"كواليس تصوير فيلم "قبل ما تُخرج خبط
أحمد : أنا بحبك أوى يا منى أنا مقدرش أعيش من غيرك
سالى : و انا كمان يا أحمد أنا بحبك أوى ........... أوى
أحمد يتأهب لتقبيل سالى
المخرج :ستوووب زفت زفت تمثيل زفت مين المخنث اللى علمكم تمثلوا بالشكل ده , إنتوا خليتوا المشهد مشهد كوميدى مش رومانسى , أنا مش قادر أحس بيكم خالص
يفكر لحظات بينما الأستوديو صامت تماماً , أحمد و سالى يقفان فى خجل
المخرج : تعالى يا أحمد تعالى يا سالى عايز أقولكم حاجة على إنفراد
(يقتربان منه)
المخرج يتلفت حوله ثم يهمس لهما : أنا عايزكم تدخلوا الأودة بتاعتى وتناموا مع بعض
سالى فى ذهول : أيه ده إنت بتقول أيه
المخرج : صدقونى يا ولاد لما إحم تمارسوا الجنس مع بعض حتقربوا لبعض جداً و المشهد حيطلع حلو
أحمد : إشطة يا أستاذ طول عمرى بقول عليك راجل بتفهم
سالى : إنتوا بتسعطبطو ولا أيه أنا إستحالة أعمل كده طبعاً
المخرج : يا سالى هية كلها عشر دقائق دى شكة دبوس صدقينى
صوت : أيه الكلام اللى بتقوله ده يا أستاذ إنت عبيط ولا بتسطعبط
المخرج : أيه ده إنت مين؟؟؟؟
الصوت : أنا ماشى الطريق
المخرج : أيه راس البطريق ده, أيه يا ربى الأشكال اللى بتتحدف علينا دى , مين اللى دَخل الحمار ده هنا
ماشى الطريق : أنا هنا من البداية , أنا صاحب المدونة دية
المخرج : طب و بعدين يعنى كونك صاحب المدونة مايدكش الحق تتدخل فى شغلى
ماشى الطريق : لأ أتدخل طبعاً لأن كل كلمة إنت بتقولها أنا اللى مخليك تقولها
المخرج : لا لا لا أنا شخصية إفتراضية صميمة إنت مجرد بتدينى خطوط مبدئية وبس وانا بعد كده بتحرك على مزاجى
ماشى الطريق : أنا مش فاهم حاجة من الكلام اللى بتقوله ده
المخرج يضحك فى سخرية : يا أستاذ إنت خلاص ضعت إنت حطيت نفسك فى لعبة أكبر منك , مشكلتك بتتلخص فى إنك حاولت تكون ليك خبرات كتيرة فى الحياة بس للأسف فشلت , أنا للأمانة العلمية زعلان عليك وده برضوه مايمنعش إنى شمتان فيك
ماشى الطريق : كمل و أنجز
المخرج : بصُ يا سيدى نتيجة للفشل ده إبتديت تتخلى عن شخصيتك الحقيقية و تعمل شخصيات إفتراضية تقابل المجتمع بيها , ومع مرور الوقت إنت زى ما تقول كده إستحليت اللعبة بقت شخصياتك الإفتراضية أكتر من الازم , لدرجة إنك .... فقدت السيطرة عليها , الشخصيات لوحدها بقت بتخرج منك بدون علمك أو إذنك , الشخصية الأفتراضية بقت بتعمل شخصيات إفتراضية وشخصيتك الحقيقية خلاص بح مبقتش موجودة , شخصياتك الأفتراضية مبقتش عالورق بس دى بقت كمان فى العالم الواقعى , إنت بتتعامل مع الناس بشخصيات إفتراضية
ماشى الطريق : أنا فعلاً مش قادر أستوعب الكلام اللى إنت بتقوله
المخرج : عايز أقولك مثلاً إن ماشى الطريق نفسه شخصية إفتراضية
