شيكولاتة
أنتِ : إزيك عامل أيه
أنا: الحمد لله
أنتِ: إنت بتاكل ولا أيه
أنا : لأ أبداً دى شيكولاتة
أنا : إتفضلى
أنتِ : عزومة مراكبية طبعاً
أنا : أكيد لأ
لباقى المكالمة كان ذهنى منشغل جداً ,أتدرين فيما
مالذى يمنعنا أن نتقاسم تلك الشيكولاتة معاً ؟؟؟؟؟
حسناً الفكرة تبدو حمقاء بشكل كبير مع إعتبار إننى من سكان أسكندرية و أنتِ من سكان القاهرة أو لو كنتِ حتى من سكان الشقة المقابلة
سيتهمنى البعض بالعته و التفاهة ولكن منذ متى إرتضيت بأحكام الناس
صدقينى الحياة بأكملها ترتع فى النسبية ,صديقى المقرب الذى لو حكيت له عن تلك الفكرة قد يسبنى بوالدى
بينما هو يقضى أسعد أيام حياته أمام المصارعة الحرة
الحياة تقبل القسمة على2 و 3 و 4 بينما قد قد يرى شخصٌ أخر أن الحياة لا تقبل لأى نوع من أنواع القسمة
بينما سيظهر شخص أخر فى الكادر صارخاً بأنه لا يفهم شىء على الأطلاق
حسناً أنا هذا الشخص الأخير
كما قلت لكى و أقول دائماً توقفت منذ زمن طويل عن الأهتمام بأراء و نقد الأخرين , صدقينى هكذا أفضل
أغلب إهتمام الأخرين بكِ لا يزيد عن فضول لا أكثر ولا أقل
شيئاً فشيئاً تسيطر الفكرة على كيانى , أخبىء باقى الشيكولاته فى الثلاجة و أقوم بالحجز فى قطار الثانية عشر من اليوم التالى
أتصل برئيسى فى العمل و أخبره إننى مسافر غداً إلى القاهرة لأكل شيكولاتة معكى,بالطبع يوافق
بل ويعطينى باقى الأسبوع أجازة كى أريح أعصابى قليلأ
أنا الأن فى القطار محتضناً لبقية الشيكولاتة فى جيب معطفى و أبدأ فقط الأن فى التفكير بروية فيما أقوم به ,هل هو تعبير عن حبى لكى , محاولة أخيرة لأقناعك إننى أريد الأحتفاظ بكى مهما كلفنى هذا من تعب
هل هى محاولة لمداراة فشلى الدنيوى أمامك بمحاولة القيام بأى فعل رومانسى أمامك
أم هى مجرد فكرة أمنت بها فقط من أجل شىء لم أستطع تحديده حتى الأن
أحاول أن أزيح كل تلك الأفكار من رأسى , أتذكر لحظاتنا الجميلة سوياً كمحاولة لأضفاء بعض البهجة
ها أنا فى القاهرة أتصل بكى لمقابلتك و بالطبع لن أخبركى عن قصة الشيكولاتة لأنك لن تصدقى
ها أنتى قادمة وقبل أن تمدى يديكى بالسلام أفاجئك بالشيكولاتة , لا أتكلم حتى لا أفسد المفاجأة
معرفتى بكِ تؤكد لى إنكِ ستفهمين
حسناً ها هى الفرحة تغزو عينيكى معلنة لى إننى كنت على حق
لم يتطلب منكِ الأمر أكثر من ثوانى, ربما كان هذا أكثر ما أعجبنى فيكى
قدرتك المذهلة على فهم ما قد يعجز لسانى عن التعبير عنه
نقتسم الشيكولاتة سوياً , لا نتكلم , فقط لنستمتع باللحظة
لا داعى لأن تغلقى عينيكى , من فضلك لا تصطنعى اللذة , إستسلمى لها تماماً
الوصول لتلك اللحظة يعطينى شعور جارف بنشوة قوية تمحى كل أفكارى السوداوية
فلتحيا الشيكولاتة إن كانت هى سبب ما أشعر به من متعة معكى
أنا الأن فى قمة سعادتى ولا أريد أن نتكلم , صدقينى الكلام سيلوث بهجتنا
أسلم عليكى و أنصرف متعللاً بميعاد القطار الذى إقترب
أسير فى شوارع القاهرة مفكراً ,ربما الفراق الأن هو أفضل الحلول بالنسبة لنا
أرى إننا وصلنا لقمة حبنا فى تلك اللحظات القليلة , أشعر بأنه مهما إمتدت علاقتنا ستظل تلك اللحظة هى الأجمل و الأصدق
لن نستطع أن نستمتع بأى لحظة مقبلة, ستظل تلك اللحظة ماثلة على قلوبنا عاجزين أن نتخطاها
