كيفك إنت، ملا إنت
على طول كنت إنى بفكر أكتب فيلم أو نص عن الأشخاص الغايبين اللى كنا متعودين نحكيلهم أو الفيلم مش حيكون عن الأشخاص نفسهم عن الحكايات اللى بتقف فى زورنا
الحكايات اللى مكانها الحكى والدردشة والتمشية مش الكتابة
الحكايات اللى بتبقى عايز تشوف وش اللى قدامك و انت بتحكيها و ردود
أفعاله و نظرات عينيه .....بس حتحزن وتزعل لما تعرف إنهم مبقوش موجودين
وجودك ثقيل ده كان الإحساس اللى حسيت بيه ليلتها
مش إنك بتفرض نفسك على الناس أو
إن الناس مش حاباك أو إنك شخص غير مرحب بيه الفكرة بس إن محدش حيدعوك للإنضمام جيت
حيرحبوا بيك مجتش فللأسف خلينى أقولك إنك مبقتش فارق (وجودك أصبح عادى لا يهم
الأخرين)
القصد إنك إنت جاى من منطقة كنتوا
بتشتركوا فيها زمان بس الناس إتغيرت مش للأحسن أو الأوحش , إنت نفسك إتغيرت بس بتحن
للناس و للصحبة دى وللأسف الزمن غير الزمن
........إنت جاى متأخر أو مش جاى متأخر إنت اخدت طريق تانى لغاية معينة و مشيت فيه
بإرادتك بس كان ناقصك حتة واللى فى بالك طول الطريق إنك لو كملتها حتبقى سعيد وإنت
بتحاول تكملها كنت سعيد و مبسوط وبتحاول بضمير..... بس لما وقفت ثانية إكتشفت إن كل المحاولات كانت من طرفك إنت ، محدش كان مجبر
إنه يمدلك أيده يمكن علشان كله كان شايل نفسه بالعافية اصلا
إنت عندك إستعداد تمد أيدك بس للأسف برضه أيدك حتروح بإنتقائية حتمد أيدك لحد حيكون
فيه حاجة إنت محتاجها حتساعده و حيساعدك , زمان كنت أكثر نُبلاً من كدة بس إنت زيهم
مبقتش زى زمان
***************************
مقتطف من نص طويل بعنوان الحاجات