ماشى الطريق فى ذهول : أنا شخصية إفتراضية
المخرج : أيون , بس نتيجة لوجود شخصية إفتراضية فى واقع إفتراضى الشخصية دى بقت شخصية حقيقية
ماشى الطريق : يخرب بيت أمك أنا مش فاهم حاجة
المخرج : بُص يا سيدى أراء مجموعة من الناس اللى عرفوك واخدلى بالك دى مجرد عينة عشوائية
م : هو مؤدب جداً الصراحة بس مشكلته إنه هادى أكتر من الازم
ع : شخص عبيط مدمن أحلام يقظة ربنا يشفيه
ح : عيل عسل علية النعمة هو دماغه بايظة شوية بسب دمه شربات
م : شخص ذكى جداً جداً
سالى : و انا كمان يا أحمد أنا بحبك أوى ........... أوى
أحمد يتأهب لتقبيل سالى
المخرج :ستوووب زفت زفت تمثيل زفت مين المخنث اللى علمكم تمثلوا بالشكل ده , إنتوا خليتوا المشهد مشهد كوميدى مش رومانسى , أنا مش قادر أحس بيكم خالص
يفكر لحظات بينما الأستوديو صامت تماماً , أحمد و سالى يقفان فى خجل
المخرج : تعالى يا أحمد تعالى يا سالى عايز أقولكم حاجة على إنفراد
(يقتربان منه)
المخرج يتلفت حوله ثم يهمس لهما : أنا عايزكم تدخلوا الأودة بتاعتى وتناموا مع بعض
سالى فى ذهول : أيه ده إنت بتقول أيه
المخرج : صدقونى يا ولاد لما إحم تمارسوا الجنس مع بعض حتقربوا لبعض جداً و المشهد حيطلع حلو
أحمد : إشطة يا أستاذ طول عمرى بقول عليك راجل بتفهم
سالى : إنتوا بتسعطبطو ولا أيه أنا إستحالة أعمل كده طبعاً
المخرج : يا سالى هية كلها عشر دقائق دى شكة دبوس صدقينى
صوت : أيه الكلام اللى بتقوله ده يا أستاذ إنت عبيط ولا بتسطعبط
المخرج : أيه ده إنت مين؟؟؟؟
الصوت : أنا ماشى الطريق
المخرج : أيه راس البطريق ده, أيه يا ربى الأشكال اللى بتتحدف علينا دى , مين اللى دَخل الحمار ده هنا
ماشى الطريق : أنا هنا من البداية , أنا صاحب المدونة دية
المخرج : طب و بعدين يعنى كونك صاحب المدونة مايدكش الحق تتدخل فى شغلى
ماشى الطريق : لأ أتدخل طبعاً لأن كل كلمة إنت بتقولها أنا اللى مخليك تقولها
المخرج : لا لا لا أنا شخصية إفتراضية صميمة إنت مجرد بتدينى خطوط مبدئية وبس وانا بعد كده بتحرك على مزاجى
ماشى الطريق : أنا مش فاهم حاجة من الكلام اللى بتقوله ده
المخرج يضحك فى سخرية : يا أستاذ إنت خلاص ضعت إنت حطيت نفسك فى لعبة أكبر منك , مشكلتك بتتلخص فى إنك حاولت تكون ليك خبرات كتيرة فى الحياة بس للأسف فشلت , أنا للأمانة العلمية زعلان عليك وده برضوه مايمنعش إنى شمتان فيك
ماشى الطريق : كمل و أنجز
المخرج : بصُ يا سيدى نتيجة للفشل ده إبتديت تتخلى عن شخصيتك الحقيقية و تعمل شخصيات إفتراضية تقابل المجتمع بيها , ومع مرور الوقت إنت زى ما تقول كده إستحليت اللعبة بقت شخصياتك الإفتراضية أكتر من الازم , لدرجة إنك .... فقدت السيطرة عليها , الشخصيات لوحدها بقت بتخرج منك بدون علمك أو إذنك , الشخصية الأفتراضية بقت بتعمل شخصيات إفتراضية وشخصيتك الحقيقية خلاص بح مبقتش موجودة , شخصياتك الأفتراضية مبقتش عالورق بس دى بقت كمان فى العالم الواقعى , إنت بتتعامل مع الناس بشخصيات إفتراضية
