مقدمة للأسف : البوست ده المفروض إنه قطعة صغيرة جداً من بوست بكتب فيه بقالى فترة و تقريباً خلصت تسعين فى المية منه
المشكلة إنى فعلاً كنت وصلت لمرحلة إنى زهقت من الكتابة فيه و زهقت من الكتابة نفسها بالأضافة إلى أن الحالة النفسية مش ولابد بالأضافة لأنى كل مابص لكمية الورق دى أقول كل ده لسه حكتبه على الكمبيوتر
يمكن علشان كده قررت إنى أنزل منه قطعة فى البلوج قولت يجوز دى تشغل الواحد و تشجعه إنه يكمل كتابته
و يجوز برضوه تخلي الواحد يقطع اللى كتبه و يجوز برضوه إنها متفرقش مع الواحد
كل الأحتمالات ممكنة
يمكن السبب الأكبر اللى مخلينى أكمل كتابة فيه إنى واخد راحتى جداً فى الكتابة فيه وبكتب بدون أى تخطيط أو تفكير للى أنا بكتبه و ده باسطنى جداً جداً
أنا فكرت إنى أنزل البوست على كذا تدوينة فى مدونة لوحده نظراً لطوله و إنه بيتكون من تدوينات منفصلة
بس أنا الصراحة بستمتع أكتر لما بقرا الحاجة و هى مكتوبة كلها على بعضها
عموماً غالباً إنشاء الله لو نزلته حنزله كله مرة واحدة فى البلوج و ممكن أبقى أعمله مدونة لوحده لو حد عايز ياخد راحته فى القراية
أسف جداً على المقدمة الطويلة و المملة بس ما باليد حيلة
..................................................................
أزرق
الأزرق هو لونى المفضل لا ينافسه لون
أغلب هدومى لونها أزرق , تحس إن دولاب هدومى لونه أزرق من جوة من كترة الهدوم الزرقة
عارف لما تكون متعود تلبس لون معين أو ستايل معين من اللبس و فجأة الواحد يلاقى قميص رصاصى يعجب فيقوم شاريه
يمكن يكون ساعتها مستنى الناس تقوله أيه ده إنت غيرت اللون الأزرق ؟؟ أكتر ما يكون مستنى رأيهم فى القميص
أنا شايف إن دى من أجمل مميزات الحب , يمكن بالنسبالى على الأقل
إن شخص يكون عارف جميع تفاصيلك الصغيرة اللى محدش بيكون واخد باله منه زيه
وعملت أيه بعد كده
ولاحاجة يا ستى روحت ثرى نايت و شربت نسكافيه
مالك يا محمود ؟؟؟
ماللى إزاى يعنى
أصلك أنا عارفة إنك نادر جداً لما بتروح هناك و المرتين اللى روحت فيهم هناك كانت حالتك النفسية فى الحضيض خالص , حتى أنا فاكرة أخر مرة إنك قولتلى إنك إشتريت سجاير و إنت قاعد هناك مع إنك مبتشربش يعنى
تفتكر إنك لو متضايق أو قرفان أو أو ممكن تفضل على نفس الحالة بعد ما سمعت الكلام ده , فكرة إن حد بيعتنى بيك و بيحبك فعلاً, فكرة إن حد حافظ حياتك أوى كده, عارف حاجات يمكن تكون بسيطة و هبلة بس حاجات زى ماتقول كده بتاعتك إنت و بس محدش يعرفها غيرك , فكرة قادرة إنها تخليك تصمد شوية كمان......مش كده برضوه
هه مالك بقى
لأ والله مليش مليش خالص أنا كويس أوى والله كويس دلوقتى على الأقل
...........................................................................
برتقالى
تقريباً لوماكنش فيه برتقان ماكانش حيبقى فيه لون برتقانى
البرتقان شىء أساسى فى بيتنا , يعنى أنا مثلاً لما بسأل والدتى فى فاكهة أيه عندنا, وهى بتقولى مفيش حنجيب ده لا يمنع وجود برتقان فى بيتنا , حيث إن تعاملنا معاه لا يقوم على إنه فاكهة
إبن خالتى و جارى فى نفس الوقت إسمه أحمد بيقول على اللون البرتئانى برتقالى , بينطقها كده بالقاف برتقالى
جرب تنطقها كده برتقالى مش برتئانى , صباح النطق اللزج يعنى
المهم
أحمد كل مابينزلى بيلاقى بإستمرار طبق فيه برتقال محطوط عندى فى الأوضة , فى الأول كان بيقعد يسألنى إنت مش بتحب البرتقان ولا أيه , أقوله لأ طبعاً عادى يعنى بحبه كُل إنت أنا مش عايز , ياخد السكينة يقطع وياكل
أحمد بعد كده بقى ينزل يلاقى طبق البرتقان ياخد السكينة من نفسه ويقطع البرتقان ويقعد ياكل ويقولى أيه يابنى إنتوا زارعين شجبرة برتقان عندكم ولا أيه
لحوالى إسبوعين كده البرتقان إختفى من بيتنا فى ظروف غريبة , غالباً كان حصل تواكل بينى و بين أمى فى عملية الشِرا وكسلنا إحنا الأتنين , أحمد قريبى مظهرش فى الفترة دى , ولا شوفته حتى بالصدفة على سلم العمارة
والدتى أنقذت الموقف أخيراً و جابت برتقان بعد ما إبتدت تظهر فى بيتنا علامات الأحتياج إلى المخدر أقصد البرتقان
المهم كنت قاعد فى أوضتى فجأة جه على بالى أحمد و قلت أكلمه ييجى يقعد معايا شوية
قبل ماكلمه جت على بالى فكرة غريبة , روحت جبت طبق فيه برتقان من المطبخ و حطيت الطبقم على الترابيزة اللى عندى فى الأوضة
خمس دقايق ولقيت الجرس بيرن و أبويا بيقول إزيك يا أحمد
أحمد أول مادخل الأوضة و شاف البرتقان و قبل ما يقول السلاموعليكم لقيتوه بيضحك و بيقولى أيه يابنى إنت لسة مبتاكلش البرتقان بتاعك برضوه
التسميات: حكى