاً أنا مقدر شعورها
كوكو : هى كانت بتسألنى إن كنت حتخلى عنها بعد ما إتفقرت
بندق : تتخلى عنها؟؟؟ إوعى تكون عملت معاها غلط
كوكو : إيموشن خجل , يعنى مرة واحدة كده بعتلها إيموشن بوسة
بندق : إيموشن غضب بعتتلك إيموشن بوسة اه يا سافل يا دنىء , ماهى البنات مبقتش تعبرنا فى النت من تصرفات الناس المنحلة اللى زيك كده
كوكو : هى مرة واحدة والله يا بندق , و كمان أنا قولتلها إنى راضى بيها بالبى إم زى ما رضيت بيها بالمرسيدس, و إنى بحبها لشخصها للنيك نيم بتاعها للصورة اللى بتحطها فى البروفيل بتاعها , البنت كانت خلاص حتبعتلى أيموشن واحدة بتبوس رجليا , قعدت تبعتلى أيموشن الوش اللى بيبكى لحد ما خلتنى أطلع أوفلاين من كتر العياط
بندق : بقولك أيه يا كوكو كنت عايز أستفسر منك عن حاجة هى البنت دى إسمها ندا و بتحط فى البروفيل بتاعها صورة كلب بيلعب محبوسة مع خنزير و النيك نيم بتاعها قليل من الشاى كثير من الناى
كوكو : إيموشن غضب يا إبن الكلببببببببببببببب إنت عندك تان تان و البيكاروس و ماقولتليش
بندق : إيموشن خجل , والله لسة جايبها مفيش إسبوع يا كوكو يا أخويا

الاثنين، يناير 01، 2007

برقيات

قبل ما أكتب البوست ده بصيت على البوست بتاع السنة اللى فاتت
وبعد ما قريته إكتشفت إن البرقيات بتاعت السنةدى وقع منها ناس يامة و إن الناس الجديدة قليلة بالمقارنة بالناس اللى خرجت
بالرغم من إنى السنادى إتعرفت على ناس كتيرة جداً
عموماً دى برقيات السنة دى , و سنة طيبة على الكل إنشاء الله
حمادة إبن أختى : مفيش فايدة فيك حلوف من يومك
مريم أخته : أحلى حاجة فى حياتى
يوسف : ويلكم إن زا باد ورلد
دينا أم براء : ربنا يسعدك كمان و كمان
أحمد عارف :سنتك بيضة إنشاء الله مش مسوسة يعنى نياه نياه نياه
توتو : بطل تدبل يا إبنى فى الترنيب لَبستنا يا أخى
عمرو كامل : والله والله من ساعة ما سافرت المانجة مبقاش ليها طعم نياه نياه نياه
مهاب : كل سنة و إنت طيب يا أهلاوى يا كلب
رضوى : ماهو مينفعش برضوه , كل سنة و إنتى طيبة
عُلا : أحلى حاجة فى ديسمبر
مصطفى أحمد : خليك معايا
أحمد خليفة : على فكرة أنا ندل كبير بس معذور والله
البرى : لتانى مرة ربنا يزود حبنا لبعض
محمد خميس : يا إبنى حَسن مستواك شوية بقى مش كل مرة تكسبنى كده
أحمد عبد القادر : يا إبنى حد برضوه يشتغل مهندس مدنى , وده ما يمنعش برضوه إنك تسيب البت الروسية
برقية تانية : كريسمس يا واطى و تلاقيك مقضيها و أنا هنا فى البيت بحارب ولاد أختى.... دنيا
أحمد إس أند إس : هو الناس الحلوة بيمشوا بسرعة ليه كدة, واحشنى جداً جداً جداً جداً يا لزج
ولاء : إنت أكتر شخصية محترمة عرفتها السنادى , بجد والله , كيب إن تتش
طلعت : كل سنة وانا بنفخ عليك يا صديقى , سنة حلوة إنشاء الله
هيثوم : متشكرين جداً يا باشا على الواجب الجامد ده
محمود سعيد : فاكر ياض هاهاهاها والله كانت أيام حلوة
شعبان : مبروك يا شعبوووووو
شحاتة : جبت الشقة دى إزاى ياض ؟؟؟
خالد : حبيبى , أنا بس أطلع من الدوامة الوسخة دى ولينا قعدة طويلة مع بعض
هشام فتح الله : ماهو مينفعش مبعتلكش يعنى , سنتك بيضة إنشاء الله
حازم فاروق : واحشنى ياض
أحمد حسن : حبيبى والله
ياسر : جيت على بالى فجأة كده قولت أقولك كل سنة و إنت طيب
د.خ : مقلب كبير
د. ف : راجل محترم فعلاً
نوال الزغبى : أمى وافقت أخيراً إنى أتقدملك
بلال فضل : إكتب اللى إنت عايزه يا أستاذ بلال , بس إنت ضميرك مسامحك فى فيلم زى عودة الندلة ده ؟؟
ولاد شارعنا : عزوتى
جمالون : إرجع يا جملى
محمد عيسى : فاكرك مش ناسيك والله
الراجل بتاع الوصلة : لأ كدة مية مية الله ينور بس أفتكر التلات قنوات أرت تو ملهمش لازمة يعنى كفاية واحدة

Free Web Site Counters