ماشى الطريق : أنا فعلاً مش قادر أستوعب الكلام اللى إنت بتقوله
المخرج : عايز أقولك مثلاً إن ماشى الطريق نفسه شخصية إفتراضية
ماشى الطريق فى ذهول : أنا شخصية إفتراضية
المخرج : أيون , بس نتيجة لوجود شخصية إفتراضية فى واقع إفتراضى الشخصية دى بقت شخصية حقيقية
ماشى الطريق : يخرب بيت أمك أنا مش فاهم حاجة
المخرج : بُص يا سيدى أراء مجموعة من الناس اللى عرفوك واخدلى بالك دى مجرد عينة عشوائية
م : هو مؤدب جداً الصراحة بس مشكلته إنه هادى أكتر من الازم
ع : شخص عبيط مدمن أحلام يقظة ربنا يشفيه
ح : عيل عسل علية النعمة هو دماغه بايظة شوية بسب دمه شربات
م : شخص ذكى جداً جداً
س : شخص معتوه طحن
ك : عيل ممل طحن و كئيب
ع : كل كلامه عن السينما دماغه دى عبارة عن فيلم خام
ط : أنا أسود أيام حياتى لما بشوفه أونلاين بينفخنى صح
ب : مش قادرة أقول عليه أيه بس وهو بيمسك أيديا وإحنا بنعدى الشارع بحس إنه واحد تانى غير اللى أعرفه
أ : كل دماغه شغله طول ماهوا قاعد عمال يكلمنى عن شغله وعن أحلامه فى الشغل
المخرج : دول بس مجموعة من الناس بيتكلموا عنك تقدر تقولى إنت أنهو شخصية فى دول ولا حتى أنهو شخصية تانية
ماشى الطريق : مش عارف , صدقنى مش عارف , بس عايز أقولك إن الحكاية ساعات بتبقى ممتعة فعلاً بتحس إنك بتعيش أكتر من حياة
المخرج : اللعبة اللى إنت دخلت فيها دى لعبة خطرة فعلاً يعنى أنا مثلاً دلوقتى شخصية إفتراضية بس ليا أراء إنت كماشى الطريق مش موافق عليها
ماشى الطريق : ده أكيد طبعاً أكيد أنا مثلاً مش حسيب إتنين يناموا مع بعض علشان أى سبب فى الدنيا , بس أنامش قادر أفهم إزاى الشخصية الأفتراضية ممكن يكون ليها أراء ومشاعر مش موجودة عندى أساساً
المخرج : ومين قالك إن الأفكار دى مش موجودة فعلاً فى الشخصية الحقيقية ومين قالك مش ممكن أكون أنا أصلاً الشخصية الحقيقية
ماشى الطريق : أنا الشخصية الحقيقية , إنت بنفسك قولتها
المخرج : شخصية حقيقية بس فى الواقع الأفتراضى , لكن أنا ممكن أكون الشخصية الحقيقية فى الواقع الحقيقى
ماشى الطريق : أنا حثبتلك إنى الشخصية الحقيقية فى العالم الواقع و الأفتراضى و حالغى البوست كله واريح دماغى
المخرج : تراهنى إنك مش حتقدر, أديك منزل البوست أهوه , والناس كلها قاعدة تتفرج عليا وانا بعريك