أنا: الحمد لله
أنتِ: إنت بتاكل ولا أيه
أنا : لأ أبداً دى شيكولاتة
أنا : إتفضلى
أنتِ : عزومة مراكبية طبعاً
أنا : أكيد لأ
لباقى المكالمة كان ذهنى منشغل جداً ,أتدرين فيما
مالذى يمنعنا أن نتقاسم تلك الشيكولاتة معاً ؟؟؟؟؟
حسناً الفكرة تبدو حمقاء بشكل كبير مع إعتبار إننى من سكان أسكندرية و أنتِ من سكان القاهرة أو لو كنتِ حتى من سكان الشقة المقابلة
سيتهمنى البعض بالعته و التفاهة ولكن منذ متى إرتضيت بأحكام الناس
صدقينى الحياة بأكملها ترتع فى النسبية ,صديقى المقرب الذى لو حكيت له عن تلك الفكرة قد يسبنى بوالدى
بينما هو يقضى أسعد أيام حياته أمام المصارعة الحرة
الحياة تقبل القسمة على2 و 3 و 4 بينما قد قد يرى شخصٌ أخر أن الحياة لا تقبل لأى نوع من أنواع القسمة
بينما سيظهر شخص أخر فى الكادر صارخاً بأنه لا يفهم شىء على الأطلاق
حسناً أنا هذا الشخص الأخير
كما قلت لكى و أقول دائماً توقفت منذ زمن طويل عن الأهتمام بأراء و نقد الأخرين , صدقينى هكذا أفضل
أغلب إهتمام الأخرين بكِ لا يزيد عن فضول لا أكثر ولا أقل
شيئاً فشيئاً تسيطر الفكرة على كيانى , أخبىء باقى الشيكولاته فى الثلاجة و أقوم بالحجز فى قطار الثانية عشر من اليوم التالى
أتصل برئيسى فى العمل و أخبره إننى مسافر غداً إلى القاهرة لأكل شيكولاتة معكى,بالطبع يوافق
بل ويعطينى باقى الأسبوع أجازة كى أريح أعصابى قليلأ
أنا الأن فى القطار محتضناً لبقية الشيكولاتة فى جيب معطفى و أبدأ فقط الأن فى التفكير بروية فيما أقوم به ,هل هو تعبير عن حبى لكى , محاولة أخيرة لأقناعك إننى أريد الأحتفاظ بكى مهما كلفنى هذا من تعب
هل هى محاولة لمداراة فشلى الدنيوى أمامك بمحاولة القيام بأى فعل رومانسى أمامك
أم هى مجرد فكرة أمنت بها فقط من أجل شىء لم أستطع تحديده حتى الأن
أحاول أن أزيح كل تلك الأفكار من رأسى , أتذكر لحظاتنا الجميلة سوياً كمحاولة لأضفاء بعض البهجة
ها أنا فى القاهرة أتصل بكى لمقابلتك و بالطبع لن أخبركى عن قصة الشيكولاتة لأنك لن تصدقى
ها أنتى قادمة وقبل أن تمدى يديكى بالسلام أفاجئك بالشيكولاتة , لا أتكلم حتى لا أفسد المفاجأة
معرفتى بكِ تؤكد لى إنكِ ستفهمين
حسناً ها هى الفرحة تغزو عينيكى معلنة لى إننى كنت على حق
لم يتطلب منكِ الأمر أكثر من ثوانى, ربما كان هذا أكثر ما أعجبنى فيكى
قدرتك المذهلة على فهم ما قد يعجز لسانى عن التعبير عنه
نقتسم الشيكولاتة سوياً , لا نتكلم , فقط لنستمتع باللحظة
لا داعى لأن تغلقى عينيكى , من فضلك لا تصطنعى اللذة , إستسلمى لها تماماً
الوصول لتلك اللحظة يعطينى شعور جارف بنشوة قوية تمحى كل أفكارى السوداوية
فلتحيا الشيكولاتة إن كانت هى سبب ما أشعر به من متعة معكى
أنا الأن فى قمة سعادتى ولا أريد أن نتكلم , صدقينى الكلام سيلوث بهجتنا
أسلم عليكى و أنصرف متعللاً بميعاد القطار الذى إقترب
أسير فى شوارع القاهرة مفكراً ,ربما الفراق الأن هو أفضل الحلول بالنسبة لنا
أرى إننا وصلنا لقمة حبنا فى تلك اللحظات القليلة , أشعر بأنه مهما إمتدت علاقتنا ستظل تلك اللحظة هى الأجمل و الأصدق
لن نستطع أن نستمتع بأى لحظة مقبلة, ستظل تلك اللحظة ماثلة على قلوبنا عاجزين أن نتخطاها