ماشى الطريق يضحك : تعرينى , ويا ترى حتعرى أنهو شخصية صدقنى صعب أوى تعرينى بُص أنا حقولك حاجة فعلاً ممكن تكون لية ستميت شخصية وكل واحدة فيهم ليها رأى بس ساعة التنفيذ أنا بس اللى بنفذ ساعتها فعلاً بتظهر شخصية وتسيطر على كل الشخصيات المشكلة إنه من وقت للتانى شخصية إفتراضية هى اللى بتقرر وده اللى بيسببلى مشاكل كتير فى حياتى الواقعية , بقولك أيه البوست كده بقى طويل أوى وممل والناس قفلت الصفحة من زمان وأشترت دماغها , عايزين نعمل أى جو نعنشة
المخرج : إزاى يعنى
ماشى الطريق : أنا اللى حاخرج مشهد الحب ده
المخرج : لا يا عم ده فيلمى أنا
ماشى الطريق : إنت حتشتغلنى ولا أيه يا عم أنا صاحب المدونة دى وممكن أشطب أى إعتراض منك و أخليك توافق و إنت مبسوط كمان , بُص كده إنت بتقول أيه
المخرج : يا سلام يا أستاذ ماشى الطريق لو حضرتك اللى أخرجت المشهد ده , أكيد حيبقى تحفة
المخرج : أيه ده أيه ده ده إسمه تعر...
ماشى الطريق يقاطعه : بس مش عايز قلة أدب فى المدونة يلا يا أحمد يلا يا سالى حنصور المشهد تانى
أحمد : أيه ده يعنى مش حنام مع سالى علشان نقرب من بعض
ماشى الطريق : لأ يا أحمد
أحمد : يوهههه يا عم مانتا كنت فى حالك لازم تقًطع علينا يعنى
ماشى الطريق : لذيذ إنت يا أحمد أنا عاملك شخصية صايعة بس دمها خفيف
أحمد : ماشى يا عم المبدع إنجزنا بقى
ماشى الطريق : قولى إنت أيه اللى كان مضايقك فى المشهد اللى هما عملوه
المخرج : مكنتش مصدق إنهم كانوا بيحبوا بعض
ماشى الطريق : بسيطة نخليهم بيحبوا بعض
المخرج : إزاى يعنى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماشى الطريق : إنت نسيت إنهم شخصيات إفتراضية ولا أيه يعنى ممكن نغير فى حياتهم زى ماحنا عايزين
بُص يا سيدى الحاجة الجديدة واللى إنت طبعاً بصفتك شخصية إفتراضية فى الدرك الأسفل من العالم الأفتراضى ماتعرفهاش إن أحمد و سالى بيحبوا بعض فعلاً بقالهم 3 سنين وإنهم ناويين يتجوزوا الشهر الجاى
أحمد "نلاحظ تغير طريقته فى الكلام" : أنا و سالى فعلاً ناويين نتجوز الشهر الجاى إنشاء الله طبعاً و كنا والله حنقول لحضرتك بس إكمننا لسة عارفين الخبر حالاً ملحقناش نقولك
المخرج : إشطة أنا ميهمنيش الكلام ده كله أنا يهمنى بس إن المشهد يطلع مظبوط
أكشن
أحمد : سالى سنين و سنين وانا بدور عليكى وإنتى فين الأقيكى
سالى : أنا عايشة فى قلبك يا أحمد من زمان
المخرج : ستووووووووووووووب أيه القرف ده إنتوا ولا بتحبوا بعض ولا حاجة
ماشى الطريق : أيه يا عم إنت حتستعبط ولا أيه مش إتفقنا إن أنا المخرج وكمان أنا شايف إن المشهد حلو , قولى بذمتك عمرك شفت إتنين بيحبوا بعض وقاعدين قعدة هيام وقدرت فعلاً تحس بالمشاعر اللى بينهم
المخرج : وضح قصدك من فضلك
ماشى الطريق : أنا مقتنع إن مفيش حاجة إسمها حب , العملية تقدر تسميها إرتياح أو إحتياج متبادل بس , ومع مرور الوقت وزوال السبب اللى قامت عليه العلاقة بيحصل حاجة من الأتنين يا إما بينفصلوا يا إما بيعيشوا نفسهم فى دور الحب
المخرج فى ذهول : إنت اللى بتقول كده بالرغم من إنك عايش قصة حب بقالك كذا سنة
ماشى الطريق : أنا بقى من النوع الللى بيشتغل نفسه وهيا كمان لعلمك علشان كده إحنا فى طريقنا للإنفصال قريباً زى أحمد و سالى كدة كمان خمس سنين
سالى : إنت بتقول أيه
ماشى الطريق : إسمعى كلامى أنا عارف أحسن منكم , بداية العلاقة بين أحمد و سالى كانت كالأتى أحمد كان بيمر بحالة نفسية سيئة جداً فقدر يقنع نفسه إنه لو حبُ واحدة أكيد حتخفف من أزماته وسالى برضوه مقدرتش ترفض عرض أحمد الشاب الوسيم الغنى المشهور
سالى : الكلام ده صحيح يا أحمد
أحمد : إنتى بتتكلمى فى أيه , الراجل اللى بيتكلم ده هو اللى راسم شخصياتنا , أكيد فاهمنا أحسن مننا
ماشى الطريق : كمان خمس سنين أحمد حيتعرف على سارة بنت زى القمر وحيسيب سالى علشانها بمنتهى البساطة بدون الدخول فى أى إشكالات نفسية
أحمد : يتيألك , أنا وسالى بنحب بعض فعلاً ومش حنسيب بعض
ماشى الطريق : العملية مش بمزاجك يا بابا , أنا بس الللى بحدد
أحمد : إنت نسيت الكلام اللى قالهولك المخرج فى الأول ولا أيه , أنا شخصية إفتراضية إنت أينعم ممكن تتحكم فيا فى البداية بس بعد كده خلاص أنا حاخد سكتى الخاصة ولعلمك حتى ولو إنت مش مقتنع إن فيه حاجة إسمها حب فأنا وسالى رومانسيين جداً ومش حنسيب بعض لأننا مؤمنين فعلاً بحبنا
" يحضن سارة اللى تتمسك به وتنظر لماشى الطريق فى تحدى "
ك : عيل ممل طحن و كئيب
ع : كل كلامه عن السينما دماغه دى عبارة عن فيلم خام
ط : أنا أسود أيام حياتى لما بشوفه أونلاين بينفخنى صح
ب : مش قادرة أقول عليه أيه بس وهو بيمسك أيديا وإحنا بنعدى الشارع بحس إنه واحد تانى غير اللى أعرفه
أ : كل دماغه شغله طول ماهوا قاعد عمال يكلمنى عن شغله وعن أحلامه فى الشغل
المخرج : دول بس مجموعة من الناس بيتكلموا عنك تقدر تقولى إنت أنهو شخصية فى دول ولا حتى أنهو شخصية تانية
ماشى الطريق : مش عارف , صدقنى مش عارف , بس عايز أقولك إن الحكاية ساعات بتبقى ممتعة فعلاً بتحس إنك بتعيش أكتر من حياة
المخرج : اللعبة اللى إنت دخلت فيها دى لعبة خطرة فعلاً يعنى أنا مثلاً دلوقتى شخصية إفتراضية بس ليا أراء إنت كماشى الطريق مش موافق عليها
ماشى الطريق : ده أكيد طبعاً أكيد أنا مثلاً مش حسيب إتنين يناموا مع بعض علشان أى سبب فى الدنيا , بس أنامش قادر أفهم إزاى الشخصية الأفتراضية ممكن يكون ليها أراء ومشاعر مش موجودة عندى أساساً
المخرج : ومين قالك إن الأفكار دى مش موجودة فعلاً فى الشخصية الحقيقية ومين قالك مش ممكن أكون أنا أصلاً الشخصية الحقيقية
ماشى الطريق : أنا الشخصية الحقيقية , إنت بنفسك قولتها
المخرج : شخصية حقيقية بس فى الواقع الأفتراضى , لكن أنا ممكن أكون الشخصية الحقيقية فى الواقع الحقيقى
ماشى الطريق : أنا حثبتلك إنى الشخصية الحقيقية فى العالم الواقع و الأفتراضى و حالغى البوست كله واريح دماغى
المخرج : تراهنى إنك مش حتقدر, أديك منزل البوست أهوه , والناس كلها قاعدة تتفرج عليا وانا بعريك
ماشى الطريق يضحك : تعرينى , ويا ترى حتعرى أنهو شخصية صدقنى صعب أوى تعرينى بُص أنا حقولك حاجة فعلاً ممكن تكون لية ستميت شخصية وكل واحدة فيهم ليها رأى بس ساعة التنفيذ أنا بس اللى بنفذ ساعتها فعلاً بتظهر شخصية وتسيطر على كل الشخصيات المشكلة إنه من وقت للتانى شخصية إفتراضية هى اللى بتقرر وده اللى بيسببلى مشاكل كتير فى حياتى الواقعية , بقولك أيه البوست كده بقى طويل أوى وممل والناس قفلت الصفحة من زمان وأشترت دماغها , عايزين نعمل أى جو نعنشة
المخرج : إزاى يعنى
ماشى الطريق : أنا اللى حاخرج مشهد الحب ده
المخرج : لا يا عم ده فيلمى أنا
ماشى الطريق : إنت حتشتغلنى ولا أيه يا عم أنا صاحب المدونة دى وممكن أشطب أى إعتراض منك و أخليك توافق و إنت مبسوط كمان , بُص كده إنت بتقول أيه
المخرج : يا سلام يا أستاذ ماشى الطريق لو حضرتك اللى أخرجت المشهد ده , أكيد حيبقى تحفة
المخرج : أيه ده أيه ده ده إسمه تعر...
ماشى الطريق يقاطعه : بس مش عايز قلة أدب فى المدونة يلا يا أحمد يلا يا سالى حنصور المشهد تانى
أحمد : أيه ده يعنى مش حنام مع سالى علشان نقرب من بعض
ماشى الطريق : لأ يا أحمد
أحمد : يوهههه يا عم مانتا كنت فى حالك لازم تقًطع علينا يعنى
ماشى الطريق : لذيذ إنت يا أحمد أنا عاملك شخصية صايعة بس دمها خفيف
أحمد : ماشى يا عم المبدع إنجزنا بقى
ماشى الطريق : قولى إنت أيه اللى كان مضايقك فى المشهد اللى هما عملوه
المخرج : مكنتش مصدق إنهم كانوا بيحبوا بعض
ماشى الطريق : بسيطة نخليهم بيحبوا بعض
المخرج : إزاى يعنى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماشى الطريق : إنت نسيت إنهم شخصيات إفتراضية ولا أيه يعنى ممكن نغير فى حياتهم زى ماحنا عايزين
بُص يا سيدى الحاجة الجديدة واللى إنت طبعاً بصفتك شخصية إفتراضية فى الدرك الأسفل من العالم الأفتراضى ماتعرفهاش إن أحمد و سالى بيحبوا بعض فعلاً بقالهم 3 سنين وإنهم ناويين يتجوزوا الشهر الجاى
أحمد "نلاحظ تغير طريقته فى الكلام" : أنا و سالى فعلاً ناويين نتجوز الشهر الجاى إنشاء الله طبعاً و كنا والله حنقول لحضرتك بس إكمننا لسة عارفين الخبر حالاً ملحقناش نقولك
المخرج : إشطة أنا ميهمنيش الكلام ده كله أنا يهمنى بس إن المشهد يطلع مظبوط
أكشن
أحمد : سالى سنين و سنين وانا بدور عليكى وإنتى فين الأقيكى
سالى : أنا عايشة فى قلبك يا أحمد من زمان
المخرج : ستووووووووووووووب أيه القرف ده إنتوا ولا بتحبوا بعض ولا حاجة
ماشى الطريق : أيه يا عم إنت حتستعبط ولا أيه مش إتفقنا إن أنا المخرج وكمان أنا شايف إن المشهد حلو , قولى بذمتك عمرك شفت إتنين بيحبوا بعض وقاعدين قعدة هيام وقدرت فعلاً تحس بالمشاعر اللى بينهم
المخرج : وضح قصدك من فضلك
ماشى الطريق : أنا مقتنع إن مفيش حاجة إسمها حب , العملية تقدر تسميها إرتياح أو إحتياج متبادل بس , ومع مرور الوقت وزوال السبب اللى قامت عليه العلاقة بيحصل حاجة من الأتنين يا إما بينفصلوا يا إما بيعيشوا نفسهم فى دور الحب
المخرج فى ذهول : إنت اللى بتقول كده بالرغم من إنك عايش قصة حب بقالك كذا سنة
ماشى الطريق : أنا بقى من النوع الللى بيشتغل نفسه وهيا كمان لعلمك علشان كده إحنا فى طريقنا للإنفصال قريباً زى أحمد و سالى كدة كمان خمس سنين
سالى : إنت بتقول أيه
ماشى الطريق : إسمعى كلامى أنا عارف أحسن منكم , بداية العلاقة بين أحمد و سالى كانت كالأتى أحمد كان بيمر بحالة نفسية سيئة جداً فقدر يقنع نفسه إنه لو حبُ واحدة أكيد حتخفف من أزماته وسالى برضوه مقدرتش ترفض عرض أحمد الشاب الوسيم الغنى المشهور
سالى : الكلام ده صحيح يا أحمد
أحمد : إنتى بتتكلمى فى أيه , الراجل اللى بيتكلم ده هو اللى راسم شخصياتنا , أكيد فاهمنا أحسن مننا
ماشى الطريق : كمان خمس سنين أحمد حيتعرف على سارة بنت زى القمر وحيسيب سالى علشانها بمنتهى البساطة بدون الدخول فى أى إشكالات نفسية
أحمد : يتيألك , أنا وسالى بنحب بعض فعلاً ومش حنسيب بعض
ماشى الطريق : العملية مش بمزاجك يا بابا , أنا بس الللى بحدد
أحمد : إنت نسيت الكلام اللى قالهولك المخرج فى الأول ولا أيه , أنا شخصية إفتراضية إنت أينعم ممكن تتحكم فيا فى البداية بس بعد كده خلاص أنا حاخد سكتى الخاصة ولعلمك حتى ولو إنت مش مقتنع إن فيه حاجة إسمها حب فأنا وسالى رومانسيين جداً ومش حنسيب بعض لأننا مؤمنين فعلاً بحبنا
" يحضن سارة اللى تتمسك به وتنظر لماشى الطريق فى تحدى "
سالى : أعلى ما فى خيلك أركبه
المخرج : بقولك أيه يا أستاذ إنت توهتنى تماماً أنا شايف إنك تقفل البوست ده حالأً لأن العملية كركبت جامد ودماغنا صدعت
ماشى الطريق : أنا فعلاً كنت بفكر فى كده
المخرج : وياريت متجيش هنا تانى
ماشى الطريق : ماشى يا حيوان
المخرج : فيه حد يقفل بوست بماشى يا حيوان برضوه , خلى بالك بس وإنت مروح ليكون حد عاملك كمين على الطريق
ماشى الطريق : أنا فعلاً كنت بفكر فى كده
المخرج : وياريت متجيش هنا تانى
ماشى الطريق : ماشى يا حيوان
المخرج : فيه حد يقفل بوست بماشى يا حيوان برضوه , خلى بالك بس وإنت مروح ليكون حد عاملك كمين على الطريق